الشرادي محمد ـ بروكسيل ـ
تزامنا مع إحتفالات الجالية المسلمة ببلجيكا بمرور أربعين ربيعا على الإعتراف الرسمي بالدين الإسلامي والذي يصادف يوم التاسع عشر من يوليوز، نظم تجمع مسلمي بلجيكا حفل إفطار بفندق شيراتون ببروكسيل عرف حضور ممثلي وزارة العدل ووزارة الداخلية البلجيكية وممثلي السلك الدبلوماسي ببلجيكا وأقطاب سياسيون من مختلف التوجهات و الأئمة والدعاة ومسؤولي المساجد وممثلي الديانات الأخرى.
الحفل الشيق والبهيج تم إفتتاحه بتلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم ثم تلتها كلمة رئيس تجمع مسلمي بلجيكا الأستاذ صلاح الشلاوي الذي رحب في مستهل كلمته بالحاضرين وقدم لهم جزيل الشكر على تلبيتهم للدعوة، بعدها عرج على أهم المراحل التي مر منها مسار إعتراف بلجيكا الرسمي بديننا الإسلامي الحنيف وتجربتها مع الأقلية الإسلامية تسترعي إنتباه أعضاء الأسرة الأوروبية بشكل متزايد،إذ أن هذا الإعتراف لم يحدث قدرا من الضجيج والصخب ومرت التجربة بسلاسة دون متاعب تُذْكَرْ، ودون أن يثير ذلك تحفظات متشددة كانت تحرص عليها معظم عواصم أوروبا الشقيقة، وتمت الإشادة الصريحة بالإسلام من طرف رموز الدين الكاثوليك المهمين ببلجيكا كالمطران غودفريد دانيلز رئيس الأساقفة الكاثوليك.
السيد رئيس تجمع مسلمي بلجيكا في خضم كلمته القيمة أشار إلى أن بلجيكا تعتبر في مقدمة دول أوروبا التي أبدت إستعدادا للإعتراف بالدين الإسلامي و قامت بتسوية الوضع القانوني للمساجد و أداء أجور و مكافآت وضمانات إجتماعية للأئمة و موظفي الهيئات الدينية، كما ساهم حسن تواصل الجالية المسلمة مع الثقافات الفرنسية و الهولندية و الألمانية في منحها بريقا خاصا، خلاصة القول كلمة الأستاذ الشلاوي صلاح كانت جامعة و قيمة تضرب في الصميم.
كلمة معالي سفير المملكة المغربية ببلجيكا و اللوكسمبورغ السيد سمير الدهر عبر فيها عن سعادته و غبطته بحضوره و مشاركته إحتفالات الجالية المسلمة بمرور أربعين سنة على الإعتراف الرسمي بالإسلام و مقدما تشكراته الحارة لتجمع مسلمي بلجيكا على إتاحته الفرصة، كما أشار إلى تمكن الجالية المسلمة ببلجيكا من تحقيق مطالب كثيرة تتجاوز بكثير ما تم تحقيقه في العديد من الدول الأوروبية الأخرى، كما تطرق معالي السفير في كلمته القيمة لحاجة وتعطش أفراد الجالية المسلمة المقيمة بالديار البلجيكية لمن ينير لهم الطريق المستقيم حفاظا على ديننا الإسلامي الحنيف الذي يدعوا إلى السلم والأمن والسكينة كما هو نمط الإسلام المغربي الذي عرف عنه تاريخيا بالإعتدال والوسطية تحت راية إمارة المؤمنين حامية الملة والدين وفي ظل عقيدته الأشعرية ومذهبه المالكي الداعي دوما وأبدا إلى التآخي والرحمة ونبذ العنف والتطرف والكراهية.
بعدها تناول الكلمة ممثلوا وزارتي العدل والداخلية وبعض الأساتذة الجامعيين البلجيكيين الذين عبروا عن إمتنانهم وسعادتهم العارمة وشكرهم الجزيل لتجمع مسلمي بلجيكا على تنظيمه لهذا الإفطار الذي يتزامن مع مرور أربعين سنة على إعتراف بلجيكا الرسمي بالدين الإسلامي الذي يجب أن ينظر إليه بنظرات مفعمة بالأمل و الثقة في غد أفضل وأوفر حظا من الأمس، المتدخلون أشاروا إلى المسار الطويل الذي عرفه مسلسل الإعتراف الذي مر من مراحل متعددة إعترضتها صعوبات وعراقيل تم تجاوزها بفضل تضافر وتكاثف جهود الجميع معربين عن إستعدادهم وعزمهم على تحقيق المزيد من المكتسبات للجالية المسلمة المقيمة ببلجيكا.
الحفل كان بحق ناجحا بكل المقاييس من جميع النواحي خاصة منها التنظيمية وهذا ليس بجديد على تجمع مسلمي بلجيكا في شخص رئيسه الأستاذ صلاح الشلاوي رجل الحوار والتواصل الذي دأب على القيام بمبادرات إيجابية تهدف إلى زرع وترسيخ قيم الإنفتاح بين الأديان من أجل خلق جو من التفاهم والحوار المثمر البناء والإصغاء للديانات والحضارات الأخرى.
