ناظور سيتي: مريم محو
للموسم الثالث في رمضان، أطلق نشطاء مغاربة المبادرة التضامنية "تحدي الكارني"، التي تجشع المغاربة على تسديد ديون بعض الأسر عند محلات البقالة التي تدون في دفتر، وتشهد في بعض الأحيان تراكما.
وتهدف هذه الحملة التضامنية الرمضانية الشبابية، إلى التخفيف على المواطنين المحتاجين من خلال تسديد جزء من الدين أو الدين كله المسجل في الدفتر عند محلات البقالة، قبل نشر التحدي مع 10 أشخاص آخرين.
وقال أحد أعضاء مبادرة "تحدي الكارني"، حمزة الترباوي: "تشجعنا كثيرا على إطلاق نسخة جديدة من حملةتحدي الكارني، بعدما لاحظنا التفاعل غير العادي معها العام الماضي، لقد وصلت إلى أماكن وأناس لم نكن نتوقعهم، وبأعداد ومبادرات تلقائية".
للموسم الثالث في رمضان، أطلق نشطاء مغاربة المبادرة التضامنية "تحدي الكارني"، التي تجشع المغاربة على تسديد ديون بعض الأسر عند محلات البقالة التي تدون في دفتر، وتشهد في بعض الأحيان تراكما.
وتهدف هذه الحملة التضامنية الرمضانية الشبابية، إلى التخفيف على المواطنين المحتاجين من خلال تسديد جزء من الدين أو الدين كله المسجل في الدفتر عند محلات البقالة، قبل نشر التحدي مع 10 أشخاص آخرين.
وقال أحد أعضاء مبادرة "تحدي الكارني"، حمزة الترباوي: "تشجعنا كثيرا على إطلاق نسخة جديدة من حملةتحدي الكارني، بعدما لاحظنا التفاعل غير العادي معها العام الماضي، لقد وصلت إلى أماكن وأناس لم نكن نتوقعهم، وبأعداد ومبادرات تلقائية".
وأضاف الترباوي ، أن "الناس صارت تتعامل مع الحملة على أنها حملتها الشخصية، وهذا منح شعورا بالجمال والتشجيع على العودة في نسخة ثالثة خلال شهر رمضان".
وأضاف صاحب المبادرة، أنه "وردت كلمة تحدي؛ لأن الحملة هي عبارة عن لعبة ممتعة، بحيث تشارك أنت وتتحدى أناسا آخرين للمشاركة أيضاً. فهي تجمع بين الكرم والمتعة وفك كرب الناس".
وأبرز حمزة الترباوي، أن "رهانهم هذا العام أيضا على كرم المغاربة الذي تعكسه كل مناسبة تتطلب عطاء وكرما، إذ بكل تأكيد سيكون المغربي سعيدا بالمساهمة في الحملة التضامنية من جديد، خصوصا بعدما رأى آثارها الإيجابية من العام الماضي".
واعتبر عضو الحملة التضامنية، أن "الحملة تناسب ثقافتنا المغربية جدا، خصوصا أن الواحد يدفع الدين عن شخص لا يعرفه، ولا يحتاج إلى كشف نفسه، والشخص الذي يستفيد لا يتعرّض للإحراج ويبقى اسمه خفيا، ولا يعرف اسميهما سوى صاحب المحل، وهو صاحب المحل الجار الذي يتعامل معه الانسان لسنوت ويثق به".
ويأمل أصحاب مبادرة "تحدي الكارني"، في تحقيق نفس نجاح الموسمين الماضيين، و"حتى لو حققنا نصفه فسوف نكون فعلا سعداء وفخورين وممتنين لكرم الناس التي تعطي من جيبها، وتعمل على فك كربة الناس من دون مقابل ومن دون تردّد"، يردف الترباوي.
وأضاف صاحب المبادرة، أنه "وردت كلمة تحدي؛ لأن الحملة هي عبارة عن لعبة ممتعة، بحيث تشارك أنت وتتحدى أناسا آخرين للمشاركة أيضاً. فهي تجمع بين الكرم والمتعة وفك كرب الناس".
وأبرز حمزة الترباوي، أن "رهانهم هذا العام أيضا على كرم المغاربة الذي تعكسه كل مناسبة تتطلب عطاء وكرما، إذ بكل تأكيد سيكون المغربي سعيدا بالمساهمة في الحملة التضامنية من جديد، خصوصا بعدما رأى آثارها الإيجابية من العام الماضي".
واعتبر عضو الحملة التضامنية، أن "الحملة تناسب ثقافتنا المغربية جدا، خصوصا أن الواحد يدفع الدين عن شخص لا يعرفه، ولا يحتاج إلى كشف نفسه، والشخص الذي يستفيد لا يتعرّض للإحراج ويبقى اسمه خفيا، ولا يعرف اسميهما سوى صاحب المحل، وهو صاحب المحل الجار الذي يتعامل معه الانسان لسنوت ويثق به".
ويأمل أصحاب مبادرة "تحدي الكارني"، في تحقيق نفس نجاح الموسمين الماضيين، و"حتى لو حققنا نصفه فسوف نكون فعلا سعداء وفخورين وممتنين لكرم الناس التي تعطي من جيبها، وتعمل على فك كربة الناس من دون مقابل ومن دون تردّد"، يردف الترباوي.