ناظورسيتي: متابعة
كشفت بيانات رسمية اسبانية عن معطيات مثيرة وخطيرة تخص تجارة تهريب الحشيش المغربي إلى اسبانيا، إذ أن 70 في المائة من الحشيش المغربي تصل إلى اسبانيا، مدراً مبالغ خيالية على تجاره، فيما فرضت الإجراءات الامنية المشددة على شبكات التهريب البحث عن تقنيات جديدة.
وكشفت المعطيات ذاتها، ان نسبة فاقت التوقعات من الحشيش القادم من المغرب انتهت في اسبانيا وتم توزيعها فوق التراب الاسباني، فيما الباقي دخل إلى باقي البلدان الاوروبية، مشيرة إلى ان ما يسمى "الإنزال" لنقل الحشيش، بدأ يشهد ارتفاعا في الاقبال عليه، حيث إن قوارب تنقل الحشيش مجهزا بجهاز تحديد الموقع الجغرافي ترميه في الماء ليتم نقله فيما بعد بواسطة الزوارق السريعة أو القوارب الصغيرة.
وأوضحت المعطيات نفسها ان تحركات الشرطة أجبرت بالفعل مافيا وشبكات التهريب على تعديل الطرق التي تدخل بها المخدرات تقليديا إلى اسبانيا، وقد دفعت هذه الكفاء الامنية تجار المخدرات إلى البحث عن بدائل لإدخال المخدرات إلى اوروبا، حيث من المعروف أن الكوكايين يمر عبر بلجيكا وهولندا، بينما الحشيش يمر عبر طرق تتجاوز مضيق جبل طارق، مثل تلك التي تقود برا إلى ليبا ومصر، ومن هناك إلى جنوب أوروبا عبر شرق البحر الأبيض المتوسط.
وأظهرت البيانات أن تهريب الحشيش والكوكايين من الاعمال المدرة لأرباح طائلة، إذ بالإضافة إلى 70 في المائة من الحشيش المغربي، اتضح أن 40 في المائة من الكوكايين القادم من أمريكا اللاتينية تنتهي بدورها في اسبانيا.
وأشار وزير الداخلية الاسباني، خلال زيارة لوحدة مكافحة المخدرات، إلى ان بيانات عام 2017 أظهرت نجاحا كبيرا لم يسبق له مثيل في مكافحة الاتجار بالمخدرات، حيث ارتفعت نسبة حجز الكوكايين بـ 115 في المائة، والهيروين بـ 88.4 في المائة، و المارجوانا بـ 55.7 في المائة.
كشفت بيانات رسمية اسبانية عن معطيات مثيرة وخطيرة تخص تجارة تهريب الحشيش المغربي إلى اسبانيا، إذ أن 70 في المائة من الحشيش المغربي تصل إلى اسبانيا، مدراً مبالغ خيالية على تجاره، فيما فرضت الإجراءات الامنية المشددة على شبكات التهريب البحث عن تقنيات جديدة.
وكشفت المعطيات ذاتها، ان نسبة فاقت التوقعات من الحشيش القادم من المغرب انتهت في اسبانيا وتم توزيعها فوق التراب الاسباني، فيما الباقي دخل إلى باقي البلدان الاوروبية، مشيرة إلى ان ما يسمى "الإنزال" لنقل الحشيش، بدأ يشهد ارتفاعا في الاقبال عليه، حيث إن قوارب تنقل الحشيش مجهزا بجهاز تحديد الموقع الجغرافي ترميه في الماء ليتم نقله فيما بعد بواسطة الزوارق السريعة أو القوارب الصغيرة.
وأوضحت المعطيات نفسها ان تحركات الشرطة أجبرت بالفعل مافيا وشبكات التهريب على تعديل الطرق التي تدخل بها المخدرات تقليديا إلى اسبانيا، وقد دفعت هذه الكفاء الامنية تجار المخدرات إلى البحث عن بدائل لإدخال المخدرات إلى اوروبا، حيث من المعروف أن الكوكايين يمر عبر بلجيكا وهولندا، بينما الحشيش يمر عبر طرق تتجاوز مضيق جبل طارق، مثل تلك التي تقود برا إلى ليبا ومصر، ومن هناك إلى جنوب أوروبا عبر شرق البحر الأبيض المتوسط.
وأظهرت البيانات أن تهريب الحشيش والكوكايين من الاعمال المدرة لأرباح طائلة، إذ بالإضافة إلى 70 في المائة من الحشيش المغربي، اتضح أن 40 في المائة من الكوكايين القادم من أمريكا اللاتينية تنتهي بدورها في اسبانيا.
وأشار وزير الداخلية الاسباني، خلال زيارة لوحدة مكافحة المخدرات، إلى ان بيانات عام 2017 أظهرت نجاحا كبيرا لم يسبق له مثيل في مكافحة الاتجار بالمخدرات، حيث ارتفعت نسبة حجز الكوكايين بـ 115 في المائة، والهيروين بـ 88.4 في المائة، و المارجوانا بـ 55.7 في المائة.