ناظورسيتي: متابعة
منذ 365 سنة لم تشهد اسبانيا سوى 7 موجات تسونامي، إلا أن الخبراء يحذرون من تسونامي غير مسبوق سيضرب البلاد خلال الأعوام الثلاثين المقبلة، ومن المتوقع أن يحدث زلزال بالقرب من الجزائر.
وتحذر اللجنة الأوقيانوغرافية الحكومية الدولية التابعة لمنظمة اليونسكو،من أن تسونامي يبلغ ارتفاعه أكثر من متر واحد سيضرب البحر الأبيض المتوسط في السنوات الثلاثين المقبلة.
منذ 365 سنة لم تشهد اسبانيا سوى 7 موجات تسونامي، إلا أن الخبراء يحذرون من تسونامي غير مسبوق سيضرب البلاد خلال الأعوام الثلاثين المقبلة، ومن المتوقع أن يحدث زلزال بالقرب من الجزائر.
وتحذر اللجنة الأوقيانوغرافية الحكومية الدولية التابعة لمنظمة اليونسكو،من أن تسونامي يبلغ ارتفاعه أكثر من متر واحد سيضرب البحر الأبيض المتوسط في السنوات الثلاثين المقبلة.
وكشف تقرير لصحيفة “لا راثون” الإسبانية أن منطقة الخطر هي صدع أفيرويس تحت بحر البوران، في منتصف الطريق تقريبًا بين ساحل مالقا وشمال أفريقيا.
ويمكن للزلزال في هذا المكان أن يتسبب بحدوث أمواج بارتفاع ستة أمتار، والتي من شأنها أن تصل إلى اسبانيا في أقل من 21 دقيقة. في أفضل السيناريوهات، سيكون أمام سكان الساحل 35 دقيقة فقط للفرار إلى الداخل.
في هذا السياق، صرّح المنسق الفني في المركز الوطني للبحوث العلمية والتقنية في البحر الأبيض المتوسط باسكال روديل سابقاً، قائلا: “يمكن أن تصل أمواج تسونامي بسرعة كبيرة”. إن وقوع زلزال قبالة ساحل ملقة من شأنه أن يؤدي إلى حدوث تسونامي قد يضرب الشاطئ في غضون 21 إلى 35 دقيقة.
وأضاف المتخصص: “في غرب البحر الأبيض المتوسط، إذا حدث زلزال بالقرب من الجزائر، فإنه سيعبر البحر في غضون ساعة و15 دقيقة”.
وأوضح أيضا: “رغم أن موجات التسونامي هنا لا يصل ارتفاعها إلى مستوى مرتفع كما هو الحال في المحيط الهادئ، إلا أنه سيتسبب بأضرار وإصابات، فحتى 50 سم يمكن أن تكون خطرة على السباحين”.
في فرنسا، جرى إنشاء مركز الإنذار المبكر في العام 2012، وقد وضعت الدولة خطة إنذار تعمل بعد 15 دقيقة من حدوث تسونامي.
وفي العام 2022، أوفدت اليونسكو بعثة إلى جزر إيوليان الواقعة قبالة سواحل صقلية للتحقيق في المخاطر الناجمة عن البراكين تحت الماء.
أما إسبانيا، فهي تمتلك خطة نظام إنذار مبكر لتحديد الزلازل تحت الماء، تشمل عمليات تنسيق بين السلطات للحفاظ على سلامة الجمهور.
وفي حال حدوث تسونامي في رأس سانت فنسنت قبالة الساحل البرتغالي، فإنه سيصل إلى ساحل قاديس الإسباني في غضون 40 دقيقة، ولن يترك للسلطات والسكان بذلك سوى أقل من ساعة للاستعداد.
وعلى الرغم من أن اللجنة الأولمبية الدولية تضع احتمالات حدوث تسونامي في قاديس بنسبة 10% فقط على مدى السنوات الخمسين المقبلة، إلا أن بلدة تشيبيونا في المنطقة تهدف إلى أن تكون أول بلدية “مستعدة للتسونامي” في إسبانيا، وقد أجرت بالفعل تدريبات إخلاء وهمية.
ونظمت هذه التدريبات من طرف المنظمة الدولية للمحيطات لإعداد 7 مجتمعات محلية في شمال شرق المحيط الأطلسي والبحر الأبيض المتوسط لمواجهة التسونامي المقبل.
ويمكن للزلزال في هذا المكان أن يتسبب بحدوث أمواج بارتفاع ستة أمتار، والتي من شأنها أن تصل إلى اسبانيا في أقل من 21 دقيقة. في أفضل السيناريوهات، سيكون أمام سكان الساحل 35 دقيقة فقط للفرار إلى الداخل.
في هذا السياق، صرّح المنسق الفني في المركز الوطني للبحوث العلمية والتقنية في البحر الأبيض المتوسط باسكال روديل سابقاً، قائلا: “يمكن أن تصل أمواج تسونامي بسرعة كبيرة”. إن وقوع زلزال قبالة ساحل ملقة من شأنه أن يؤدي إلى حدوث تسونامي قد يضرب الشاطئ في غضون 21 إلى 35 دقيقة.
وأضاف المتخصص: “في غرب البحر الأبيض المتوسط، إذا حدث زلزال بالقرب من الجزائر، فإنه سيعبر البحر في غضون ساعة و15 دقيقة”.
وأوضح أيضا: “رغم أن موجات التسونامي هنا لا يصل ارتفاعها إلى مستوى مرتفع كما هو الحال في المحيط الهادئ، إلا أنه سيتسبب بأضرار وإصابات، فحتى 50 سم يمكن أن تكون خطرة على السباحين”.
في فرنسا، جرى إنشاء مركز الإنذار المبكر في العام 2012، وقد وضعت الدولة خطة إنذار تعمل بعد 15 دقيقة من حدوث تسونامي.
وفي العام 2022، أوفدت اليونسكو بعثة إلى جزر إيوليان الواقعة قبالة سواحل صقلية للتحقيق في المخاطر الناجمة عن البراكين تحت الماء.
أما إسبانيا، فهي تمتلك خطة نظام إنذار مبكر لتحديد الزلازل تحت الماء، تشمل عمليات تنسيق بين السلطات للحفاظ على سلامة الجمهور.
وفي حال حدوث تسونامي في رأس سانت فنسنت قبالة الساحل البرتغالي، فإنه سيصل إلى ساحل قاديس الإسباني في غضون 40 دقيقة، ولن يترك للسلطات والسكان بذلك سوى أقل من ساعة للاستعداد.
وعلى الرغم من أن اللجنة الأولمبية الدولية تضع احتمالات حدوث تسونامي في قاديس بنسبة 10% فقط على مدى السنوات الخمسين المقبلة، إلا أن بلدة تشيبيونا في المنطقة تهدف إلى أن تكون أول بلدية “مستعدة للتسونامي” في إسبانيا، وقد أجرت بالفعل تدريبات إخلاء وهمية.
ونظمت هذه التدريبات من طرف المنظمة الدولية للمحيطات لإعداد 7 مجتمعات محلية في شمال شرق المحيط الأطلسي والبحر الأبيض المتوسط لمواجهة التسونامي المقبل.