جواد بودادح | نور الدين جلول
يخوض عمال شركة "فيوليا" بالناظور منذ ليلة أمس الخميس 10 ماي الجاري، إضرابا مفتوحا عن العمل.. احتجاجا على تأخر وصول مستحقاتهم المالية الشهرية.
وقد فَعَّلَ ذات العمال شكلهم الاحتجاجي هذا أمام المرفأ البلدي بشارع الحسن الثاني بالناظور، قبل أن يعرف حضور مسؤولي الإدارة الترابية الذين دخلوا في حوار مطول مع مسؤولي نقابة عمال "فيوليا" التابعة للاتحاد المغربي للشغل.. حيث وعدوا المضربين بتوصلهم بمستحقاتهم المالية في القريب العاجل.
هذا واعتبر عديد عمال النظافة بذات الشركة "المتماطلة"، أن السلطة المحلية تحاول "ذر الرماد" على عيونهم على اعتبار أن شهر ماي اقترب من منتصفه دون توصلهم بأدنى إشعار للاستفادة من مستحقاتهم المالية، مؤكدين في ذات الحين أن وعود ممثلي السلطة لن تثنيهم عن مواصلة إضرابهم "المفتوح" الى غاية تحقيق مطالبهم العادلة والمشروعة.
ويأتي هذا الإضراب المفتوح لعمال شركة "فيوليا" البالغ عددهم 321 عامل، أياما قبل رحيل هذه الشركة أواخر ماي الجاري، بعد أن وقعت 5 بلديات بالإقليم (الناظور، أزغنغان، بني انصار، سلوان، العروي) على عقد اتفاقية مع شركة نظافة لبنانية، ستتكلف بموجبه على تحمل كامل مسؤولياتها فيما يخص قطاع النظافة بهذه المناطق..
وتعد اتفاقية الشراكة المبرمة بين هذه الشركة ومجموعة من الجماعات بالناظور، الأولى من نوعها لهذه الشركة التي لم يسبق لها العمل بالمغرب.. حيث تنشط بشكل كبير في مجموعة من الدول الآسيوية، وهذا ما يمثل تحديا كبيرا لها على الاعتبار النظرة "الدونية" التي كونها المواطن الناظوري على شركات النظافة المتعاقبة على المدينة، والتي كانت جلها لا تواكب وطموحات الساكنة خاصة في فصل الصيف، الذي تنتشر فيه أكوام النفايات بشكل مرتفع للغاية مقارنة مع باقي فصول السنة.
ومنذ أن أعلن عمال "فيوليا" إضرابهم المفتوح هذا، ومدينة الناظور تعيش على وقع تراكم الأزبال بجل شوارعها، مما ينبئ بكارثة بيئية جديدة يعيش سكان الناظور على وقعها كل سنة.. ومع قرب الزيارة الملكية لمدينة الناظور فإن الكرة في ملعب المسؤولين المحليين للخروج من هذا الـ "مأزق" الذي سيحتاج فيها العامل الجديد للإقليم لدراسة معمقة وشاملة أملا في الخروج من نفق "التراكم الموسمي" للأزبال بالناظور.
يخوض عمال شركة "فيوليا" بالناظور منذ ليلة أمس الخميس 10 ماي الجاري، إضرابا مفتوحا عن العمل.. احتجاجا على تأخر وصول مستحقاتهم المالية الشهرية.
وقد فَعَّلَ ذات العمال شكلهم الاحتجاجي هذا أمام المرفأ البلدي بشارع الحسن الثاني بالناظور، قبل أن يعرف حضور مسؤولي الإدارة الترابية الذين دخلوا في حوار مطول مع مسؤولي نقابة عمال "فيوليا" التابعة للاتحاد المغربي للشغل.. حيث وعدوا المضربين بتوصلهم بمستحقاتهم المالية في القريب العاجل.
هذا واعتبر عديد عمال النظافة بذات الشركة "المتماطلة"، أن السلطة المحلية تحاول "ذر الرماد" على عيونهم على اعتبار أن شهر ماي اقترب من منتصفه دون توصلهم بأدنى إشعار للاستفادة من مستحقاتهم المالية، مؤكدين في ذات الحين أن وعود ممثلي السلطة لن تثنيهم عن مواصلة إضرابهم "المفتوح" الى غاية تحقيق مطالبهم العادلة والمشروعة.
ويأتي هذا الإضراب المفتوح لعمال شركة "فيوليا" البالغ عددهم 321 عامل، أياما قبل رحيل هذه الشركة أواخر ماي الجاري، بعد أن وقعت 5 بلديات بالإقليم (الناظور، أزغنغان، بني انصار، سلوان، العروي) على عقد اتفاقية مع شركة نظافة لبنانية، ستتكلف بموجبه على تحمل كامل مسؤولياتها فيما يخص قطاع النظافة بهذه المناطق..
وتعد اتفاقية الشراكة المبرمة بين هذه الشركة ومجموعة من الجماعات بالناظور، الأولى من نوعها لهذه الشركة التي لم يسبق لها العمل بالمغرب.. حيث تنشط بشكل كبير في مجموعة من الدول الآسيوية، وهذا ما يمثل تحديا كبيرا لها على الاعتبار النظرة "الدونية" التي كونها المواطن الناظوري على شركات النظافة المتعاقبة على المدينة، والتي كانت جلها لا تواكب وطموحات الساكنة خاصة في فصل الصيف، الذي تنتشر فيه أكوام النفايات بشكل مرتفع للغاية مقارنة مع باقي فصول السنة.
ومنذ أن أعلن عمال "فيوليا" إضرابهم المفتوح هذا، ومدينة الناظور تعيش على وقع تراكم الأزبال بجل شوارعها، مما ينبئ بكارثة بيئية جديدة يعيش سكان الناظور على وقعها كل سنة.. ومع قرب الزيارة الملكية لمدينة الناظور فإن الكرة في ملعب المسؤولين المحليين للخروج من هذا الـ "مأزق" الذي سيحتاج فيها العامل الجديد للإقليم لدراسة معمقة وشاملة أملا في الخروج من نفق "التراكم الموسمي" للأزبال بالناظور.