ناظورسيتي - متابعة
أجلت هيئة المحكمة في المحكمة الابتدائية في طنجة، اليوم الإثنين، جلسة محاكمة رشيدة قدوري، زوجة المعتقل في حراك الريف، محمد المجاوي، والشخصين المعتقلين في الملف نفسه، إلى يوم 23 دجنبر الجاري، بطلب من هيئة الدفاع، بحسب تصريح لـ”اليوم 24″، أدلى به المحام أنور البلوقي.
وأوضح البلوقي، أن زوجة معتقل حراك الريف حضرت إلى المحكمة، بعدما تم تمتيعها أول أمس بالسراح المؤقت، عقب توقيفها الخميس الماضي، بعد تفتيش لها أثناء زيارة لزوجها المعتقل، إذ عثر بحوزتها على ممنوعات.
وحضر إلى المحكمة متهمان آخران، تقدما طواعية للدرك، وأدليا بتصريحات تؤكد أن زوجة المجاوي لم تكن تعلم بوجود ممنوعات داخل حذاء رياضي، تسلمته من معتقل سابق لتوصله إلى معتقل في السجن.
وكان مصدر قال إن الذي حدث الأسبوع الماضي، هو أن معتقلا سابقا (م.أ) من معتقلي حراك الريف، طلب من زوجة المجاوي أن توصل حذاء رياضيا لمعتقل آخر (ع.ح)، وهو ما استجابت له، قبل أن تكشف عملية التفتيش في السجن، أن الحذاء الرياضي كان بداخله هاتف نقال صغير، وقطع من الحشيش.
وأوضح المصدر ذاته، أن المعتقل السابق (م.أ) الذي أعطى الحذاء الرياضي لزوجة المجاوي، قدم نفسه طواعية للدرك الملكي في إمزورن، وأنه هو بدوره لم يكن يعلم بما تم دسه بداخله، مؤكدا أن شخصا آخر (ي.أ) هو الذي منحه الحذاء، وأوضح المصدر نفسه أن الشخص الثاني تقدم هو الآخر، وسلم نفسه للدرك الملكي بإمزورن.
وكانت جمعية ثافرا، لعائلات معتقلي حراك الريف، قد عبرت عن صدمتها بنبأ اعتقال رشيدة قدوري، زوجة المعتقل محمد المجاوي، أثناء زيارتها له صباح الخميس الماضي في سجن طنجة 2، بعد العثور على مواد ممنوعة في أغراض تطوعت بإيصالها، “بكل براءة وحسن نية، لأحد معتقلي حراك الريف بطلب من أقاربه”، يقول بلاغ للجمعية.
وأكدت الجمعية على براءة رشيدة قدوري، ونفت أية علاقة لها بما تم حجزه من طرف إدارة السجن.
واعتبرت الجمعية، أنها طرف أساسي في قضية رشيدة قدوري، وأضافت، “لن نتوانى عن الدفاع عن براءتها، كما لن نسمح لأي كان بأن ينال من كرامتها وحريتها وشرفها، وأي استهداف لها هو استهداف لكل عائلات معتقلي الحراك الشعبي بالريف، ولجمعية ثافرا التي يشرفنا أن تكون عضوا في مكتبها”.
أجلت هيئة المحكمة في المحكمة الابتدائية في طنجة، اليوم الإثنين، جلسة محاكمة رشيدة قدوري، زوجة المعتقل في حراك الريف، محمد المجاوي، والشخصين المعتقلين في الملف نفسه، إلى يوم 23 دجنبر الجاري، بطلب من هيئة الدفاع، بحسب تصريح لـ”اليوم 24″، أدلى به المحام أنور البلوقي.
وأوضح البلوقي، أن زوجة معتقل حراك الريف حضرت إلى المحكمة، بعدما تم تمتيعها أول أمس بالسراح المؤقت، عقب توقيفها الخميس الماضي، بعد تفتيش لها أثناء زيارة لزوجها المعتقل، إذ عثر بحوزتها على ممنوعات.
وحضر إلى المحكمة متهمان آخران، تقدما طواعية للدرك، وأدليا بتصريحات تؤكد أن زوجة المجاوي لم تكن تعلم بوجود ممنوعات داخل حذاء رياضي، تسلمته من معتقل سابق لتوصله إلى معتقل في السجن.
وكان مصدر قال إن الذي حدث الأسبوع الماضي، هو أن معتقلا سابقا (م.أ) من معتقلي حراك الريف، طلب من زوجة المجاوي أن توصل حذاء رياضيا لمعتقل آخر (ع.ح)، وهو ما استجابت له، قبل أن تكشف عملية التفتيش في السجن، أن الحذاء الرياضي كان بداخله هاتف نقال صغير، وقطع من الحشيش.
وأوضح المصدر ذاته، أن المعتقل السابق (م.أ) الذي أعطى الحذاء الرياضي لزوجة المجاوي، قدم نفسه طواعية للدرك الملكي في إمزورن، وأنه هو بدوره لم يكن يعلم بما تم دسه بداخله، مؤكدا أن شخصا آخر (ي.أ) هو الذي منحه الحذاء، وأوضح المصدر نفسه أن الشخص الثاني تقدم هو الآخر، وسلم نفسه للدرك الملكي بإمزورن.
وكانت جمعية ثافرا، لعائلات معتقلي حراك الريف، قد عبرت عن صدمتها بنبأ اعتقال رشيدة قدوري، زوجة المعتقل محمد المجاوي، أثناء زيارتها له صباح الخميس الماضي في سجن طنجة 2، بعد العثور على مواد ممنوعة في أغراض تطوعت بإيصالها، “بكل براءة وحسن نية، لأحد معتقلي حراك الريف بطلب من أقاربه”، يقول بلاغ للجمعية.
وأكدت الجمعية على براءة رشيدة قدوري، ونفت أية علاقة لها بما تم حجزه من طرف إدارة السجن.
واعتبرت الجمعية، أنها طرف أساسي في قضية رشيدة قدوري، وأضافت، “لن نتوانى عن الدفاع عن براءتها، كما لن نسمح لأي كان بأن ينال من كرامتها وحريتها وشرفها، وأي استهداف لها هو استهداف لكل عائلات معتقلي الحراك الشعبي بالريف، ولجمعية ثافرا التي يشرفنا أن تكون عضوا في مكتبها”.