في إطار رصد وتتبع نادي اليونسكو لحماية التراث بالريف، لمختلف الأحداث المتعلقة بالشأن الثقافي والتاريخي بالريف، وبناء على التقرير والمراسلة التي توصلنا بها من طرف جمعية أدهار أوبران بتمسمان يوم 01/10/2013، المتعلقة بالتخريب والهدم والحفر الذي تتعرض له محكمة مولاي موحند المتموقعة في المكان المسمى أفراس، دوار أخشاب أمغار، جماعة بودينار قيادة تمسمان الدريوش، من طرف ورثة ح. ن وبإشراف فعلي يتولاه السيد م.ق.
ووفق معطيات حصل عليها نادي اليونسكو لحماية التراث بالريف فإن البناية التاريخية السالف الذكر، تعد من المؤسسات التي"...شرع مولاي موحند في سياسة تأسيس المحاكم الريفية لأجل تحكيم ما كان يسمى ب (الشرع) أي القانون وبالتالي القضاء على قانون الثأر و الانتقام الذي كان سائدا بين تناحر القبائل الريفية و من ثم إحلال الوئام بعدما أصبحت المحاكم تقوم بدورها في القضاء و لم يعد الفرد هو الذي يأخذ حقه بيده عن طريق الثار و الانتقام، و مازالت أثار محاكم مولاي موحند صامدة إلى حد اليوم منها أثار محكمة في مدينة الشاون و محكمة مولاي موحند في (اغبار) بقبيلة أيث وريسش و محكمة مولاي موحند في (افراس) بتمسمان.. ونظر في شؤون العدل قاضي القضاة كان مقره في المحكمة العامة في أجدير و قد قام بدور المدعي العام و ترأس الجلسات..."
إننا في نادي اليونسكو لحماية التراث بالريف، نطالب السلطات الإقليمية في شخص عامل إقليم دريوش التدخل الفوري لوضع حد لأعمال الهدم والحفر الذي يطال البناية والإبقاء على معالمها التاريخية و وزخارفها الأصلية.
كما نطالب المجلس الجماعي لجماعة بودينار إدرج هذه المعلمة التاريخية، وباقي المعالم الأخرى المتواجدة بتراب الجماعة كـ: موقع دهارأبران، السجن الإسباني بدوار إغشامن، والموقع " تشا " الفنيقي الذي يعود الى القرن السابع قبل الميلاد، ضمن المينوغرافية التي تم إنجازها، والتعجيل في ترميمها وإعادة الاعتبار لها بناء على مشروع ميزانية ترميم المواقع الأثرية.
كما نناشد كل المهتمين والفعاليات المدنية والحقوقية، ذات الاهتمام المشترك بالشأن الثقافي، وكذا القطاعات الوصية والمعنية، بالتدخل العاجل لصيانة الذاكرة الجماعية و مواقعها من عبث العابثين، ووفاءا لإرواح شهداء التحرير بهذه المنطقة الغالية، بقيادة زعيم التحرر العالمي محمد بن عبد الكريم الخطابي.
توقيع رئيس النادي:
أشرف بلعلي
ووفق معطيات حصل عليها نادي اليونسكو لحماية التراث بالريف فإن البناية التاريخية السالف الذكر، تعد من المؤسسات التي"...شرع مولاي موحند في سياسة تأسيس المحاكم الريفية لأجل تحكيم ما كان يسمى ب (الشرع) أي القانون وبالتالي القضاء على قانون الثأر و الانتقام الذي كان سائدا بين تناحر القبائل الريفية و من ثم إحلال الوئام بعدما أصبحت المحاكم تقوم بدورها في القضاء و لم يعد الفرد هو الذي يأخذ حقه بيده عن طريق الثار و الانتقام، و مازالت أثار محاكم مولاي موحند صامدة إلى حد اليوم منها أثار محكمة في مدينة الشاون و محكمة مولاي موحند في (اغبار) بقبيلة أيث وريسش و محكمة مولاي موحند في (افراس) بتمسمان.. ونظر في شؤون العدل قاضي القضاة كان مقره في المحكمة العامة في أجدير و قد قام بدور المدعي العام و ترأس الجلسات..."
إننا في نادي اليونسكو لحماية التراث بالريف، نطالب السلطات الإقليمية في شخص عامل إقليم دريوش التدخل الفوري لوضع حد لأعمال الهدم والحفر الذي يطال البناية والإبقاء على معالمها التاريخية و وزخارفها الأصلية.
كما نطالب المجلس الجماعي لجماعة بودينار إدرج هذه المعلمة التاريخية، وباقي المعالم الأخرى المتواجدة بتراب الجماعة كـ: موقع دهارأبران، السجن الإسباني بدوار إغشامن، والموقع " تشا " الفنيقي الذي يعود الى القرن السابع قبل الميلاد، ضمن المينوغرافية التي تم إنجازها، والتعجيل في ترميمها وإعادة الاعتبار لها بناء على مشروع ميزانية ترميم المواقع الأثرية.
كما نناشد كل المهتمين والفعاليات المدنية والحقوقية، ذات الاهتمام المشترك بالشأن الثقافي، وكذا القطاعات الوصية والمعنية، بالتدخل العاجل لصيانة الذاكرة الجماعية و مواقعها من عبث العابثين، ووفاءا لإرواح شهداء التحرير بهذه المنطقة الغالية، بقيادة زعيم التحرر العالمي محمد بن عبد الكريم الخطابي.
توقيع رئيس النادي:
أشرف بلعلي