ع . بنعلي
بعد عراقيل كبيرة ، واقتحام عقبات عديدة تمكن مسلمو مليلية من تأسيس هيئة إسلامية تمثلهم و تدافع عن حقوقهم المشروعة كشارحة اجتماعية تمثل نسبة مهمة من سكان هذه المدينة المحتلة ( حوالي نصف الساكنة ) .
وقد جاء تأسيس هذه الهيئة التي اختير لها اسم " لجنة مليلية الإسلامية " المعروفة اختصارا باسم " سيم " كمحاولة لجمع قوى جمعيات المجتمع المدني التي تمثل مسلمي مليلية
وفي تصريح " لناظور سيتي " أكد احد الساهرين على تأسيس هذه اللجنة " أن الحكومة المحلية بمليلية تخصص ميزانية مهمة سنويا للساكنة الإسلامية بمليلية لكنها كانت تجد صعوبة كبيرة لصرف هذه الميزانية لغياب هيئة تمثيلية ينضوي تحت لوائها كل مسلمي المدينة ، لكن – يضيف المصدر نفسه – في وجود هذه اللجنة نستطيع الحصول على هذا المبلغ لصرفه في خدمة أهدافنا و مشاريعنا التي تهمنا كمسلمين ".
و أكد مصدر آخر أن من بين أهداف هذه اللجنة التي تأسست الجمعة المنصرم ثامن يناير الجاري، هي تسيير المساجد و مرافقها ، و جمع أموال الزكاة التي تبلغ قيمتها أزيد من 400 مليون سنتيم سنويا - حسب بعض التقديرات – من اجل توزيعها على الفقراء واستثمارها في مشاريع هادفة تعود بالنفع على الجميع ، بالإضافة إلى توفير الأضاحي للمسلمين في مناسبات عيد الأضحى ، وتنظيم أنشطة دينية وثقافية واجتماعية في رمضان ومجموعة من الأنشطة ذات الطابع الإنساني
و قد خرجت هذه اللجنة إلى حيز الوجود بانتخابات نزيهة شارك فيها حوالي 2000 شخص من مسلمي مليلية يوم الجمعة الماضي 8 يناير الجاري ، و تنافس على رئاستها كل من محمد احمد موح ، شقيق " مصطفى ابرشان " " رئيس حزب اتحاد مليلية " و الحاج " إدريس محمد عمر " عضو جمعية بدر الإسلامية بمليلية ، و فاز فيها الأخير بفارق مهم لم تشأ لجنة الفرز الكشف عنه تجنبا لأي قلاقل محتملة
و جدير بالذكر أن هذه اللجنة تأسست في ظروف مشحونة بالضغوطات من الداخل و الخارج بغية عدم تأسيسها إلا أن المجتمع المدني بمليلية ابى إلا أن يمضي في تأسيسها رغم كل العراقيل التي واجهها من قبل أنصار الحزب الشعبي بمليلية " ب ب " الذين نظموا حملة مضادة بإقدامهم على خلق أحداث الشغب و زرع القلاقل لثني الناس على اللجوء إلى صناديق الاقتراع التي وزعت على ثلاثة عشر مسجدا بمليلية ، بعد أن استثني المسجد الرابع عشر من هذه العملية لكونه تابعا لوزارة الأوقاف المغربية التي كانت هي الأخرى ضد هذه الفكرة – حسب بعض مصادرنا - التي أكدت أن مندوبية وزارة الأوقاف و الشؤون الإسلامية بالناظور استدعت كل الأئمة و الخطباء بمليلية قبل يوم الاقتراع لنصحهم بالابتعاد عن هذه " الأعمال المشبوهة " و عدم المشاركة فيها
بعد عراقيل كبيرة ، واقتحام عقبات عديدة تمكن مسلمو مليلية من تأسيس هيئة إسلامية تمثلهم و تدافع عن حقوقهم المشروعة كشارحة اجتماعية تمثل نسبة مهمة من سكان هذه المدينة المحتلة ( حوالي نصف الساكنة ) .
وقد جاء تأسيس هذه الهيئة التي اختير لها اسم " لجنة مليلية الإسلامية " المعروفة اختصارا باسم " سيم " كمحاولة لجمع قوى جمعيات المجتمع المدني التي تمثل مسلمي مليلية
وفي تصريح " لناظور سيتي " أكد احد الساهرين على تأسيس هذه اللجنة " أن الحكومة المحلية بمليلية تخصص ميزانية مهمة سنويا للساكنة الإسلامية بمليلية لكنها كانت تجد صعوبة كبيرة لصرف هذه الميزانية لغياب هيئة تمثيلية ينضوي تحت لوائها كل مسلمي المدينة ، لكن – يضيف المصدر نفسه – في وجود هذه اللجنة نستطيع الحصول على هذا المبلغ لصرفه في خدمة أهدافنا و مشاريعنا التي تهمنا كمسلمين ".
و أكد مصدر آخر أن من بين أهداف هذه اللجنة التي تأسست الجمعة المنصرم ثامن يناير الجاري، هي تسيير المساجد و مرافقها ، و جمع أموال الزكاة التي تبلغ قيمتها أزيد من 400 مليون سنتيم سنويا - حسب بعض التقديرات – من اجل توزيعها على الفقراء واستثمارها في مشاريع هادفة تعود بالنفع على الجميع ، بالإضافة إلى توفير الأضاحي للمسلمين في مناسبات عيد الأضحى ، وتنظيم أنشطة دينية وثقافية واجتماعية في رمضان ومجموعة من الأنشطة ذات الطابع الإنساني
و قد خرجت هذه اللجنة إلى حيز الوجود بانتخابات نزيهة شارك فيها حوالي 2000 شخص من مسلمي مليلية يوم الجمعة الماضي 8 يناير الجاري ، و تنافس على رئاستها كل من محمد احمد موح ، شقيق " مصطفى ابرشان " " رئيس حزب اتحاد مليلية " و الحاج " إدريس محمد عمر " عضو جمعية بدر الإسلامية بمليلية ، و فاز فيها الأخير بفارق مهم لم تشأ لجنة الفرز الكشف عنه تجنبا لأي قلاقل محتملة
و جدير بالذكر أن هذه اللجنة تأسست في ظروف مشحونة بالضغوطات من الداخل و الخارج بغية عدم تأسيسها إلا أن المجتمع المدني بمليلية ابى إلا أن يمضي في تأسيسها رغم كل العراقيل التي واجهها من قبل أنصار الحزب الشعبي بمليلية " ب ب " الذين نظموا حملة مضادة بإقدامهم على خلق أحداث الشغب و زرع القلاقل لثني الناس على اللجوء إلى صناديق الاقتراع التي وزعت على ثلاثة عشر مسجدا بمليلية ، بعد أن استثني المسجد الرابع عشر من هذه العملية لكونه تابعا لوزارة الأوقاف المغربية التي كانت هي الأخرى ضد هذه الفكرة – حسب بعض مصادرنا - التي أكدت أن مندوبية وزارة الأوقاف و الشؤون الإسلامية بالناظور استدعت كل الأئمة و الخطباء بمليلية قبل يوم الاقتراع لنصحهم بالابتعاد عن هذه " الأعمال المشبوهة " و عدم المشاركة فيها