ناظورسيتي - متابعة
السياح الأوروبيون لا يزرون المغرب من أجل الاستمتاع بمآثره ومعالمه التاريخية والثقافية فقط، كما لا يقتصر الأمر على زيارة المدن السياحية التقليدية مثل مراكش وفاس وطنجة ومكناس، بل هناك من يزرونه من أجل سياحة الحشيش وتدخين ما طاب منه، والتجول بين حقوله في الريف، خاصة في مدينة كتامة وما جورها.
بروز هذه السياحة التي تجذب اهتمام كبريات وسائل الإعلام العالمية، في السنوات الأخيرة، سمح بظهور مرشدين سياحيين محليين وأجانب يساعدون السياح الأجانب على ولوج الحقول والحصول على غرامات من الحشيش.
علاوة على أن الحشيش يحرك في الريف ملايين الدراهم تذهب إلى جيوب كبار بارونات المخدرات. هذا ما كشفه تحقيق مثير أنجزته صحيفة “إلموندو” الإسبانية من الريف بالتزامن مع أعياد الميلاد، حيث ينزل بعض الأوروبيين لتدخين الحشيش من منبعه.
التحقيق المعنون “أعياد ميلاد الحشيش: هكذا هي سياحة القنب الهندي من مدريد إلى الريف” يكشف معطيات مثيرة تفيد أن أكثر من 40 طن من الحشيش تخرج سنويا من حقول الريف وتدخن في أوروبا، مما يجعل “أسياد الحشيش يقومون بتجارة جيدة صوب الخارج عبر تهريبه وبيعه هناك أو في الداخل عن طريق بيعه للسياح”.
التحقيق كشف أيضا أن الحشيش يحرك في الريف أكثر من 165 مليار درهما (15 ألف مليون أوروا) سنويا. وأضاف، كذلك، أن الحشيش يعتبر مصدر دخل عدد كبير من الأسر في الريف، إذ تعيش منه بشكل كبير 90 ألف أسرة، وبشكل غير مباشرة 800 ألف مواطن مغربي.
وأشار التحقيق إلى أن”الخلاصة التي يصل إليها بارونات الحشيش كما المزارعين والمستهلكين هي أن هذا النشاط يجلب إلى المغرب آلاف السياح سنويا من كل بقاع العالم”، مضيفا “على الرغم من استحالة معرفة العدد بالضبط لأنه نشاط يجرمه القانون، لكن السلطات المحلية تغض الطرف عنه في بعض الأحيان”. وأضاف التحقيق أن السياح الأجانب يحصلون على غرام واحد من الحشيش في حقول الريف بـ50 سنتيم، فيما تبلغ قيمته في مدريد أكثر من 60 درهما.
التحقيق أوضح، كذلك، أن الحشيش المغربي لازال مطلوبا في إسبانيا، إذ انه في بعض الأماكن في العاصمة مدريد يتم بيع “جوان”، سيجارة واحدة عالية الجودة من الحشيش، وكعكة صغيرة مقابل 500 درهما. التحقيق ألمح على لسان بعض من استجوبهم انه “لو تم تقنين الحشيش في إنه سيتم الاستفادة من عائداته من أجل محاربة الفقر والارتفاع العالي للبطالة في المنطقة”.
وبخصوص الأجانب الذي ينضمون رحالات السياح الأوروبيين من اجل الحشيش، ضرب التحقيق المثل بشاب إسباني يدعى دافيد ويبلغ من العمر 30 عاما. يقول هذا الشاب انه قضى قبل سنوات 6 أشهر في منطقة “كتامة”، قبل أن يسقط في عشقها، ويقرر زيارتها باستمرار. ويربح دافيد أموال مهمة من بيع الحشيش المغربي بالتقسيط في مدريد، علاوة على تنظيم رحالات سياحية للريف. وقد أعلن انه خلال هذه السنة سنظمم رحلة سياحية إلى منطقة كتامة ونواحيها من أجل قضاء عطلة نهاية السنة.
يكشف التحقيق أن دافيد باعتباره واحدا من منظمي هذه الرحالات يلتقي مع باقي السياح في ميناء الجزيرة الخضراء، حيث يبحرون صوب ميناء طنجة، ومن هناك ينتقلون إلى مدينة الشاون، حيث ينزلون بفندق ” L’Ermitage“، المحطة الأولى قبل التوغل في جبال الريف، كتامة. في هذا يقول دافيد:”في هذا الفترة نجد هناك (الريف) سياح أوربيين يتعاقدون مع مرشدين محليين للتوغل في الجبل والتدخين”.
