ناظورسيتي: و م ع
تم، مساء أمس الخميس بنيويورك، تتويج الشابة المغربية فاطمة الزهراء بنو غازي بجائزة "الأرضية المشتركة"، التي تمنحها المؤسسة الدولية المرموقة، "البحث عن أرضية مشتركة"، لمساهمتها في تعبئة الشباب ضد إيديولوجيات الجماعات المتطرفة.
وتم تتويج الناشطة الشابة البالغة من العمر 22 عاما لمساهمتها في العديد من مبادرات المؤسسة الرامية إلى مكافحة التطرف العنيف في صفوف الشباب، لاسيما من خلال حملات التحسيس على الإنترنت التي تهدف إلى دحض الخطابات الدينية المتطرفة.
وقالت الشابة فاطمة الزهراء بنو غازي، وهي طالبة ماجستير في القانون المدني وإدارة الأعمال، ورئيسة مجلس القيادات الشابة لطنجة، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إنها نالت هذه الجائزة بعدما تميزت تحديدا في البرنامج الرامي إلى "تعزيز قدرات الشباب لتمكينهم من الانخراط الفعال في المجتمع المدني".
وأبرزت أن المجلس يقود سلسلة من الأنشطة التي تعكس "مبادرات تشرك الشباب في محاولة لفهمهم والانصات إلى تطلعاتهم وشكاواهم"، مشيرة إلى أن "مكافحة التطرف والتطرف العنيف في صفوف هؤلاء الشباب تشكل إحدى أنشطتنا الرئيسية".
واضافت أنها لا تعتبر هذه الجائزة تتويجا لعملها وعمل المجلس الذي تقوده فحسب، "بل أيضا وقبل كل شيء مسؤولية كبيرة للمضي قدما، وصقل مبادرة كفيلة بمساعدة العديد من الشباب المعرضين لخطر الوقوع في براثن التطرف".
من جهته، أكد نائب رئيس مؤسسة البحث عن أرضية مشتركة، غريغ هيوستن، في تصريح مماثل، أن نشاط الشابة المغربية وسط المجتمع مكن من "تعبئة المئات من الشباب، وألهم الكثيرين منهم، لاسيما الشابات، وحفزهم على لعب دور استباقي في المجتمع".
وتنشط المؤسسة، التي احتفلت مساء أمس الخميس بالذكرى السنوية ال35 لتأسيسها، وتعد أكبر منظمة لتعزيز السلام عبر العالم، في حوالي أربعين بلدا للمساهمة في إيجاد حلول سلمية للنزاعات.
وتكافئ مؤسسة "البحث عن أرضية مشتركة" الشباب الموهوبين في مجال إيجاد أساليب مبتكرة وفعالة لمعالجة وحل النزاعات.
وأشار هيوستن إلى أن المنظمة تشتغل منذ سنوات مع السلطات في المغرب حول مجموعة من البرامج التي تهدف، على الخصوص، إلى تفادي عود الموقوفين في القضايا المرتبطة بالإرهاب.
وخلال هذا الحفل، الذي تميز بمشاركة العديد من الشخصيات من عالم الأعمال والإعلام والعمل الخيري، توجت مؤسسة "البحث عن أرضية مشتركة" خمسة مرشحين آخرين تميزوا في مجالات مختلفة مثل تعزيز السلام، والعمل الخيري، والوساطة ومكافحة العنف الزوجي.
تم، مساء أمس الخميس بنيويورك، تتويج الشابة المغربية فاطمة الزهراء بنو غازي بجائزة "الأرضية المشتركة"، التي تمنحها المؤسسة الدولية المرموقة، "البحث عن أرضية مشتركة"، لمساهمتها في تعبئة الشباب ضد إيديولوجيات الجماعات المتطرفة.
وتم تتويج الناشطة الشابة البالغة من العمر 22 عاما لمساهمتها في العديد من مبادرات المؤسسة الرامية إلى مكافحة التطرف العنيف في صفوف الشباب، لاسيما من خلال حملات التحسيس على الإنترنت التي تهدف إلى دحض الخطابات الدينية المتطرفة.
وقالت الشابة فاطمة الزهراء بنو غازي، وهي طالبة ماجستير في القانون المدني وإدارة الأعمال، ورئيسة مجلس القيادات الشابة لطنجة، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إنها نالت هذه الجائزة بعدما تميزت تحديدا في البرنامج الرامي إلى "تعزيز قدرات الشباب لتمكينهم من الانخراط الفعال في المجتمع المدني".
وأبرزت أن المجلس يقود سلسلة من الأنشطة التي تعكس "مبادرات تشرك الشباب في محاولة لفهمهم والانصات إلى تطلعاتهم وشكاواهم"، مشيرة إلى أن "مكافحة التطرف والتطرف العنيف في صفوف هؤلاء الشباب تشكل إحدى أنشطتنا الرئيسية".
واضافت أنها لا تعتبر هذه الجائزة تتويجا لعملها وعمل المجلس الذي تقوده فحسب، "بل أيضا وقبل كل شيء مسؤولية كبيرة للمضي قدما، وصقل مبادرة كفيلة بمساعدة العديد من الشباب المعرضين لخطر الوقوع في براثن التطرف".
من جهته، أكد نائب رئيس مؤسسة البحث عن أرضية مشتركة، غريغ هيوستن، في تصريح مماثل، أن نشاط الشابة المغربية وسط المجتمع مكن من "تعبئة المئات من الشباب، وألهم الكثيرين منهم، لاسيما الشابات، وحفزهم على لعب دور استباقي في المجتمع".
وتنشط المؤسسة، التي احتفلت مساء أمس الخميس بالذكرى السنوية ال35 لتأسيسها، وتعد أكبر منظمة لتعزيز السلام عبر العالم، في حوالي أربعين بلدا للمساهمة في إيجاد حلول سلمية للنزاعات.
وتكافئ مؤسسة "البحث عن أرضية مشتركة" الشباب الموهوبين في مجال إيجاد أساليب مبتكرة وفعالة لمعالجة وحل النزاعات.
وأشار هيوستن إلى أن المنظمة تشتغل منذ سنوات مع السلطات في المغرب حول مجموعة من البرامج التي تهدف، على الخصوص، إلى تفادي عود الموقوفين في القضايا المرتبطة بالإرهاب.
وخلال هذا الحفل، الذي تميز بمشاركة العديد من الشخصيات من عالم الأعمال والإعلام والعمل الخيري، توجت مؤسسة "البحث عن أرضية مشتركة" خمسة مرشحين آخرين تميزوا في مجالات مختلفة مثل تعزيز السلام، والعمل الخيري، والوساطة ومكافحة العنف الزوجي.