
ناظورسيتي:توفيق بوعيشي
أرغمت موجة الحر القائظ المصحوبة برياح الشركي ساكنة الدواوير المتواجدة على طول إغزار أمقران بالجماعة القروية تمسمان على النزول إلى الوادي بحثا عن الرطوبة وأجواء الانتعاش علها تخفف من معاناتهم اليومية مع غضب الطبيعة بعدما تجاوزت درجة الحرارة معدل 30 درجة تحت الظل في الأيام الأخيرة.
وقد أضحى هذا الوادي على طوله عبارة عن مسابح للعديد من الأطفال والشباب على حد سواء يغمسون أجسادهم الملتهبة في مياه الوادي الباردة طلبا للانتعاش خلال أيام هذا الشهر المبارك التي فاقت فيه درجات الحرارة قدرة التحمل خصوصا لدى فئة كبار السن، فالوادي يعتبر الملاذ الوحيد لساكنة المنطقة الباحثين عن الهواء العليل هروب من أشعة الشمس الحارقة في ظل غياب أماكن أخرى للاستجمام ويشهد هذا الوادي يوميا توافد العديد من المواطنين انطلاقا من ظهيرة كل يوم إلى أن يقترب أذان صلاة المغرب..
" واد امقران بالنسبة لنا هو الحل لمواجهة الحر والإحساس بالعطش".. بهذه الجملة أكد عصام ، أحد الذين إلتقتهم ناظورسيتي في هذا الوادي ، أنه والعشرات من المواطنين ، يقصدون الوادي ، عقب صلاة العصر، وحتى آذان صلاة المغرب، موضحاً أنه فور وصوله للوادي، يقوم بالسباحة و الاستجمام داخل مياهه، وذلك هروباً من إحساس العطش، خاصة مع الارتفاع الكبير لدرجات الحرارة التي عرفتها المنطقة بداية من الجمعة الماضية..
هذا ،و لم يكن الوادي مكاناً للاستحمام فقط في نهار رمضان ، بل أن البعض يتخذه مكاناً لتجزية الوقت و غسل سيارتهم و جلبا للماء الصالح للشرب، وهذا ما أشار إليه محمد أحد شباب قرية إبلوندين التابعة لجماعة تمسمان ، والذي أكد أنه لا يحب السباحة في رمضان ، وأنه يأتي إلى الوادي ، من أجل الراحة و القراءة ، وسط حالة من الهدوء، ومناظر خلابة ودرجة حرارة معتدلة..
أرغمت موجة الحر القائظ المصحوبة برياح الشركي ساكنة الدواوير المتواجدة على طول إغزار أمقران بالجماعة القروية تمسمان على النزول إلى الوادي بحثا عن الرطوبة وأجواء الانتعاش علها تخفف من معاناتهم اليومية مع غضب الطبيعة بعدما تجاوزت درجة الحرارة معدل 30 درجة تحت الظل في الأيام الأخيرة.
وقد أضحى هذا الوادي على طوله عبارة عن مسابح للعديد من الأطفال والشباب على حد سواء يغمسون أجسادهم الملتهبة في مياه الوادي الباردة طلبا للانتعاش خلال أيام هذا الشهر المبارك التي فاقت فيه درجات الحرارة قدرة التحمل خصوصا لدى فئة كبار السن، فالوادي يعتبر الملاذ الوحيد لساكنة المنطقة الباحثين عن الهواء العليل هروب من أشعة الشمس الحارقة في ظل غياب أماكن أخرى للاستجمام ويشهد هذا الوادي يوميا توافد العديد من المواطنين انطلاقا من ظهيرة كل يوم إلى أن يقترب أذان صلاة المغرب..
" واد امقران بالنسبة لنا هو الحل لمواجهة الحر والإحساس بالعطش".. بهذه الجملة أكد عصام ، أحد الذين إلتقتهم ناظورسيتي في هذا الوادي ، أنه والعشرات من المواطنين ، يقصدون الوادي ، عقب صلاة العصر، وحتى آذان صلاة المغرب، موضحاً أنه فور وصوله للوادي، يقوم بالسباحة و الاستجمام داخل مياهه، وذلك هروباً من إحساس العطش، خاصة مع الارتفاع الكبير لدرجات الحرارة التي عرفتها المنطقة بداية من الجمعة الماضية..
هذا ،و لم يكن الوادي مكاناً للاستحمام فقط في نهار رمضان ، بل أن البعض يتخذه مكاناً لتجزية الوقت و غسل سيارتهم و جلبا للماء الصالح للشرب، وهذا ما أشار إليه محمد أحد شباب قرية إبلوندين التابعة لجماعة تمسمان ، والذي أكد أنه لا يحب السباحة في رمضان ، وأنه يأتي إلى الوادي ، من أجل الراحة و القراءة ، وسط حالة من الهدوء، ومناظر خلابة ودرجة حرارة معتدلة..







