ناظورسيتي -متابعة
تفاعلت عناصر تابعة لمصالح الدرك في "واد النكور" إلى إيقاف ستة أشخاص، بينهم قاصرون، للاشتباه في وقوفهم وراء تخريب تعرّضت له حجرات دراسية في وحدة مدرسية في دوار "بني بوخلف" بجماعة النكور بإقليم الحسيمة. وهي الواقعة التي تزامنت مع الدخول المدرسي للموسم الجديد، الذي حل هذه السنة في ظرفية وبائية استثنائية.
وقالت مصادر مطلعة إن الأطر التدريسية العاملة في هذه الوحدة فوجئوا بعد عودتهم من عطلتهم الصيفية، بـ"تخريب واسع" همّ هذه الحجرات الدراسية، التي عبث المخرّبون أيضا بكافة محتوياتها، ليتصلوا بالسلطات المحلية المختصة، التي نسّقت مع مصالح الدرك الملكي في واد النكور، والتي ألقت القبض على ستة من المشتبه فيهم، وبينهم قاصرون.
تفاعلت عناصر تابعة لمصالح الدرك في "واد النكور" إلى إيقاف ستة أشخاص، بينهم قاصرون، للاشتباه في وقوفهم وراء تخريب تعرّضت له حجرات دراسية في وحدة مدرسية في دوار "بني بوخلف" بجماعة النكور بإقليم الحسيمة. وهي الواقعة التي تزامنت مع الدخول المدرسي للموسم الجديد، الذي حل هذه السنة في ظرفية وبائية استثنائية.
وقالت مصادر مطلعة إن الأطر التدريسية العاملة في هذه الوحدة فوجئوا بعد عودتهم من عطلتهم الصيفية، بـ"تخريب واسع" همّ هذه الحجرات الدراسية، التي عبث المخرّبون أيضا بكافة محتوياتها، ليتصلوا بالسلطات المحلية المختصة، التي نسّقت مع مصالح الدرك الملكي في واد النكور، والتي ألقت القبض على ستة من المشتبه فيهم، وبينهم قاصرون.
وتابعت المصادر ذاتها أن التحريات التي أنجزتها مصالح الدرك مكّنت من تحديد هوية المتورّطين في تخريب هذه المؤسسة التعليمية، مضيفة أنه تم الاحتفاظ بالموقوفين رهن تدابير الحراسة النظرية، في انتظار عرضهم إمام أنظار النيابة العامة المختصة لمتابعتهم بالمنسوب إليهم في هذه الواقعة، التي تكون عدة وحدات مدرسية في مناطق مختلفة من إقليم الحسيمة، بمثلها، وتحديدا خلال العطلة الصيفية، بالنظر إلى المدة الطويلة التي يتم فيها إغلاقها.
ويأتي الدخول المدرسي الجديد في الوقت الذي تشهد المملكة، على غرار كافة بلدان العالم، وضعية وبائية استثنائية اتخذت خلالها السلطات الصحية والمحلية إجراءات وتدابير وقائية واحترازية في إطار مساعيها من تقليل فرص تفشي عدوى فيروس كورونا بين تلاميذ المؤسسات التعليمية، تتعلق أساسا بالنظافة والتعقيم، في الوقت الذي اعتمدت وزارة التعليم خيار التعليم عن بُعد في المدن والجهات التي تشكل "بؤرا" لتفشي الجائحة.
ويأتي الدخول المدرسي الجديد في الوقت الذي تشهد المملكة، على غرار كافة بلدان العالم، وضعية وبائية استثنائية اتخذت خلالها السلطات الصحية والمحلية إجراءات وتدابير وقائية واحترازية في إطار مساعيها من تقليل فرص تفشي عدوى فيروس كورونا بين تلاميذ المؤسسات التعليمية، تتعلق أساسا بالنظافة والتعقيم، في الوقت الذي اعتمدت وزارة التعليم خيار التعليم عن بُعد في المدن والجهات التي تشكل "بؤرا" لتفشي الجائحة.