ناظور سيتي: متابعة خاصة
قال مُحمّد بودهان، عضو مجموعة الاختيار الأمازيغي ومدير جريدة تاويزا، أن نزع الأراضي من سكانها الأصليون، والذي بدأ منذ صدور ظهير 1919، جعل ما يناهز 12 مليون هكتار من الأراضي تحت وصاية وزارة الدّاخليّة. كما قال أن الأمازيغ، أصحاب هذه الأراضي التي سُلبت منهم، تحوّلت حياتهم وعلاقتهم الاجتماعية إلى واقع آخر، بسبب هذا الوضع الجديد.
محمد بودهان، وخلال مشاركته في الندوة التي نظمتها جمعية الهوية الأمازيغية بالناظور حول الهويَّة والدولة بالمغرب، تساءل، من جهة أخرى، عن الأسباب التي تجعلنا نتقاسم الأرض دون أن نتقاسم مواردها وخيراتها وهويتها، في إشارة إلى أن هوية الدولة لا تتطابق وهوية المجتمع، مضيفاً قوله "أن امتلاك الأرض يعني امتلاك الحسّ المواطنتي والهوياتي، ومن لا يمتلك أرضا لا يمتلك مواطنة".
إلى ذلك، أكد بودهان أن ايمازيغن أصبحوا أجانب لمَّا فقدوا أرضهم وهويتهم المستمدة من هذه الأرض، وذلك بعد أن فكرت فرنسا في أن تكسير شوكة الأمازيغ يستوجب تكسير شوكة أراضيهم، وهو ما تمَّ فعلاً بعد أن سُلبت أراضيهم وهويتهم وتولدت اختلالات على مستوى شخصيتهم.
مقطع من مداخلة ذ محمد بُودهان خلال ندوة الهوية والدّولة
قال مُحمّد بودهان، عضو مجموعة الاختيار الأمازيغي ومدير جريدة تاويزا، أن نزع الأراضي من سكانها الأصليون، والذي بدأ منذ صدور ظهير 1919، جعل ما يناهز 12 مليون هكتار من الأراضي تحت وصاية وزارة الدّاخليّة. كما قال أن الأمازيغ، أصحاب هذه الأراضي التي سُلبت منهم، تحوّلت حياتهم وعلاقتهم الاجتماعية إلى واقع آخر، بسبب هذا الوضع الجديد.
محمد بودهان، وخلال مشاركته في الندوة التي نظمتها جمعية الهوية الأمازيغية بالناظور حول الهويَّة والدولة بالمغرب، تساءل، من جهة أخرى، عن الأسباب التي تجعلنا نتقاسم الأرض دون أن نتقاسم مواردها وخيراتها وهويتها، في إشارة إلى أن هوية الدولة لا تتطابق وهوية المجتمع، مضيفاً قوله "أن امتلاك الأرض يعني امتلاك الحسّ المواطنتي والهوياتي، ومن لا يمتلك أرضا لا يمتلك مواطنة".
إلى ذلك، أكد بودهان أن ايمازيغن أصبحوا أجانب لمَّا فقدوا أرضهم وهويتهم المستمدة من هذه الأرض، وذلك بعد أن فكرت فرنسا في أن تكسير شوكة الأمازيغ يستوجب تكسير شوكة أراضيهم، وهو ما تمَّ فعلاً بعد أن سُلبت أراضيهم وهويتهم وتولدت اختلالات على مستوى شخصيتهم.
مقطع من مداخلة ذ محمد بُودهان خلال ندوة الهوية والدّولة