ناظورسيتي: مراسلة
توصل موقع ناظورسيتي، ببلاغ موقع من طرف المنظمة الديمراطية للشغل، تؤكد فيه على أنها قامت بتأسيس مكتب خاص للمهاجرين الأفارقة، وذلك انسجاما مع روح التضامن وتقديم المساعدة لهم التي تتبناها المنظمة حسب لغة البلاغ، وننشره كما توصلنا به:
أصبحت المنظمة الديموقراطية للشغل تعرف توسعا كبيرا ودينامية غير عادية بالناظور وذلك لما حظيت به من مصداقية وثقة لدى شرائح واسعة من العمال والموظفين. وقد عززت المنظمة هذه البنية التنظيمية الواسعة بتأسيس مكتب للمهاجرين الأفارقة انسجاما مع روح التضامن وتقديم المساعدة لهم التي تتبناها المنظمة مركزيا وتنفيذا لأجندة المكتب الوطني للمهاجرين المنظوي تحت لواء المنظمة الديمقراطية للشغل والرامي إلى تأسيس مكاتب جهوية تعنى بشؤون المهاجرين وخصوصا الأفارقة منهم. عمل المكتب الجهوي بالناظور على تأسيس مكتب محلي للمهاجرين الأفارقة (جنوب الصحراء) على إثر الجمع العام الذي تم عقده يوم الخميس بتاريخ 16 أبريل 2015 بمقر المنظمة بالناظور بحضور عدد كبير من المهاجرين من جنسيات مختلفة (غانا، بوركينافاسو...) بعد نقاش مستفيض شاركوا فيه بشكل فعال تم تشكيل المكتب من 15 عضوا، وضع برنامجا يتضمن بالأساس تنظيم زيارات ميدانية للوقوف على الظروف المأساوية التي يعيشونها.
وقد توجه وفد من المكتب الجهوي للمنظمة الديموقراطية للشغل على رأسه المنسق الجهوي (للجهة الشرقية) الأخ عبد الواحد بودهن إلى المناطق التي يقطنها المهاجرون الأفارقة مساء يوم الجمعة 17 أبريل كزيارة ثانية تم الوقوف خلالها على الأوضاع الإنسانية والحقوقية لهذه الفئة من المهاجرين الغير النظاميين المنتمين جلهم إلى بلدان إفريقية جنوب الصحراء أكدوا وحسب كل الشهادات والتصريحات على أنهم يعيشون في ظروف جد خطيرة وذلك بتعرضهم لهجمات متكررة وترحيل بطرق غير إنسانية من طرف القوات العمومية واعتقالهم إضافة إلى حرق خيامهم وإتلاف أمتعتهم وتعنيفهم وعدم استفادتهم من الخدمات الطبية، وقد عاينا وضعيات صحية جد متدهورة خصوصا في صفوف النساء والأطفال. وبعد تأكيدهم على وضعيتهم المأساوية طالبوا بما يلي:الاستفادة من الخدمات الطبية كحق إنساني،عدم تعنيفهم وخاصة النساء الحوامل والمصحوبين بأطفال، احترام القانون عند تفتيشهم وبأساليب حضارية صيانتهم لكرامتهم الإنسانية، عدم إتلاف معداتهم ومؤونتهم الغذائية وعدم حرق خيامهم وأمتعتهم.
عبر خلال هذه الزيارة الوفد المنتدب من طرف المكتب الجهوي على الدعم الكامل لهذه الفئة وذلك بمراسلة كل الجهات المعنية بهذا الشأن منظمات وطنية ودولية (ممثلية المفوضية العليا للاجئين بالمغرب، مكتب اللاجئين وعديمي الجنسية التابع لوزارة الشؤون الخارجية والتعاون، كل المنظمات والمكاتب التي تعنى بهذا الشأن التابعة للأمم المتحدة وكذا المنظمات الغير الحكومية الدولية ذات الصلة بهذا الملف) وسيعمل المكتب الجهوي للمنظمة على تنظيم حملة طبية بتنسيق مع منظمة أطباء بلا حدود لفائدة هذه الفئة.
كما عبر المهاجرون الأفارقة على التفافهم حول المنظمة الديمقراطية للشغل والتي تنفرد كنقابة وطنية بالعناية بهذه الفئة انسجاما مع المواثيق الدولية والاتفاقيات التي صادق عليها المغرب.
