ناظورسيتي :
أقدم المئات من المسافرين من مغاربة الخارج الذين اختاروا العبور للمغرب على الخط البحري "موتريل – الحسيمة – قد احتجوا بميناء موتريل الإسباني يوم الإثنين 8 يوليوز الجاري، بعد تأخر الباخرة التي كانت ستحملهم باتجاه ميناء المسافرين بالحسيمة.
وبحسب جريدة أخبار الريف التي أوردت الخبر فإن المسافرين الذين كانوا يرغبون في السفر، والذين سبق وأن حجزوا تذاكرهم، ظلوا عالقين في ميناء موتريل الإسباني لما يزيد عن 12 ساعة، مشيرين إلى أن مستخدمي الشركة رفضوا إدخال المسافرين لداخل الباخرة، موعزين السبب لعطل أصاب محرك الباخرة التي كانت ستحملهم، وكتعبير لاحتجاجهم على بقائهم كل هذه المدة بحظيرة الميناء في انتظار سفرهم، قام المتضررون بإطلاق منبهات سياراتهم ومنهم العديد من مغاربة الخارج المتحدرين من إقليم الحسيمة، الذين عبروا عن سخطهم من استهتار الشركة بهم وعدم احترامها لمواقيت المغادرة.
وبعد 12 ساعة من بقاء المسافرين عالقين بميناء موتريل، قام مسؤولو شركة "أرماس" بتوفير باخرة أخرى، أقل حجما ما أدى لتكديسهم داخلها، ومنهم من أصيب بالغثيان في هذه الرحلة والعياء الشديد لطول مدة الانتظار، وتحولت هذه الرحلة لمعظمهم لكابوس، ألقوا فيه باللوم على هذه الشركة ومسؤوليها.
أقدم المئات من المسافرين من مغاربة الخارج الذين اختاروا العبور للمغرب على الخط البحري "موتريل – الحسيمة – قد احتجوا بميناء موتريل الإسباني يوم الإثنين 8 يوليوز الجاري، بعد تأخر الباخرة التي كانت ستحملهم باتجاه ميناء المسافرين بالحسيمة.
وبحسب جريدة أخبار الريف التي أوردت الخبر فإن المسافرين الذين كانوا يرغبون في السفر، والذين سبق وأن حجزوا تذاكرهم، ظلوا عالقين في ميناء موتريل الإسباني لما يزيد عن 12 ساعة، مشيرين إلى أن مستخدمي الشركة رفضوا إدخال المسافرين لداخل الباخرة، موعزين السبب لعطل أصاب محرك الباخرة التي كانت ستحملهم، وكتعبير لاحتجاجهم على بقائهم كل هذه المدة بحظيرة الميناء في انتظار سفرهم، قام المتضررون بإطلاق منبهات سياراتهم ومنهم العديد من مغاربة الخارج المتحدرين من إقليم الحسيمة، الذين عبروا عن سخطهم من استهتار الشركة بهم وعدم احترامها لمواقيت المغادرة.
وبعد 12 ساعة من بقاء المسافرين عالقين بميناء موتريل، قام مسؤولو شركة "أرماس" بتوفير باخرة أخرى، أقل حجما ما أدى لتكديسهم داخلها، ومنهم من أصيب بالغثيان في هذه الرحلة والعياء الشديد لطول مدة الانتظار، وتحولت هذه الرحلة لمعظمهم لكابوس، ألقوا فيه باللوم على هذه الشركة ومسؤوليها.