عبدُ الكريم هرواش | إلياس حجلة
مباشرةً بعد تمكّنهم من إطفاء الحريق الذي كاد يأتي على سوق المركب التجاري البلدي بالنّاظور صباح يومه الثلاثاء 23 من شهر شتنبر الجاري، دخل تُجّار السّوق في احتجاجٍ شديد اللّهجة تمخّض عن مسيرةٍ نظّموها صوب عمالة الإقليم ومن ثمّة إلى بلديّة الناظور حيث أعلنوا عن اعتصام مفتوحٍ إلى غاية الاستجابة لمطالبهم المُتمثّلة أساسًا في رفعِ التّهميش عن السّوق وتبديل اللوحات الكهربائية القديمة والأسلاك المهترئة التي كانت السّبب في أحد أجنحة السّوق الذي حُصورت نيرانه في الوقتِ المناسب قبل تطوّره إلى كارثة عُظمى تنضاف إلى كارثة "السّوبر مارشي" السّابقة.
وقد أغلق جميعُ التّجار محلّاتهم التجارية واستجابوا لهذا الشكل النضالي الذي يأتي على خلفية قضيّة واحدة تجمع مصيرهم المشترك، وكذلك تضامنًا مع المُتضرّرين من هذا الحريقِ الذي كاد يتطوّر إلى ما لا يُحمد عقباه وعيد الأضحى المبارك على الأبواب.
وردّد المُحتجّون الغاضبون شعاراتِ الاستنكار لما باتت تعيشه أسواقِ النّاظور من تهديد حقيقيّ، خصوصًا وأن السوق موضوع الحديث شهد في أوقاتٍ متفاوتة أحداث حرائق طفيفة تمّت محاصرتها أيضًا قبل أن تندلع حريقًا مُهولا يحوّل السوق إلى رماد، وطالبوا الجهاتِ المسؤولة بالتدخّل العاجلِ لإصلاح ما يمكن إصلاحه داخلَ السّوق وخاصّة اللوحات والأسلاك الكهربائية، إذ جميع حالات اندلاع الحريق تكون بواسطة تماس كهربائي.
وفور وصولهم إلى مقر بلديّة النّاظور، رفع المُحتجّون أصواتهم مُطالبين بحضور رئيس البلدية طارق يحيى فورا لحلّ هذا المشكل، وهدّدوا باعتصام قد يطول أمده أمام مقرّ البناية. وقال أحد المُحتجّين إن التّجار طالبوا البلديّة سابقًا بتوفير شروط السّلامة بذات السّوق، غير أن لا شيء لم يحدث. وأضاف أن كلّ جناح في السّوق مُزوّد، منذ كارثة احتراق "السوبر مارشي" بقنينة إطفاء تحسّبًا لمثل هذه الكوارث الفُجائيّة.
وجدير ذكره أن الحريق اندلع صباح هذا اليوم إثر تماس كهربائي، وتمّت محاصرته من قِبل الوقاية المدنيّة التي استفادت من الدّرس السّابق خلال حريق "السوبر مارشي"، وكذلك بمجهودات التّجار الذين بادروا إلى إطفاء هذا الحريق الذي رُغم التمكن من إخماده، إلّا أنه تسبّب في خسائر ماديّة مهمّة.
مباشرةً بعد تمكّنهم من إطفاء الحريق الذي كاد يأتي على سوق المركب التجاري البلدي بالنّاظور صباح يومه الثلاثاء 23 من شهر شتنبر الجاري، دخل تُجّار السّوق في احتجاجٍ شديد اللّهجة تمخّض عن مسيرةٍ نظّموها صوب عمالة الإقليم ومن ثمّة إلى بلديّة الناظور حيث أعلنوا عن اعتصام مفتوحٍ إلى غاية الاستجابة لمطالبهم المُتمثّلة أساسًا في رفعِ التّهميش عن السّوق وتبديل اللوحات الكهربائية القديمة والأسلاك المهترئة التي كانت السّبب في أحد أجنحة السّوق الذي حُصورت نيرانه في الوقتِ المناسب قبل تطوّره إلى كارثة عُظمى تنضاف إلى كارثة "السّوبر مارشي" السّابقة.
وقد أغلق جميعُ التّجار محلّاتهم التجارية واستجابوا لهذا الشكل النضالي الذي يأتي على خلفية قضيّة واحدة تجمع مصيرهم المشترك، وكذلك تضامنًا مع المُتضرّرين من هذا الحريقِ الذي كاد يتطوّر إلى ما لا يُحمد عقباه وعيد الأضحى المبارك على الأبواب.
وردّد المُحتجّون الغاضبون شعاراتِ الاستنكار لما باتت تعيشه أسواقِ النّاظور من تهديد حقيقيّ، خصوصًا وأن السوق موضوع الحديث شهد في أوقاتٍ متفاوتة أحداث حرائق طفيفة تمّت محاصرتها أيضًا قبل أن تندلع حريقًا مُهولا يحوّل السوق إلى رماد، وطالبوا الجهاتِ المسؤولة بالتدخّل العاجلِ لإصلاح ما يمكن إصلاحه داخلَ السّوق وخاصّة اللوحات والأسلاك الكهربائية، إذ جميع حالات اندلاع الحريق تكون بواسطة تماس كهربائي.
وفور وصولهم إلى مقر بلديّة النّاظور، رفع المُحتجّون أصواتهم مُطالبين بحضور رئيس البلدية طارق يحيى فورا لحلّ هذا المشكل، وهدّدوا باعتصام قد يطول أمده أمام مقرّ البناية. وقال أحد المُحتجّين إن التّجار طالبوا البلديّة سابقًا بتوفير شروط السّلامة بذات السّوق، غير أن لا شيء لم يحدث. وأضاف أن كلّ جناح في السّوق مُزوّد، منذ كارثة احتراق "السوبر مارشي" بقنينة إطفاء تحسّبًا لمثل هذه الكوارث الفُجائيّة.
وجدير ذكره أن الحريق اندلع صباح هذا اليوم إثر تماس كهربائي، وتمّت محاصرته من قِبل الوقاية المدنيّة التي استفادت من الدّرس السّابق خلال حريق "السوبر مارشي"، وكذلك بمجهودات التّجار الذين بادروا إلى إطفاء هذا الحريق الذي رُغم التمكن من إخماده، إلّا أنه تسبّب في خسائر ماديّة مهمّة.