ناظورسيتي: توفيق بوعيشي
تجدد نقاش الجاليات المسلمة مع قرب شهر رمضان الكريم بعدد من الدول الاوربية حول مسألة توقيت الصيام وطول مدته في هذه الفترة من السنة، وتعدد الفتاوى المتناقضة و المتنوعة و المختلفة الداعية إلى اتباع أوقات صيام معينة.
وسيصوم المسلمون في هولندا هذا العام قرابة 19 ساعة، وخلال السنتين القادمتين ستصل ساعات الصيام هناك إلى قرابة 22 ساعة، ما يجعل الفاصل بين الإفطار والصيام مجرد ساعتين فقط، وهو الأمر الذي يرى فيه بعض مسلمي مشقة، فضلا عن أن المسلمين في الدول الأخرى كالسويد وبعض الدول الإسكندنافية سيصومون هذا العام قرابة 21 ساعة.
ويرى بعض المسلمين أن طول فترة الصيام تتطلب اتباع التوقيت المحلي لمدينة السكن، في حين يرى آخرون أن عدد الساعات التي تصل إلى أكثر من 21 ساعة يجعل القدرة على الصيام صعبة وبالتالي الإمساك وفق توقيت مكة المكرمة باعتبارها مهد رسالة الإسلام اما الرأي الثالث فهو منتشر لدى بعض الجاليات المسلمة في الدول الاوربية التي ترى بضرورة التغلب على طول فترة الصوم باتباع التوقيت المتبع في البلد الأصلي..
ورغم أن الموضوع قديم لكنه يطرح نفسه دائما كلما اقترب شهر رمضان الكريم ، الأمر الذي يثير نقاشا فقهيا بين العلماء الذين ينقسمون بشأنه بين مؤيد ومعارض، وباحث عن مخرج يتقي به الشبهات بالسفر إلى بلده الأصلي.
تجدد نقاش الجاليات المسلمة مع قرب شهر رمضان الكريم بعدد من الدول الاوربية حول مسألة توقيت الصيام وطول مدته في هذه الفترة من السنة، وتعدد الفتاوى المتناقضة و المتنوعة و المختلفة الداعية إلى اتباع أوقات صيام معينة.
وسيصوم المسلمون في هولندا هذا العام قرابة 19 ساعة، وخلال السنتين القادمتين ستصل ساعات الصيام هناك إلى قرابة 22 ساعة، ما يجعل الفاصل بين الإفطار والصيام مجرد ساعتين فقط، وهو الأمر الذي يرى فيه بعض مسلمي مشقة، فضلا عن أن المسلمين في الدول الأخرى كالسويد وبعض الدول الإسكندنافية سيصومون هذا العام قرابة 21 ساعة.
ويرى بعض المسلمين أن طول فترة الصيام تتطلب اتباع التوقيت المحلي لمدينة السكن، في حين يرى آخرون أن عدد الساعات التي تصل إلى أكثر من 21 ساعة يجعل القدرة على الصيام صعبة وبالتالي الإمساك وفق توقيت مكة المكرمة باعتبارها مهد رسالة الإسلام اما الرأي الثالث فهو منتشر لدى بعض الجاليات المسلمة في الدول الاوربية التي ترى بضرورة التغلب على طول فترة الصوم باتباع التوقيت المتبع في البلد الأصلي..
ورغم أن الموضوع قديم لكنه يطرح نفسه دائما كلما اقترب شهر رمضان الكريم ، الأمر الذي يثير نقاشا فقهيا بين العلماء الذين ينقسمون بشأنه بين مؤيد ومعارض، وباحث عن مخرج يتقي به الشبهات بالسفر إلى بلده الأصلي.