المزيد من الأخبار






تجول بلباس معتقلي غوانتانامو.. المغرب يعتقل سائحان أجنبيان لهذا السبب


ناظورسيتي: متابعة

أوردت مصادر محلية بمراكش، وفي إطار متابعة قضية اعتقال مواطن بريطاني يرتدي لباس غوانتنامو ويتجول به في ساحة جامع الفنا بمراكش اليوم الجمعة، (أوردت) ان الواقعة اطاحت أيضا بيوتوبر ايرلاندي أيضا كان يرافق البريطاني.

وكانت مصالح الأمن بذات المدينة، قد اوقفت ظهر يومه الجمعة 27 يناير الجاري، مواطنا بريطانيا، كونه كان يرتدي لباسا شبيها بلباس معتقلي غوانتانامو، وتجوله بهذا اللباس في الشارع العام.

ووفف ذات المصادر ومنها منابر إعلامية محلية، فإن المعني بالأمر كان مرفوقا ايضا بمرشد سياحي خلال تجوله باللباس المذكور، في ساحة جامع الفنا، الشيء الذي اثار انتباه عناصر الامن بالدائرة الخامسة التي اقتادته رفقة اليوتوبر الإيرلندي وأحالتهما على مصالح الشرطة القضائية للتحقيق معهما بشأن ملابسات الواقعة، ومعرفة أسباب ارتداء البريطاني للباس المذكور في الشارع العام.


هذا، ويرى رواد صفحات فايسبوك ممن تداولوا الخبر، أن ارتداء الزي من طرف أجنبي وتعمد التجول به في الشارع العام قد يوحي بإيحاءات عنصرية مقصودة، فيما لا يرى آخرون البثة ضررا في الفعلة.

وقبل تسع سنوات بالمغرب أثار بائع متجول من تزنيت، انتباه سكان مدينة بني ملال، بطريقة احتجاجه المبتكرة، حيث بدا بلباس أشبه بالذي يرتديه معتقلو السجن الرهيب “غوانتانامو”، ووقف معتصما فوق عمود كهربائي بساحة المسيرة ببني ملال.

وعزا البائع يومها، طريقته الجديدة في الاحتجاج إلى أنه يشعر بأنه يعيش في سجن كبير، كما أنه دون عمل، فقرر أن يرتدي لباس سجن "غوانتانامو"، ويتجول في مختلف المدن المغربية.

واختار ذات البائع المحنج، أن يقف على عمود كهربائي، وهو يصيح مطالبا بسحب الجنسية المغربية عنه مادامت حقوقه مهضومة، ولأن مشاكله مع السلطات المحلية لم تحل بعد، بينما كان عدد من الباعة المتجولين ببني ملال يقفون في ذات الساحة


تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح