ناظورسيتي من الدار البيضاء - أيوب الصاخي
عرف رواق مجلس الجالية المغربية المقيمة بالخارج في معرض الكتاب، تنظيم مائدة مستديرة حول التعدد الثقافي لمغاربة العالم شارك فيها نخبة من الجامعيين والمتخصصين من المغرب ومن بعض دول الهجرة المغربية.
وقد تدخل فيها ابن الدربوش الباحث المتخصص في قضايا الإسلام والأمازيغية والترجمة في بلجيكا التيجاني بولعوالي، الذي تناول في هذه المائدة المستديرة تجربته في الغرب حول العددية والتنوع داعيا إلى مقاربة جديدة في التعاطي مع مغاربة أوروبا.
في تقدير التيجاني بولعوالي فإن علاقة الإسلام والغرب محكومة بالجهل المتبادل، وهو الأمر الذي يضع الباحث أمام محددين: محدد التباعد الذي يترسخ مع حضور الجهل المتبادل، ومحدد التقارب الذي يبرز كلما حضرت المعرفة. ومن أجل السير في مسار التقارب يدعو الباحث في جامعة لوفان البلجيكية إلى العمل في فلسفة التعددية التي تمنح الفرص لمختلف المكونات في أن تتعايش فيما بينها مستشهدا بفكرة للفيلسوف ديريدا مفادها ان التعدد هو جوهر الحضارة.
كما فرق نفس المتحدث بين الغرب الإيديولوجي الذي تعبر عنه بعض التيارات في المجتمع وفي النقاش العمومي وبين الغرب الإنساني المتعايش مع الأجانب والذي ساهم في تطور الى الحضارة، محددا في نفس الوقت من التحول الهوياتي الذي يفرض نفسه على الأجيال الشابة من الهجرة ويستدعي الاشتغال على هوية منسجمة تساعد هاته الأجيال على الاندماج السليم.
عرف رواق مجلس الجالية المغربية المقيمة بالخارج في معرض الكتاب، تنظيم مائدة مستديرة حول التعدد الثقافي لمغاربة العالم شارك فيها نخبة من الجامعيين والمتخصصين من المغرب ومن بعض دول الهجرة المغربية.
وقد تدخل فيها ابن الدربوش الباحث المتخصص في قضايا الإسلام والأمازيغية والترجمة في بلجيكا التيجاني بولعوالي، الذي تناول في هذه المائدة المستديرة تجربته في الغرب حول العددية والتنوع داعيا إلى مقاربة جديدة في التعاطي مع مغاربة أوروبا.
في تقدير التيجاني بولعوالي فإن علاقة الإسلام والغرب محكومة بالجهل المتبادل، وهو الأمر الذي يضع الباحث أمام محددين: محدد التباعد الذي يترسخ مع حضور الجهل المتبادل، ومحدد التقارب الذي يبرز كلما حضرت المعرفة. ومن أجل السير في مسار التقارب يدعو الباحث في جامعة لوفان البلجيكية إلى العمل في فلسفة التعددية التي تمنح الفرص لمختلف المكونات في أن تتعايش فيما بينها مستشهدا بفكرة للفيلسوف ديريدا مفادها ان التعدد هو جوهر الحضارة.
كما فرق نفس المتحدث بين الغرب الإيديولوجي الذي تعبر عنه بعض التيارات في المجتمع وفي النقاش العمومي وبين الغرب الإنساني المتعايش مع الأجانب والذي ساهم في تطور الى الحضارة، محددا في نفس الوقت من التحول الهوياتي الذي يفرض نفسه على الأجيال الشابة من الهجرة ويستدعي الاشتغال على هوية منسجمة تساعد هاته الأجيال على الاندماج السليم.