أفاد بلاغ مشترك بأن المغرب واسبانيا اتفقا اليوم الخميس 10 دجنبر الجاري، على تأجيل الاجتماع رفيع المستوى إلى فبراير 2021 بسبب الوضعية الوبائية الراهنة.
وأضاف البلاغ أن الاجتماع رفيع المستوى بين المغرب واسبانيا يعد لقاء بالغ الأهمية لتطوير علاقات الصداقة والتعاون العميقة والمكثفة القائمة بين الشريكين الاستراتيجيين.
وأكد البلاغ أن المغرب وإسبانيا لاحظا أن الوضع الوبائي الحالي يحول دون تنظيم الاجتماع رفيع المستوى في الموعد المحدد بكافة ضمانات السلامة الصحية الملائمة للوفدين.
ولهذه الغاية، – يقول المصدر ذاته – اتفق البلدان على تأجيل عقد الاجتماع رفيع المستوى إلى غاية فبراير 2021 بالمغرب من أجل تأمين فرص انعقاده بسلاسة مع اعتماد الصيغ المعتادة، التي تؤطر اللقاءات من هذا الحجم.
وأكدت الحكومتان مجددا رغبتهما في مواصلة تعزيز العلاقة الاستراتيجية التي توحد البلدين، يضيف البلاغ.
وأضاف البلاغ أن الاجتماع رفيع المستوى بين المغرب واسبانيا يعد لقاء بالغ الأهمية لتطوير علاقات الصداقة والتعاون العميقة والمكثفة القائمة بين الشريكين الاستراتيجيين.
وأكد البلاغ أن المغرب وإسبانيا لاحظا أن الوضع الوبائي الحالي يحول دون تنظيم الاجتماع رفيع المستوى في الموعد المحدد بكافة ضمانات السلامة الصحية الملائمة للوفدين.
ولهذه الغاية، – يقول المصدر ذاته – اتفق البلدان على تأجيل عقد الاجتماع رفيع المستوى إلى غاية فبراير 2021 بالمغرب من أجل تأمين فرص انعقاده بسلاسة مع اعتماد الصيغ المعتادة، التي تؤطر اللقاءات من هذا الحجم.
وأكدت الحكومتان مجددا رغبتهما في مواصلة تعزيز العلاقة الاستراتيجية التي توحد البلدين، يضيف البلاغ.
يذكر أنه كان من المقرر أن يقوم رئيس الحكومة الإسبانية "بيدرو سانشيز" برفقته وفده الحكومي، بزيارة رسيمة للمغرب في 17 دجنبر الجاري، حيث كان يُتوقع أن تكون من ضمن المواضيع التي سيناقشها مع نظرائه المغاربة، هي مسألة فتح المعابر الحدودية من جديد.
وكانت وسائل الإعلام الإسبانية، أشارت أن الأنباء تتحدث عن إعادة فتح المعبرين بين المغرب ومليلية وسبتة المحتلتين في يناير المقبل، مرجحة أن يكون ذلك في 10 يناير، أي بعد انتهاء عطلة رأس السنة.
وأضافت المصادر نفسها، أن إعادة فتح الحدود بين المغرب وسبتة ومليلية، تدخل في إطار الإقلاع الاقتصادي الذي التزم المغرب وإسبانيا معا به بعد مرحلة فيروس كورونا، ويُتوقع أن يكون هناك اتفاق على عودة الروابط البحرية من جديد بين شمال المغرب وجنوب إسبانيا.
كما أن الطّرفان المغربي والإسباني كان سيناقشان ملف تصاعد أزمة الهجرة في جزر الكناري، وكذا الوضع في الصّحراء عقب العملية العسكرية المغربية في منطقة الكركرات، ودعم نائب رئيس الحكومة، بابلو إغليسياس، مطلب "الاستفتاء" في الصحراء.
بالإضافة إلى تدارس سبل تعزيز الشراكات الاقتصادية بين البلدين، خاصة في الجانب المتعلق بالاتفاق البحري الذي تراهنُ عليه الجارة الشمالية على اعتبار أنها تحتكر أكبر عدد من الأساطيل الأوروبية.
وكانت وسائل الإعلام الإسبانية، أشارت أن الأنباء تتحدث عن إعادة فتح المعبرين بين المغرب ومليلية وسبتة المحتلتين في يناير المقبل، مرجحة أن يكون ذلك في 10 يناير، أي بعد انتهاء عطلة رأس السنة.
وأضافت المصادر نفسها، أن إعادة فتح الحدود بين المغرب وسبتة ومليلية، تدخل في إطار الإقلاع الاقتصادي الذي التزم المغرب وإسبانيا معا به بعد مرحلة فيروس كورونا، ويُتوقع أن يكون هناك اتفاق على عودة الروابط البحرية من جديد بين شمال المغرب وجنوب إسبانيا.
كما أن الطّرفان المغربي والإسباني كان سيناقشان ملف تصاعد أزمة الهجرة في جزر الكناري، وكذا الوضع في الصّحراء عقب العملية العسكرية المغربية في منطقة الكركرات، ودعم نائب رئيس الحكومة، بابلو إغليسياس، مطلب "الاستفتاء" في الصحراء.
بالإضافة إلى تدارس سبل تعزيز الشراكات الاقتصادية بين البلدين، خاصة في الجانب المتعلق بالاتفاق البحري الذي تراهنُ عليه الجارة الشمالية على اعتبار أنها تحتكر أكبر عدد من الأساطيل الأوروبية.