NadorCity.Com
 


تاويمة بين مطرقة التهميش وسندان هشاشة التهيئة


تاويمة بين مطرقة التهميش وسندان هشاشة التهيئة
تقرير إخباري : يحيى الترفاسي

استبشرت ساكنة تاويمة خيرا بعد الشروع في إعادة تهيئة قنوات الصرف الصحي | التطهير السائل التي تم إنشاؤها سنة 1992 حينما كانت تابعة للجماعة القروية بوعرك ، وكذا تعبيد الطريق الرئيسية بالحي ، بعد تهميش وإقصاء طاله لعقود خلت. لكن للأسف الشديد يبدو أن هذه المعاناة ستستمر وبشكل آخر ، حيث إن إعادة تهيئة قنوات الصرف الصحي تمت – في الغالب – بشكل فوضوي مرتجل و يشوبها الغموض وعدم الشفافية. فبعد الحراك و الاحتجاج الذي قامت به الساكنة ، و إثر الاجتماعات التي تمت مع المسؤولين من سلطات محلية و رؤساء و ممثلي المصالح الخارجية تبيّن أن ما كان يقدم من معطيات من طرف هؤلاء شيء و الواقع شيء آخر ، فتصميم مشروع الصرف الصحي المقدم حينئذ يشمل جميع الأحياء باستثناء الحي العسكري ، الذي حينما استفسرنا عن سبب عدم إقحامه فيه ، قيل لنا إن الأزقة ضيقة مما يعيق رسم شبكة الصرف الصحي به – على الورق طبعا – بمن يستهزئ هؤلاء ؟ أم إنهم يظنوننا نزلنا مع أمطار الخير الأخيرة ؟

فطالبناهم حينها بوضع لوحة كبيرة للمشروع تتضمن كافة المعلومات/المعطيات كما هو معمول به في كافة المشاريع من هذا الحجم ، و يتم وضعها في مدخل الحي حتى يطّلع عليها الجميع دفعا لكل لُبس أو غموض أو شكّ . و فعلا وعدونا بذلك ، لكن للأسف الشديد لم يوفوا به "باش تبقى رمانة مغمضة" . و الآن تبيّن بالملموس أن التصميم المقدم حينئذ لم يكن سوى لامتصاص الغضب أما التصميم الحقيقي الذي يتم العمل به حاليا فهو مبتور لا يشمل الكثير من الشوارع والأزقة ، و المقاول على أهبة الرحيل بعد أن طال مقامه أكثر من اللازم بسبب التباطؤ و التماطل المبالغ فيه. و الأنكى من ذلك أنه حينما شرع المقاول المكلف بتعبيد الطريق الرئيسية بحي تاويمة في العمل – بعد أن طال انتظاره – فبمجرد إزاحة التراب كخطوة أولى ، اقتُلعت معه أغطية مناهل الصرف الصحي ( Les regards de canalisation ) و أجزاء منها ، بينما بقيت القديمة ثابتة لم يصبها أي ضرر، فما السبب يا ترى ؟ اسألوا المكلف بالأشغال ( Le conducteur de travaux du chantier ) .

و الأخطر من ذلك أن الكثير من قنوات الربط مع المنازل و البناءات كان يتم طمرها بالتراب و من دون إسمنت حتى ( غي طمّر و اعطي للأعور) دون اكتراث لما يمكن أن ينجم عن ذلك من معاناة و أضرار للساكنة ، و حينما يّسأل صاحبنا المكلف بالأشعال عن ذلك يقول : "هاد الشي اللي عندي فالمارشي" يقصد دفتر التحملات الذي لم يطلع عليه أحد من جمعيات و غيرها.

و الغريب في الأمر أننا نسجل الغياب التام للمسؤولين المكلفين بالمراقبة الميدانية للأشغال ، فباستثناء بعض الآليات البئيسة المعطوبة باستمرار و بعض العمال الذين "يديرهم" شخص مكلف بالأشغال يبدو أنه يفتقر لأبسط الشروط و المؤهلات المطلوبة للقيام بهذه المهمة فلا رقيب و لا حسيب ،أو أنها ربما تتم في أماكن لا علم لنا بها.
لهذه الأسباب و غيرها نطالب بإيفاد لجنة للتقصي و المعاينة الميدانية قبل فوات الأوان تجنبا للمخاطر و الأضرار و انعكاساتها خصوصا و أن الزيارة الملكية المرتقبة باتت وشيكة. و ما يقال عن مشروع التطهير السائل قد ينسحب على مشروع تعبيد الطريق الرئيسية ، و الفاهم يفهم




















1.أرسلت من قبل wayaw_afnigh@live.fr في 27/04/2012 22:56
.أعجب من هته الصور ليس لندرتها لكن لحقيقتها القاتمة فالمغرب مزوق من الوجه فقط وبالفعل هناك مناطق تشبه قندهار.فلماذا عند مدخل اي مدينةاو مخرجها ب4 كلومترات تستقبلك رائحة الازبال الجميلة
الحمد لله و الشكر لله على أننا لازلنا لم نخرج من العصر الحجري بعد.. هدا ليس بغريب عن المغرب بلد اللصوص و مصاصي الدماء و المافيات مادا تنتظرو من هؤلاء.مشكلة المغرب هي الامية و الجهل المتجدر في العقول، فالناس لا يعرفون حقوقهم و لا واجباتهم، فالحل يبدأ بتتقيف هده الفئة النائمة في سباتها التي ورتته مند العهد الفرعوني في الستينات

2.أرسلت من قبل maran في 28/04/2012 00:09
dima haka lma3rib dyalna












المزيد من الأخبار

الناظور

الفنان رشيد الوالي يخطف الأضواء خلال زيارته لأشهر معد "بوقاذيو نواتون" بالناظور

المجلس العلمي بالناظور يعزي في وفاة حميد أمكداو

تلاميذ ثانوية طه حسين بأزغنغان يستفيدون من حملة تحسيسية حول ظاهرة الانحراف

عملية أمنية في مليلية المحتلة تسفر عن اعتقال شخص لتورطه في نشر أفكار متطرفة

مهني يؤكد: تجديد"الطاكسيات" مرغوب والتعاقد العرفي يعيق العملية بالناظور

بحضور ممثل الوزارة ومدير الأكاديمية.. الناظور تحتضن حفل تتويج المؤسسات الفائزة بالألوية الخضراء

نائب رئيس جماعة بني انصار ينفي ترأسه اللجنة الوطنية للمطالبة بتحرير سبتة ومليلية