تبون يكشف دوافع الجزائر لتشكيل تكتل جديد في شمالِ إفريقيا بدون المغرب
ناظورسيتي: متابعة
أعلن رئيس الجمهورية الجزائرية، عبد المجيد تبون، خلال لقائه الإعلامي الدوري، عن إطلاق تكتل جديد يضم الجزائر وتونس وليبيا، مشيرا إلى فتح الباب أمام موريتانيا للانضمام إليه.
وأوضح تبون أن هذه المبادرة تأتي لسد الفراغ الذي يعاني منه المنطقة حاليا، مشددا على أنه لا وجود لكتلة إفريقية شمالية حتى الآن، رغم وجود تكتلات غرب إفريقيا وشرقها.
وأوضح رئيس الجمهورية أن التكتل الجديد سيكون على شكل لقاءات في البداية، تهدف إلى تنسيق وتوحيد الكلمة، خاصة فيما يتعلق ببعض المواضيع الدولية، مؤكدا على عدم استبعاد أي دولة.
أعلن رئيس الجمهورية الجزائرية، عبد المجيد تبون، خلال لقائه الإعلامي الدوري، عن إطلاق تكتل جديد يضم الجزائر وتونس وليبيا، مشيرا إلى فتح الباب أمام موريتانيا للانضمام إليه.
وأوضح تبون أن هذه المبادرة تأتي لسد الفراغ الذي يعاني منه المنطقة حاليا، مشددا على أنه لا وجود لكتلة إفريقية شمالية حتى الآن، رغم وجود تكتلات غرب إفريقيا وشرقها.
وأوضح رئيس الجمهورية أن التكتل الجديد سيكون على شكل لقاءات في البداية، تهدف إلى تنسيق وتوحيد الكلمة، خاصة فيما يتعلق ببعض المواضيع الدولية، مؤكدا على عدم استبعاد أي دولة.
وأكد تبون أن الاتفاق بين الجزائر وتونس وليبيا يهدف إلى خلق كيان جديد، مؤكدا أن هذا الكيان لن يكون موجها ضد أية دولة أخرى، وأن الجزائر تنسق مع ليبيا وتونس وموريتانيا في هذا السياق.
وفي ختام كلمته، أكد تبون على أن الباب مفتوح لتوحيد الكلمة، وأن الجزائر لا تتدخل في أي عمل يستهدف عزل أية جهة في إشارة إلى المغرب، مشيرا إلى أن الأخير يتمتع بالحرية في خياراته حين قرر طلب الانضمام إلى الإكواس وإقامة شراكة مع دول الخليج في التنمية، ولكن هناك بعض الأمور المشتركة التي يجب التعاون فيها، نظرا لتشابه المشاكل التي تواجه المنطقة.
تجدر الإشارة إلى أن الجزائر تهدف من خلال هذا التحالف الذي تحاول إنشاءه، إلى تجاوز إطار الاتحاد المغاربي الذي يعاني من جمود، بغية عزل المغرب وإنشاء إطار جديد قد يضم في المستقبل البوليساريو، وهو الأمر الذي لا يمكن حدوثه في نطاق "اتحاد المغرب العربي".
وفي ختام كلمته، أكد تبون على أن الباب مفتوح لتوحيد الكلمة، وأن الجزائر لا تتدخل في أي عمل يستهدف عزل أية جهة في إشارة إلى المغرب، مشيرا إلى أن الأخير يتمتع بالحرية في خياراته حين قرر طلب الانضمام إلى الإكواس وإقامة شراكة مع دول الخليج في التنمية، ولكن هناك بعض الأمور المشتركة التي يجب التعاون فيها، نظرا لتشابه المشاكل التي تواجه المنطقة.
تجدر الإشارة إلى أن الجزائر تهدف من خلال هذا التحالف الذي تحاول إنشاءه، إلى تجاوز إطار الاتحاد المغاربي الذي يعاني من جمود، بغية عزل المغرب وإنشاء إطار جديد قد يضم في المستقبل البوليساريو، وهو الأمر الذي لا يمكن حدوثه في نطاق "اتحاد المغرب العربي".
