ناظورسيتي: نسيم الشريف
شهدت جبال الريف، بإقليم الحسيمة، منذ أمس السبت، تساقطات ثلجية مهمة كست أغلب المرتفعات وألبستها منظراً غاية في الروعة والجمال.
و باشرت السلطات المحلية بإقليم الحسيمة، سلسلة من التدابير الاستباقية، لتسهيل حركية النقل بالمنطقة وفتح المسالك الطرقية التي أغلقت بفعل التساقطات الثلجية.
وكانت مديرية الأرصاد الجوية الوطنية، توقعت أن يكون الطقس باردا نهاية هذا الأسبوع، خاصة بالمرتفعات والهضاب والسفوح الجنوبية الشرقية. مؤكدة ثلوج مهمة ستعرفها القمم التي يتراوح علوها ما بين 900 و 1100 متر، بمرتفعات الأطلس والريف وبعض الثلوج كذلك بالأطلس الصغير والهضاب العليا الشرقية.
وتنفيذا لتعليمات الملك محمد السادس، نظم أمس السبت بمقر وزارة الداخلية بالرباط، اجتماع يهدف لبحث السبل الكفيلة بمواجهة موجة البرد القارس التي تجتاح عددا من عمالات وأقاليم المملكة.
ودعا السيد لفتيت، الذي ترأس هذا الاجتماع، جميع القطاعات الحكومية والمتدخلين للتعبئة وفقا لما تقتضيه الظرفية، مضيفا أن وزارة الداخلية “على وعي تام بمتطلبات المرحلة وهي على استعداد بمصالحها المركزية والاقليمية وجميع المصالح المعنية، من درك ملكي وقوات مساعدة ووقاية مدنية وكل مكونات السلطة المحلية للقيام بالواجب في تخفيف العبء على الساكنة تنفيذا للتعليمات الملكية السامية”.
وأبرز لفتيت، أن وزارة الداخلية قامت، تنفيذا لتعليمات الملك، بتطبيق مقتضيات المخطط الوطني الشامل الذي استهدف هذه السنة 205 دوارا تابعا ل169 جماعة محلية عبر 22 إقليما، بمجموع ساكنة يقارب 514 ألف نسمة، مبرزا أن الوزارة قامت خلال الموسم الحالي بتفعيل مركز للقيادة واليقظة على مستوى وزارة الداخلية من أجل تأمين تتبع تطور الوضع وتنسيق عمليات التدخل وحث ولاة وعمال الجهات والأقاليم المعنية على التعبئة واتخاذ الاجراءات الاستباقية والاحترازية اللازمة عبر مجموعة من التدابير.
وبالنسبة لقطاع الصحة، أبرز وزير التجهيز والنقل واللوجستيك والماء، وزير الصحة بالنيابة السيد عبد القادر اعمارة، أنه تمت تعبئة 660 طبيبا وأكثر من 1950 من الممرضين وحوالي 43 مستشفى و9 وحدات صحية متنقلة وأكثر من 400 سيارة إسعاف خلال هذه المرحلة، مضيفا أنه تمت، على مستوى التجهيز تعبئة أكثر من 950 آلية لإزاحة الثلوج بالإضافة إلى التعاقد مع عدد إضافي من سائقي هذه الآليات، لتغطية أكثر من 5 آلاف كيلومتر من الطرقات المغطاة بالثلوج، وكذا تفعيل بعط التطبيقات الهاتفية لإرشاد مستعملي الطريق حول الانقطاعات المحتملة.
كما استعرض ممثلو الدرك الملكي والوقاية المدنية كافة المجهودات والتدابير التي تم اتخادها لمواجهة موجة البرد، لتأمين سلامة المواطنين وممتلكاتهم عبر سيارات وطائرات خاصة فضلا عن الموارد البشرية اللازمة، وتوفير عدد كافي من الأغطية بكافة الجهات المعنية بموجة البرد.
وعرف هذا الاجتماع حضور، على الخصوص، الجنرال دو دوفيزيون قائد الدرك الملكي، والجنرال دوبريكاد قائد الوقاية المدنية، والجنرال دوبريكاد مفتش القوات المساعدة، (المنطقة الشمالية) والوزير المنتدب لدى وزير الداخلية.
