المزيد من الأخبار






تألق المغرب يواصل اخراج ضغائن الصحافة الجزائرية بسبب مرض لقجع والكولسة


تألق المغرب يواصل اخراج ضغائن الصحافة الجزائرية بسبب مرض لقجع والكولسة
ناظورسيتي: متابعة

لاشيء لدى الصحافة الجزائرية لكي تملء به الفراغ الذي تعاني منه وسائل الإعلام، سوى التألق والنجاح المغربي في المجال الرياضي، لاسيما كرة القدم، ما يجعل هذا مادة دسمة تخصص له قنوات "العسكر" الكثير من الوقت لنيل رضى نظام تبون وشنقريحة.

ولم يكن المنتخب المغربي على تنزانيا في أولى مبارياته برسم اقصائيات كأس افريقيا المقامة بالكوت ديفوار، حدثا جيدا بالنسبة للقنوات الجزائرية وصحافييها، حيث عوض الاعتراف بقوة أسود الأطلس، ذهبوا في قصصهم الخيالية المتعلق بـ"الكولسة" ورئيس الجامعة الملكية لكرة القدم فوزي لقجع، ليتأكد بالملموس، أن هذا المرض بدأ ينتشر شيئا فشيئا بين الجسم الإعلامي للجارة الشرقية، مما يقتضي دخول العقلاء على الخط لعلهم يقومون الاعوجاج الذي أصبحت تعيشه الجزائر على مستويات عدة.


وفي الوقت الذي كانت فيه القنوات العربية والدولية، تحلل الأداء الجيد للمنتخب المغربي ونتيجته الايجابية مع تنزانيا، ومستوى اللاعبين المحترفين الذين أصبح يمتلكهم المغرب من أمثال، حكيمي وزياش وأوناحي وأمرابط...، فضلت الصحافة الجزائرية نشر تمنياتها آملة أن يقصى أسود الأطلس من الدور الأول، والدفاع عن الأسطوانة المشروخة لنظام العسكر، لايهام الشعب الجزائري المغلوب على أمره بأن فوز المغرب مرتبط بالكولسة وبتدخل لقجع في شؤون الكونفدرالية الافريقية لكرة القدم.

وفي هذا الصدد، رصدت "ناظورسيتي"، آلاف التعليقات الساخرة على مواقع التواصل الاجتماعي، والتي تعتبر أن الجزائريين أصبحوا يعيشون في عالم آخر غير الذي يجمع البشرية، حيث وعوض اهتمام الصحافة بالأزمات التي تعيشها الجزائر، ذهبت في اتجاه تصريف ذلك من خلال تسليط الضوء على النجاح المغربي وإن كان الامر بطريقة تنم عن الكثير من الحقد والضغينة المكشوفة للعلن.

جدير بالذكر، أن المنتخب المغربي فاز في أول لقاءاته على تنزانيا بثلاثة أهداف لصفر، فيما كانت الجزائر قد تعثرت أمام أنغولا بعد تعادل مخيب للآمال، الأمر الذي جر على اتحادية كرة القدم والمدرب جمال بلماضي الكثير من الانتقادات، لكن صحافة الجارة الشقيقة رفضت الخوض في هذا الموضوع مفضلة مواصلة نشر نار الفتنة والحسد اتجاه المغرب والمغاربة.


تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح