تأخر رحلة العربية للطيران من الرباط إلى الناظور يثير غضب المسافرين
ناظورسيتي : متابعة
أثار تأخر الرحلة رقم 30710 التابعة لشركة العربية للطيران المغرب، والتي كانت مقررة للإقلاع من مطار الرباط – سلا إلى مطار الناظور – العروي أمس الأحد 23 فبراير الجاري، استياءً واسعا بين المسافرين، حيث كان من المفترض أن تنطلق في الساعة 15:15، إلا أنها تأخرت لما يقرب من 9 ساعات، ولم تقلع إلا في الساعة 00:40 ليلاً.
المسافرون، ومعظمهم من سكان إقليمي الناظور والدريوش، أعربوا عن غضبهم من غياب أي إشعار مسبق من الشركة بشأن التأخير، حيث وجدوا أنفسهم عالقين في المطار لساعات طويلة دون أي توضيحات أو إجراءات لتخفيف معاناتهم، وهو ما اعتبره البعض استهتارا بحقوقهم.
أثار تأخر الرحلة رقم 30710 التابعة لشركة العربية للطيران المغرب، والتي كانت مقررة للإقلاع من مطار الرباط – سلا إلى مطار الناظور – العروي أمس الأحد 23 فبراير الجاري، استياءً واسعا بين المسافرين، حيث كان من المفترض أن تنطلق في الساعة 15:15، إلا أنها تأخرت لما يقرب من 9 ساعات، ولم تقلع إلا في الساعة 00:40 ليلاً.
المسافرون، ومعظمهم من سكان إقليمي الناظور والدريوش، أعربوا عن غضبهم من غياب أي إشعار مسبق من الشركة بشأن التأخير، حيث وجدوا أنفسهم عالقين في المطار لساعات طويلة دون أي توضيحات أو إجراءات لتخفيف معاناتهم، وهو ما اعتبره البعض استهتارا بحقوقهم.
وأفاد أحد الركاب قائلاً: "لم نتلقَ أي إشعار مسبق حول التأخير، وبقينا ننتظر في ظروف غير مريحة لساعات طويلة دون أي اعتذار رسمي أو تعويض فوري،" وأشار آخرون إلى أن التأخير كان له تأثير سلبي كبير على العائلات وكبار السن الذين كانوا ضمن المسافرين.
ورغم إصدار شركة العربية للطيران المغرب وثيقة رسمية تثبت التأخير، مشيرة إلى أن هذه الوثيقة يمكن استخدامها للمطالبة بالحقوق القانونية، إلا أن العديد من الركاب رأوا أن هذا الإجراء غير كاف، وطالبوا بتعويضات مالية تعكس الأضرار النفسية والمادية التي لحقت بهم نتيجة هذا التأخير الطويل.
تجدر الإشارة إلى أن هذه الواقعة ليست الأولى التي تواجه فيها شركة العربية للطيران انتقادات بسبب تأخيرات غير مبررة، حيث يطالب عدد من الزبناء والمسافرين اتخاذ خطوات ملموسة لمعالجة شكايتهم وضمان عدم تكرار مثل هذه الحوادث مستقبلاً، وتحسين جودة الخدمات واحترام حقوق المسافرين.
ورغم إصدار شركة العربية للطيران المغرب وثيقة رسمية تثبت التأخير، مشيرة إلى أن هذه الوثيقة يمكن استخدامها للمطالبة بالحقوق القانونية، إلا أن العديد من الركاب رأوا أن هذا الإجراء غير كاف، وطالبوا بتعويضات مالية تعكس الأضرار النفسية والمادية التي لحقت بهم نتيجة هذا التأخير الطويل.
تجدر الإشارة إلى أن هذه الواقعة ليست الأولى التي تواجه فيها شركة العربية للطيران انتقادات بسبب تأخيرات غير مبررة، حيث يطالب عدد من الزبناء والمسافرين اتخاذ خطوات ملموسة لمعالجة شكايتهم وضمان عدم تكرار مثل هذه الحوادث مستقبلاً، وتحسين جودة الخدمات واحترام حقوق المسافرين.
