الشرادي محمد - بروكسيل -
تفعيلا للعناية الملكية السامية التي ما فتئ صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله يوليها لرعاياه الأوفياء من أفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج،خصوصا في الميدان الديني لضمان الأمن الروحي للمواطنين المغاربة في الخارج،و تعزيز التأطير الذي تقدمه المؤسسات الدينية في ترسيخ الوحدة المذهبية و الحفاظ على الثوابت الدينية التي ميزت المملكة المغربية على مر القرون،حل بمطار بروكسيل الدولي يوم الأحد 5 يونيو 2016 وفد بعثة أئمة الهدى و مصابيح الدين من الوعاظ و الواعظات و المقرئين المبعوثين من طرف وزارة الأوقاف و الشؤون الإسلامية و مؤسسة الحسن الثاني للمغاربة المقيمين بالخارج،لإحياء ليالي شهر رمضان الكريم بقراءاتهم لكتاب الله في صلاة التراويح و دروسهم القيمة التي تهدف إلى صون الجالية المسلمة بصفة عامة و المغربية بصفة خاصة من الخطابات المنحرفة و الشاذة،و ربطها بالأصول و الثوابت المغربية العريقة،و تحصينها من الغلو و التطرّف،و ترسيخ قيم التسامح و التعايش و المواطنة الحقة لديها.
الوفد كان في إستقباله بمطار بروكسيل الدولي السيد رئيس مؤسسة تجمع مسلمي بلجيكا الأستاذ صالح الشلاوي بمعيّة شخصيات أخرى كانت برفقته،حيث تكلفت اللجنة المكلفة بتسيير و تنظيم هاته العملية التي تتكلف بها مؤسسة تجمع مسلمي بلجيكا بالقيام بجميع الإجراءات الضرورية قبل مغادرة المطار في إتجاه العاصمة بروكسيل.
رئيس مؤسسة تجمع مسلمي بلجيكا السيد صالح الشلاوي المشهود له عند الخاصة و العامة بجوده و كرمه و رحابة صدره و حكمته العالية في تدبير و تسيير الشأن الديني ببلجيكا،أقام حفل غداء على شرف البعثة المغربية في أحد الفنادق،حيث ألقى كلمة قيمة رحب في مستهلها بالبعثة المغربية متمنيا لهم مقاما طيبا في بلدهم الثاني بلجيكا التي تعترف بالدِّين الإسلامي الحنيف منذ سنة 1974 حيث توفر كل الظروف المواتية للجالية المسلمة لممارسة شعائرها الدينية على أكمل وجه.
الأستاذ الشلاوي ذكر أعضاء البعثة بحاجة الجالية المغربية و تعطشهم لتوثيق الروابط الدينية و الوطنية ببلدهم الأم المغرب الذي يتشبث بالمرجعية التاريخية الواحدة للمذهب المالكي السني الذي أجمعت عليه الأمة،و حاجة أفراد الجالية الملحة في هذا الظرف الحساس بالذات لمن ينير لهم الطريق المستقيم على نمط النموذج المغربي المشهود له بالعقيدة الأشعرية و الوسطية و الإعتدال،كما حث الأستاذ الشلاوي في معرض كلمته أعضاء البعثة بضرورة التقيد ببعض التوجيهات التي تسلموها في ملفات أعدت للغرض نفسه،حاثا إياهم على ضرورة نهج خطاب معتدل ينصب على التعريف بالقيم العليا التي يزخر بها ديننا الإسلامي الحنيف و مراعاة الإختلافات المذهبية بين مسلمي الجاليات الأخرى،مسجلا أن أهمية إرسال البعثة نابعة من إعتبارات موضوعية و منطقية بحكم حجم الجالية المغربية المقيمة ببلجيكا لتحصين هويتها المغربية الأصيلة و العمل على الحد من التيارات الإسلامية المتشددة و المتطرفة التي تسيئ للإسلام و المسلمين.
الأستاذ الشلاوي صالح لم يدع الفرصة تمر دون التنديد مرة أخرى بالحادث الإرهابي الجبان الذي إستهدف حياة الأبرياء ببلجيكا يوم الثلاثاء 22 مارس 2016 من طرف عناصر بعيدة عن ديننا الإسلامي الحنيف و مبادئه السمحة بعد ماء زمزم عن فم الكافر .
في نهاية حفل الغذاء إلتحق السادة أعضاء اللجان الإدارية للمساجد لإصطحاب السادة المقرئين لمساجدهم لتنشيط ليالي شهر رمضان المعظم.
مرة أخرى تسجل مؤسسة تجمع مسلمي بلجيكا حضورها القوي في الساحة بفضل المجهودات الجبارة التي يبذلها رئيسها الأستاذ الشلاوي صالح الذي يعتبر بمثابة الحلقة الوصل بين جميع المصالح المختصة في تنظيم و تأطير مثل هاته المبادرات القيمة.
