ناظوسيتي: متابعة
تطرقت دراسة حديثة للتحذير من عدد من لعب الأطفال المتواجدة بالمغرب تحتوي على مادة “الديوكسين المبروم” وهو مادة كيميائية سامة تشكل خطرا على النمو العصبي والغدة الدرقية.
وأتى ذلك في إطار دراسة عالمية حول “تفاعل الأنشطة المماثلة للديوكسين في المنتجات الاستهلاكية والألعاب مع الغدة الدرقية”، شملت عددا من الدول الإفريقية.
وتكشف عينات تمت دراستها أن لعبة شطرنج تم الحصول عليها من الأسواق التونسية، وغطاء للرأس من المغرب تحتويان على هذه المادة.
تطرقت دراسة حديثة للتحذير من عدد من لعب الأطفال المتواجدة بالمغرب تحتوي على مادة “الديوكسين المبروم” وهو مادة كيميائية سامة تشكل خطرا على النمو العصبي والغدة الدرقية.
وأتى ذلك في إطار دراسة عالمية حول “تفاعل الأنشطة المماثلة للديوكسين في المنتجات الاستهلاكية والألعاب مع الغدة الدرقية”، شملت عددا من الدول الإفريقية.
وتكشف عينات تمت دراستها أن لعبة شطرنج تم الحصول عليها من الأسواق التونسية، وغطاء للرأس من المغرب تحتويان على هذه المادة.
وحسب متخصصين فلعب الأطفال ليست وحدها التي تحتوي على مواد سامة، بل إنها تتواجد حتى في بعض الأدوات المدرسية والأواني البلاستيكية.
وفي المغرب، وبالرغم من وضع قانون صارم من طرف وزارة التجارة قبل سنوات، يلزم الموردين بضرورة احترام دفتر تحملات صحي يهم المواد المستوردة، إلا أن عددا منها لا يزال يدخل السوق المغربية بطرق غير قانونية، منها ما يدخل جنوبا على مستوى معبر الكركرات، ومنها ما يدخل عبر الحدود البحرية.
وتتسرب ذات المواد إلى المحلات التجارية في ظل ضعف الرقابة، وفي ظل ضعف القدرة الشرائية، التي تدفع المغاربة إلى الإقبال على ما رخص ثمنه بغض النظر عن جودته ومطابقته للشروط الصحية.
يشار إلى أن نتائج الاختبارات التي أجريت في هذا الصدد، أظهرت أن الأطفال الذين يلعبون بألعاب مصنوعة من البلاستيك المعاد تدويره “قد يتعرضون لمواد كيميائية سامة، تتجاوز مستويات السلامة المعتمدة في الاتحاد الأوروبي”.
وفي المغرب، وبالرغم من وضع قانون صارم من طرف وزارة التجارة قبل سنوات، يلزم الموردين بضرورة احترام دفتر تحملات صحي يهم المواد المستوردة، إلا أن عددا منها لا يزال يدخل السوق المغربية بطرق غير قانونية، منها ما يدخل جنوبا على مستوى معبر الكركرات، ومنها ما يدخل عبر الحدود البحرية.
وتتسرب ذات المواد إلى المحلات التجارية في ظل ضعف الرقابة، وفي ظل ضعف القدرة الشرائية، التي تدفع المغاربة إلى الإقبال على ما رخص ثمنه بغض النظر عن جودته ومطابقته للشروط الصحية.
يشار إلى أن نتائج الاختبارات التي أجريت في هذا الصدد، أظهرت أن الأطفال الذين يلعبون بألعاب مصنوعة من البلاستيك المعاد تدويره “قد يتعرضون لمواد كيميائية سامة، تتجاوز مستويات السلامة المعتمدة في الاتحاد الأوروبي”.