تزامنا مع إحتفالات الجالية المسلمة ببلجيكا بمرور أربعين ربيعا على الإعتراف الرسمي بالدين الإسلامي والذي يصادف يوم التاسع عشر من يوليوز، نظم تجمع مسلمي بلجيكا حفل إفطار بفندق شيراتون ببروكسيل عرف حضور ممثلي وزارة العدل ووزارة الداخلية البلجيكية وممثلي السلك الدبلوماسي ببلجيكا وأقطاب سياسيون من مختلف التوجهات و الأئمة والدعاة ومسؤولي المساجد وممثلي الديانات الأخرى.
الحفل الشيق والبهيج تم إفتتاحه بتلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم ثم تلتها كلمة رئيس تجمع مسلمي بلجيكا الأستاذ صلاح الشلاوي الذي رحب في مستهل كلمته بالحاضرين وقدم لهم جزيل الشكر على تلبيتهم للدعوة، بعدها عرج على أهم المراحل التي مر منها مسار إعتراف بلجيكا الرسمي بديننا الإسلامي الحنيف وتجربتها مع الأقلية الإسلامية تسترعي إنتباه أعضاء الأسرة الأوروبية بشكل متزايد،إذ أن هذا الإعتراف لم يحدث قدرا من الضجيج والصخب ومرت التجربة بسلاسة دون متاعب تُذْكَرْ، ودون أن يثير ذلك تحفظات متشددة كانت تحرص عليها معظم عواصم أوروبا الشقيقة، وتمت الإشادة الصريحة بالإسلام من طرف رموز الدين الكاثوليك المهمين ببلجيكا كالمطران غودفريد دانيلز رئيس الأساقفة الكاثوليك.
السيد رئيس تجمع مسلمي بلجيكا في خضم كلمته القيمة أشار إلى أن بلجيكا تعتبر في مقدمة دول أوروبا التي أبدت إستعدادا للإعتراف بالدين الإسلامي و قامت بتسوية الوضع القانوني للمساجد و أداء أجور و مكافآت وضمانات إجتماعية للأئمة و موظفي الهيئات الدينية، كما ساهم حسن تواصل الجالية المسلمة مع الثقافات الفرنسية و الهولندية و الألمانية في منحها بريقا خاصا، خلاصة القول كلمة الأستاذ الشلاوي صلاح كانت جامعة و قيمة تضرب في الصميم.
كلمة معالي سفير المملكة المغربية ببلجيكا و اللوكسمبورغ السيد سمير الدهر عبر فيها عن سعادته و غبطته بحضوره و مشاركته إحتفالات الجالية المسلمة بمرور أربعين سنة على الإعتراف الرسمي بالإسلام و مقدما تشكراته الحارة لتجمع مسلمي بلجيكا على إتاحته الفرصة، كما أشار إلى تمكن الجالية المسلمة ببلجيكا من تحقيق مطالب كثيرة تتجاوز بكثير ما تم تحقيقه في العديد من الدول الأوروبية الأخرى، كما تطرق معالي السفير في كلمته القيمة لحاجة وتعطش أفراد الجالية المسلمة المقيمة بالديار البلجيكية لمن ينير لهم الطريق المستقيم حفاظا على ديننا الإسلامي الحنيف الذي يدعوا إلى السلم والأمن والسكينة كما هو نمط الإسلام المغربي الذي عرف عنه تاريخيا بالإعتدال والوسطية تحت راية إمارة المؤمنين حامية الملة والدين وفي ظل عقيدته الأشعرية ومذهبه المالكي الداعي دوما وأبدا إلى التآخي والرحمة ونبذ العنف والتطرف والكراهية.
بعدها تناول الكلمة ممثلوا وزارتي العدل والداخلية وبعض الأساتذة الجامعيين البلجيكيين الذين عبروا عن إمتنانهم وسعادتهم العارمة وشكرهم الجزيل لتجمع مسلمي بلجيكا على تنظيمه لهذا الإفطار الذي يتزامن مع مرور أربعين سنة على إعتراف بلجيكا الرسمي بالدين الإسلامي الذي يجب أن ينظر إليه بنظرات مفعمة بالأمل و الثقة في غد أفضل وأوفر حظا من الأمس، المتدخلون أشاروا إلى المسار الطويل الذي عرفه مسلسل الإعتراف الذي مر من مراحل متعددة إعترضتها صعوبات وعراقيل تم تجاوزها بفضل تضافر وتكاثف جهود الجميع معربين عن إستعدادهم وعزمهم على تحقيق المزيد من المكتسبات للجالية المسلمة المقيمة ببلجيكا.
الحفل كان بحق ناجحا بكل المقاييس من جميع النواحي خاصة منها التنظيمية وهذا ليس بجديد على تجمع مسلمي بلجيكا في شخص رئيسه الأستاذ صلاح الشلاوي رجل الحوار والتواصل الذي دأب على القيام بمبادرات إيجابية تهدف إلى زرع وترسيخ قيم الإنفتاح بين الأديان من أجل خلق جو من التفاهم والحوار المثمر البناء والإصغاء للديانات والحضارات الأخرى.