تفعيلا للعناية الملكية السامية التي ما فتئ صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله يوليها لرعاياه الأوفياء من أفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج،خصوصا في الميدان الديني لضمان الأمن الروحي للمواطنين المغاربة في الخارج،و تعزيز التأطير الذي تقدمه المؤسسات الدينية في ترسيخ الوحدة المذهبية و الحفاظ على الثوابت الدينية التي ميزت المملكة المغربية على مر القرون،حل بمطار بروكسيل الدولي يوم الأحد 5 يونيو 2016 وفد بعثة أئمة الهدى و مصابيح الدين من الوعاظ و الواعظات و المقرئين المبعوثين من طرف وزارة الأوقاف و الشؤون الإسلامية و مؤسسة الحسن الثاني للمغاربة المقيمين بالخارج،لإحياء ليالي شهر رمضان الكريم بقراءاتهم لكتاب الله في صلاة التراويح و دروسهم القيمة التي تهدف إلى صون الجالية المسلمة بصفة عامة و المغربية بصفة خاصة من الخطابات المنحرفة و الشاذة،و ربطها بالأصول و الثوابت المغربية العريقة،و تحصينها من الغلو و التطرّف،و ترسيخ قيم التسامح و التعايش و المواطنة الحقة لديها.
الوفد كان في إستقباله بمطار بروكسيل الدولي السيد رئيس مؤسسة تجمع مسلمي بلجيكا الأستاذ صالح الشلاوي بمعيّة شخصيات أخرى كانت برفقته،حيث تكلفت اللجنة المكلفة بتسيير و تنظيم هاته العملية التي تتكلف بها مؤسسة تجمع مسلمي بلجيكا بالقيام بجميع الإجراءات الضرورية قبل مغادرة المطار في إتجاه العاصمة بروكسيل.
رئيس مؤسسة تجمع مسلمي بلجيكا السيد صالح الشلاوي المشهود له عند الخاصة و العامة بجوده و كرمه و رحابة صدره و حكمته العالية في تدبير و تسيير الشأن الديني ببلجيكا،أقام حفل غداء على شرف البعثة المغربية في أحد الفنادق،حيث ألقى كلمة قيمة رحب في مستهلها بالبعثة المغربية متمنيا لهم مقاما طيبا في بلدهم الثاني بلجيكا التي تعترف بالدِّين الإسلامي الحنيف منذ سنة 1974 حيث توفر كل الظروف المواتية للجالية المسلمة لممارسة شعائرها الدينية على أكمل وجه.
الأستاذ الشلاوي ذكر أعضاء البعثة بحاجة الجالية المغربية و تعطشهم لتوثيق الروابط الدينية و الوطنية ببلدهم الأم المغرب الذي يتشبث بالمرجعية التاريخية الواحدة للمذهب المالكي السني الذي أجمعت عليه الأمة،و حاجة أفراد الجالية الملحة في هذا الظرف الحساس بالذات لمن ينير لهم الطريق المستقيم على نمط النموذج المغربي المشهود له بالعقيدة الأشعرية و الوسطية و الإعتدال،كما حث الأستاذ الشلاوي في معرض كلمته أعضاء البعثة بضرورة التقيد ببعض التوجيهات التي تسلموها في ملفات أعدت للغرض نفسه،حاثا إياهم على ضرورة نهج خطاب معتدل ينصب على التعريف بالقيم العليا التي يزخر بها ديننا الإسلامي الحنيف و مراعاة الإختلافات المذهبية بين مسلمي الجاليات الأخرى،مسجلا أن أهمية إرسال البعثة نابعة من إعتبارات موضوعية و منطقية بحكم حجم الجالية المغربية المقيمة ببلجيكا لتحصين هويتها المغربية الأصيلة و العمل على الحد من التيارات الإسلامية المتشددة و المتطرفة التي تسيئ للإسلام و المسلمين.
الأستاذ الشلاوي صالح لم يدع الفرصة تمر دون التنديد مرة أخرى بالحادث الإرهابي الجبان الذي إستهدف حياة الأبرياء ببلجيكا يوم الثلاثاء 22 مارس 2016 من طرف عناصر بعيدة عن ديننا الإسلامي الحنيف و مبادئه السمحة بعد ماء زمزم عن فم الكافر .
في نهاية حفل الغذاء إلتحق السادة أعضاء اللجان الإدارية للمساجد لإصطحاب السادة المقرئين لمساجدهم لتنشيط ليالي شهر رمضان المعظم.
مرة أخرى تسجل مؤسسة تجمع مسلمي بلجيكا حضورها القوي في الساحة بفضل المجهودات الجبارة التي يبذلها رئيسها الأستاذ الشلاوي صالح الذي يعتبر بمثابة الحلقة الوصل بين جميع المصالح المختصة في تنظيم و تأطير مثل هاته المبادرات القيمة.