شهدت جبال الريف، بإقليم الحسيمة، منذ أمس السبت، تساقطات ثلجية مهمة كست أغلب المرتفعات وألبستها منظراً غاية في الروعة والجمال.
و باشرت السلطات المحلية بإقليم الحسيمة، سلسلة من التدابير الاستباقية، لتسهيل حركية النقل بالمنطقة وفتح المسالك الطرقية التي أغلقت بفعل التساقطات الثلجية.
وكانت مديرية الأرصاد الجوية الوطنية، توقعت أن يكون الطقس باردا نهاية هذا الأسبوع، خاصة بالمرتفعات والهضاب والسفوح الجنوبية الشرقية. مؤكدة ثلوج مهمة ستعرفها القمم التي يتراوح علوها ما بين 900 و 1100 متر، بمرتفعات الأطلس والريف وبعض الثلوج كذلك بالأطلس الصغير والهضاب العليا الشرقية.
وتنفيذا لتعليمات الملك محمد السادس، نظم أمس السبت بمقر وزارة الداخلية بالرباط، اجتماع يهدف لبحث السبل الكفيلة بمواجهة موجة البرد القارس التي تجتاح عددا من عمالات وأقاليم المملكة.
ودعا السيد لفتيت، الذي ترأس هذا الاجتماع، جميع القطاعات الحكومية والمتدخلين للتعبئة وفقا لما تقتضيه الظرفية، مضيفا أن وزارة الداخلية “على وعي تام بمتطلبات المرحلة وهي على استعداد بمصالحها المركزية والاقليمية وجميع المصالح المعنية، من درك ملكي وقوات مساعدة ووقاية مدنية وكل مكونات السلطة المحلية للقيام بالواجب في تخفيف العبء على الساكنة تنفيذا للتعليمات الملكية السامية”.
وأبرز لفتيت، أن وزارة الداخلية قامت، تنفيذا لتعليمات الملك، بتطبيق مقتضيات المخطط الوطني الشامل الذي استهدف هذه السنة 205 دوارا تابعا ل169 جماعة محلية عبر 22 إقليما، بمجموع ساكنة يقارب 514 ألف نسمة، مبرزا أن الوزارة قامت خلال الموسم الحالي بتفعيل مركز للقيادة واليقظة على مستوى وزارة الداخلية من أجل تأمين تتبع تطور الوضع وتنسيق عمليات التدخل وحث ولاة وعمال الجهات والأقاليم المعنية على التعبئة واتخاذ الاجراءات الاستباقية والاحترازية اللازمة عبر مجموعة من التدابير.
وبالنسبة لقطاع الصحة، أبرز وزير التجهيز والنقل واللوجستيك والماء، وزير الصحة بالنيابة السيد عبد القادر اعمارة، أنه تمت تعبئة 660 طبيبا وأكثر من 1950 من الممرضين وحوالي 43 مستشفى و9 وحدات صحية متنقلة وأكثر من 400 سيارة إسعاف خلال هذه المرحلة، مضيفا أنه تمت، على مستوى التجهيز تعبئة أكثر من 950 آلية لإزاحة الثلوج بالإضافة إلى التعاقد مع عدد إضافي من سائقي هذه الآليات، لتغطية أكثر من 5 آلاف كيلومتر من الطرقات المغطاة بالثلوج، وكذا تفعيل بعط التطبيقات الهاتفية لإرشاد مستعملي الطريق حول الانقطاعات المحتملة.
كما استعرض ممثلو الدرك الملكي والوقاية المدنية كافة المجهودات والتدابير التي تم اتخادها لمواجهة موجة البرد، لتأمين سلامة المواطنين وممتلكاتهم عبر سيارات وطائرات خاصة فضلا عن الموارد البشرية اللازمة، وتوفير عدد كافي من الأغطية بكافة الجهات المعنية بموجة البرد.
وعرف هذا الاجتماع حضور، على الخصوص، الجنرال دو دوفيزيون قائد الدرك الملكي، والجنرال دوبريكاد قائد الوقاية المدنية، والجنرال دوبريكاد مفتش القوات المساعدة، (المنطقة الشمالية) والوزير المنتدب لدى وزير الداخلية.