توصل موقع ناظورسيتي، ببلاغ موقع من طرف المنظمة الديمراطية للشغل، تؤكد فيه على أنها قامت بتأسيس مكتب خاص للمهاجرين الأفارقة، وذلك انسجاما مع روح التضامن وتقديم المساعدة لهم التي تتبناها المنظمة حسب لغة البلاغ، وننشره كما توصلنا به:
أصبحت المنظمة الديموقراطية للشغل تعرف توسعا كبيرا ودينامية غير عادية بالناظور وذلك لما حظيت به من مصداقية وثقة لدى شرائح واسعة من العمال والموظفين. وقد عززت المنظمة هذه البنية التنظيمية الواسعة بتأسيس مكتب للمهاجرين الأفارقة انسجاما مع روح التضامن وتقديم المساعدة لهم التي تتبناها المنظمة مركزيا وتنفيذا لأجندة المكتب الوطني للمهاجرين المنظوي تحت لواء المنظمة الديمقراطية للشغل والرامي إلى تأسيس مكاتب جهوية تعنى بشؤون المهاجرين وخصوصا الأفارقة منهم. عمل المكتب الجهوي بالناظور على تأسيس مكتب محلي للمهاجرين الأفارقة (جنوب الصحراء) على إثر الجمع العام الذي تم عقده يوم الخميس بتاريخ 16 أبريل 2015 بمقر المنظمة بالناظور بحضور عدد كبير من المهاجرين من جنسيات مختلفة (غانا، بوركينافاسو...) بعد نقاش مستفيض شاركوا فيه بشكل فعال تم تشكيل المكتب من 15 عضوا، وضع برنامجا يتضمن بالأساس تنظيم زيارات ميدانية للوقوف على الظروف المأساوية التي يعيشونها.
وقد توجه وفد من المكتب الجهوي للمنظمة الديموقراطية للشغل على رأسه المنسق الجهوي (للجهة الشرقية) الأخ عبد الواحد بودهن إلى المناطق التي يقطنها المهاجرون الأفارقة مساء يوم الجمعة 17 أبريل كزيارة ثانية تم الوقوف خلالها على الأوضاع الإنسانية والحقوقية لهذه الفئة من المهاجرين الغير النظاميين المنتمين جلهم إلى بلدان إفريقية جنوب الصحراء أكدوا وحسب كل الشهادات والتصريحات على أنهم يعيشون في ظروف جد خطيرة وذلك بتعرضهم لهجمات متكررة وترحيل بطرق غير إنسانية من طرف القوات العمومية واعتقالهم إضافة إلى حرق خيامهم وإتلاف أمتعتهم وتعنيفهم وعدم استفادتهم من الخدمات الطبية، وقد عاينا وضعيات صحية جد متدهورة خصوصا في صفوف النساء والأطفال. وبعد تأكيدهم على وضعيتهم المأساوية طالبوا بما يلي:الاستفادة من الخدمات الطبية كحق إنساني،عدم تعنيفهم وخاصة النساء الحوامل والمصحوبين بأطفال، احترام القانون عند تفتيشهم وبأساليب حضارية صيانتهم لكرامتهم الإنسانية، عدم إتلاف معداتهم ومؤونتهم الغذائية وعدم حرق خيامهم وأمتعتهم.
عبر خلال هذه الزيارة الوفد المنتدب من طرف المكتب الجهوي على الدعم الكامل لهذه الفئة وذلك بمراسلة كل الجهات المعنية بهذا الشأن منظمات وطنية ودولية (ممثلية المفوضية العليا للاجئين بالمغرب، مكتب اللاجئين وعديمي الجنسية التابع لوزارة الشؤون الخارجية والتعاون، كل المنظمات والمكاتب التي تعنى بهذا الشأن التابعة للأمم المتحدة وكذا المنظمات الغير الحكومية الدولية ذات الصلة بهذا الملف) وسيعمل المكتب الجهوي للمنظمة على تنظيم حملة طبية بتنسيق مع منظمة أطباء بلا حدود لفائدة هذه الفئة.
كما عبر المهاجرون الأفارقة على التفافهم حول المنظمة الديمقراطية للشغل والتي تنفرد كنقابة وطنية بالعناية بهذه الفئة انسجاما مع المواثيق الدولية والاتفاقيات التي صادق عليها المغرب.