السياح الأوروبيون لا يزرون المغرب من أجل الاستمتاع بمآثره ومعالمه التاريخية والثقافية فقط، كما لا يقتصر الأمر على زيارة المدن السياحية التقليدية مثل مراكش وفاس وطنجة ومكناس، بل هناك من يزرونه من أجل سياحة الحشيش وتدخين ما طاب منه، والتجول بين حقوله في الريف، خاصة في مدينة كتامة وما جورها.
بروز هذه السياحة التي تجذب اهتمام كبريات وسائل الإعلام العالمية، في السنوات الأخيرة، سمح بظهور مرشدين سياحيين محليين وأجانب يساعدون السياح الأجانب على ولوج الحقول والحصول على غرامات من الحشيش.
علاوة على أن الحشيش يحرك في الريف ملايين الدراهم تذهب إلى جيوب كبار بارونات المخدرات. هذا ما كشفه تحقيق مثير أنجزته صحيفة “إلموندو” الإسبانية من الريف بالتزامن مع أعياد الميلاد، حيث ينزل بعض الأوروبيين لتدخين الحشيش من منبعه.
التحقيق المعنون “أعياد ميلاد الحشيش: هكذا هي سياحة القنب الهندي من مدريد إلى الريف” يكشف معطيات مثيرة تفيد أن أكثر من 40 طن من الحشيش تخرج سنويا من حقول الريف وتدخن في أوروبا، مما يجعل “أسياد الحشيش يقومون بتجارة جيدة صوب الخارج عبر تهريبه وبيعه هناك أو في الداخل عن طريق بيعه للسياح”.
التحقيق كشف أيضا أن الحشيش يحرك في الريف أكثر من 165 مليار درهما (15 ألف مليون أوروا) سنويا. وأضاف، كذلك، أن الحشيش يعتبر مصدر دخل عدد كبير من الأسر في الريف، إذ تعيش منه بشكل كبير 90 ألف أسرة، وبشكل غير مباشرة 800 ألف مواطن مغربي.
وأشار التحقيق إلى أن”الخلاصة التي يصل إليها بارونات الحشيش كما المزارعين والمستهلكين هي أن هذا النشاط يجلب إلى المغرب آلاف السياح سنويا من كل بقاع العالم”، مضيفا “على الرغم من استحالة معرفة العدد بالضبط لأنه نشاط يجرمه القانون، لكن السلطات المحلية تغض الطرف عنه في بعض الأحيان”. وأضاف التحقيق أن السياح الأجانب يحصلون على غرام واحد من الحشيش في حقول الريف بـ50 سنتيم، فيما تبلغ قيمته في مدريد أكثر من 60 درهما.
التحقيق أوضح، كذلك، أن الحشيش المغربي لازال مطلوبا في إسبانيا، إذ انه في بعض الأماكن في العاصمة مدريد يتم بيع “جوان”، سيجارة واحدة عالية الجودة من الحشيش، وكعكة صغيرة مقابل 500 درهما. التحقيق ألمح على لسان بعض من استجوبهم انه “لو تم تقنين الحشيش في إنه سيتم الاستفادة من عائداته من أجل محاربة الفقر والارتفاع العالي للبطالة في المنطقة”.
وبخصوص الأجانب الذي ينضمون رحالات السياح الأوروبيين من اجل الحشيش، ضرب التحقيق المثل بشاب إسباني يدعى دافيد ويبلغ من العمر 30 عاما. يقول هذا الشاب انه قضى قبل سنوات 6 أشهر في منطقة “كتامة”، قبل أن يسقط في عشقها، ويقرر زيارتها باستمرار. ويربح دافيد أموال مهمة من بيع الحشيش المغربي بالتقسيط في مدريد، علاوة على تنظيم رحالات سياحية للريف. وقد أعلن انه خلال هذه السنة سنظمم رحلة سياحية إلى منطقة كتامة ونواحيها من أجل قضاء عطلة نهاية السنة.
يكشف التحقيق أن دافيد باعتباره واحدا من منظمي هذه الرحالات يلتقي مع باقي السياح في ميناء الجزيرة الخضراء، حيث يبحرون صوب ميناء طنجة، ومن هناك ينتقلون إلى مدينة الشاون، حيث ينزلون بفندق ” L’Ermitage“، المحطة الأولى قبل التوغل في جبال الريف، كتامة. في هذا يقول دافيد:”في هذا الفترة نجد هناك (الريف) سياح أوربيين يتعاقدون مع مرشدين محليين للتوغل في الجبل والتدخين”.