وجدة: عبدالقادر كتـــرة
مَثُل خالد الياشوتي القاضي المتهم بتعذيب خادمته، صباح يوم الاثنين 14 دجنبر الجاري، في ثاني جلسة لمحاكمته في ملف جنحي أمام هيئة المحكمة باستئنافية وجدة. وقضت هيئة المحكمة بتأجيل الجلسة إلى يوم الاثنين 25 يناير 2010 بعد التماس التأخير من دفاعي الطرفين، القاضي خالد الياشوتي والضحية زينب الشطيط لإفساح المجال لمحاولة الصلح الجارية بين الطرفين ومنحهما مزيدا من الوقت للتشاور والتفاوض.
وأشار الأستاذ نورالدين بوبكر أحد محامي دفاع الضحية زينب الشطيط أن تأجيل الجلسة جاء بناء على ملتمس من دفاع المتهم لإعداد الدفاع، كما أن
هناك ترتيبات من أجل إجراء محاولات الصلح "وهذه الإجراءات جارية ونحن ننتظر مآلها". وأوضح الأستاذ أحمد قروع دفاع القاضي من هيئة المحامين بوجدة التماس تأخير الجلسة يعود إلى ضرورة إعداد الدفاع قصد مناقشة القضية من كلّ جوانبها سواء منها ما يتعلق بالشكل أو بالمضمون،" ولي ثقة كبيرة في القضاء أن يرجع الأمور إلى نصابها وذلك إقرارا للحق وتحقيق العدالة". وصرح للجريدة أنه بلغ إلى علمه أن هناك محاولة صلح بين الطرفين، "ونحن نتمنى ذلك وسيكون خيرا للجميع".
يذكر أن هيئة المحكمة باستئنافية وجدة، أجلت صباح يوما الاثنين 07 دجنبر الجاري، ثاني جلسة استئنافية لها في محاكمة زوجة القاضي نوال حمومي المتهمة بتعذيب خادمتها زينب الشطيط، والمدانة بابتدائية وجدة بثلاث سنوات ونصف سجنا نافذا وتعويض ب100 ألف درهم للطرف المدني، (أجلت) إلى يوم الاثنين 4 يناير المقبل وذلك لفسح المجال لمحاولة الصلح الجاري بين الطرفين
مَثُل خالد الياشوتي القاضي المتهم بتعذيب خادمته، صباح يوم الاثنين 14 دجنبر الجاري، في ثاني جلسة لمحاكمته في ملف جنحي أمام هيئة المحكمة باستئنافية وجدة. وقضت هيئة المحكمة بتأجيل الجلسة إلى يوم الاثنين 25 يناير 2010 بعد التماس التأخير من دفاعي الطرفين، القاضي خالد الياشوتي والضحية زينب الشطيط لإفساح المجال لمحاولة الصلح الجارية بين الطرفين ومنحهما مزيدا من الوقت للتشاور والتفاوض.
وأشار الأستاذ نورالدين بوبكر أحد محامي دفاع الضحية زينب الشطيط أن تأجيل الجلسة جاء بناء على ملتمس من دفاع المتهم لإعداد الدفاع، كما أن
هناك ترتيبات من أجل إجراء محاولات الصلح "وهذه الإجراءات جارية ونحن ننتظر مآلها". وأوضح الأستاذ أحمد قروع دفاع القاضي من هيئة المحامين بوجدة التماس تأخير الجلسة يعود إلى ضرورة إعداد الدفاع قصد مناقشة القضية من كلّ جوانبها سواء منها ما يتعلق بالشكل أو بالمضمون،" ولي ثقة كبيرة في القضاء أن يرجع الأمور إلى نصابها وذلك إقرارا للحق وتحقيق العدالة". وصرح للجريدة أنه بلغ إلى علمه أن هناك محاولة صلح بين الطرفين، "ونحن نتمنى ذلك وسيكون خيرا للجميع".
يذكر أن هيئة المحكمة باستئنافية وجدة، أجلت صباح يوما الاثنين 07 دجنبر الجاري، ثاني جلسة استئنافية لها في محاكمة زوجة القاضي نوال حمومي المتهمة بتعذيب خادمتها زينب الشطيط، والمدانة بابتدائية وجدة بثلاث سنوات ونصف سجنا نافذا وتعويض ب100 ألف درهم للطرف المدني، (أجلت) إلى يوم الاثنين 4 يناير المقبل وذلك لفسح المجال لمحاولة الصلح الجاري بين الطرفين