المزيد من الأخبار






تحقيق خطير: دواءان لنزلات البرد و الزكام يهددان صحة وحياة المغاربة


تحقيق خطير: دواءان لنزلات البرد و الزكام يهددان صحة وحياة المغاربة
ناظورسيتي: وكالات

كشفت مجلة ''60 مليون مستهلكٍ'' الفرنسية، في تحقيق علمي، نشرته اليوم (الثلاثاء)، وشمل 62 دواءً خاصاً بأمراض فصل الشتاء، أن نوعين من الأدوية التي يستعملها المغاربة، تشكل خطرا على الصحة، يمكن أن يصل إلى درجة التسبب، إذا تم الإكثار من الجرعات، في مضاعفات خطيرة.

''دُولِي رِيمْ''، و''نِيرُوفْنْ رِيمْ''، دواءين، يُبَاعَانِ في المغرب، ويعدان من بين أشهر الأدوية الخاصة بمكافحة البرد، صنفهما التحقيق في ''اللائحة السوداء''.

ويرجع سبب وضعهما في اللائحة السَّوداء، حسب التحقيق إلى أنهما يحتويان على اثنين أو ثلاثة مكونات فعالة، وهي ''فَاسُوكُونْسْتْرِيكْتُورْ'' الخاص بالأنف المسدود، و''أُونْتِي إِيسْتَامِينِيكْ'' المتعلق بسيلان الأنف، و''بَارَاسِيتَامُولْ'' أو ''لِيبُوبْرُوفِينْ'' الخاصين بآلام الرأس، إذ اعتبرت المجلة أن تلك المكونات تؤدي، في حالة الإكثار منها، إلى إنتاج تأثيرات جانبية غير مرغوب فيها.

يوسف فلاح، المختص والباحث في السياسة الدوائية، أكد في حديث مع "تيلكيل - عربي"، ما ورد في تحقيق ''60 مليون مستهلكٍ''، فأبرز أن الدواءين المذكورين يسببان أعراضاً جانبية، قد تصل إلى مضاعفات خطيرة، إذا تم تجاوز الجرعات، "لذلك تجب ضرورة استشارة الصيدلي" يقول فلاح.

وبين فلاح أنهما يسببان، كذلك، القصور الكبدي والكلوي، والدوار، وتسريع ضربات القلب، وخلل على مستوى الأعصاب، موضحا ''جميع الأدوية التي تدخل جسم الإنسان، يكون الكبد هو المسؤول عنها، وبالتالي فالإكثار من ''دولي ريم'' و''نيروفن ريم'' سيتعب الكبد''.

وفي ما يخص الأدوار الطبيعة التي وجدت من أجلها المواد المؤثرة المذكورة، أوضح فلاح أن مادة ''فاسوكونستريكتور'' يتجلى دورها في معالجة انسداد الأوعية الدموية، في حين تؤدي ''أونتي إيستامينيك'' دور علاج سيلان الأنف ومحاربة الحساسية، بينما تقوم "باراسيتامول'' بتسكين الآلام، حسب فلاح، الذي أبرز أن ''ليبوبروفين'' تلعب دور مخفف آلام الرأس، ومضاد للالتهاب.

وتحدث التحقيق، كذلك، عن دواء، صنفه، أيضا، في اللائحة السوداء، كان يباع في المغرب، لكنه مُنِعَ قبل خمس سنوات من الآن، بعدما تبين أن مخاطره أكثر من منافعه، إلى جانب خطره على المرأة الحامل، وهو دواء ''أَكْتِيفْدْ رِيمْ''.

وأوضح تحقيق المجلة الفرنسية أن هناك مادة خطيرة تسمَّى ''الْبْسُودُوإِيفِيدْرِينْ''، قال عنها فلاح أنها موجودة في ''دولي ريم'' و''نيروفن ريم'' اللذان يباعان في المغرب، وأبرز أنه يمنع استعمالها على المرأة الحامل والمرضعة.

إلى ذلك، أبرز التحقيق أن هناك أدوية خاصة بأمراض الشتاء، تباع بدورها في المغرب حسب الصيدلي يوسف فلاح، تبين أنها غير ذات خطورة، وهي ''فِيسْكْ فَابُورِيبْ'' الخاص بتسريح الأنف، و''إِيمُودْيُومْ كَابْسْ'' المعالج للإسهال، و''كَافِيسْكُومْ مُونْتْ'' الخاص بالحموضة، إلى جانب ''فُورْلَاكْسْ ج 10'' الذي يعالج الإمساك، و''مَالُوكْسْ بدون سكر'' الخاص، أيضا، بالحموضة.



1.أرسلت من قبل mourad nador في 15/11/2017 00:16 من المحمول
صحيح هده الادوية و مكوناتها الخطيرة. مثل أكتيفد الذي اصبح رائجا على لسان المغاربة و يعطى للكبار و الصغار وجد فيه مواد مضرة و تم سحبه. اما البراستمول المكون العتيق القديم فليس له اعراض او اضرار. فقط ربما قليل من الادمان غند البعض.

تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح