ناظورسيتي: وكالات
كشفت دراسة حديثة أن أجساما مضادة (لسارس كوف 2) الفيروس المسؤول عن كوفيد-19، موجودة في 40 في المائة من جميع الغزلان ذات الذيل الأبيض بشمال شرقي الولايات المتحدة والتي تم أخذ عينات منها، وذلك حسب ما جاء في تقرير نشره مؤخرا موقع (ساينس أليرت) الإخباري الأسترالي.
وأجرى العلماء الدراسة على 624 عينة تم جمعها من أربع ولايات أميركية، كاشفين أنهم وجدوا الأجسام المضادة لفيروس (سارس كوف2 ) في 152 عينة (40 في المئة) منها. وفي ولاية ميشيغان وحدها، أظهرت 67 في المئة من الغزلان علامات على وجود رد فعل مناعي ضد الفيروس.
وأبرزت الدراسة التي نشرها موقع (بيوريفكس)، أنه من خلال حمل ونشر الفيروس بصمت، يشعر العلماء بالقلق من أن تجمعات الغزلان يمكن أن تسمح ل(سارس كوف 2 ) بالتكيف والتطور إلى سلالات جديدة بشكل يمكن أن يؤدي إلى إصابة البشر بعد سنوات مع قابلية انتقال وشدة أكبر من ذي قبل.
وأوضحت الدراسة أن الغزلان ذات الذيل الأبيض في الولايات المتحدة تتقاطع أو تتفاعل مع البشر كثيرا، سواء من خلال العمل الميداني أو أعمال الحماية أو التغذية أو الصيد أو مياه الصرف الصحي البشرية، الأمر الذي يوفر طريقا مثاليا لانتشار الفيروس. وقال مؤلفو الدراسة إن “التوزيع الجغرافي لهذا النوع الحيواني يشمل معظم أمريكا الشمالية، وهذه الحيوانات كثيرة بشكل خاص بالقرب من المراكز السكانية الحضرية الواقعة في شرق الولايات المتحدة”.
كشفت دراسة حديثة أن أجساما مضادة (لسارس كوف 2) الفيروس المسؤول عن كوفيد-19، موجودة في 40 في المائة من جميع الغزلان ذات الذيل الأبيض بشمال شرقي الولايات المتحدة والتي تم أخذ عينات منها، وذلك حسب ما جاء في تقرير نشره مؤخرا موقع (ساينس أليرت) الإخباري الأسترالي.
وأجرى العلماء الدراسة على 624 عينة تم جمعها من أربع ولايات أميركية، كاشفين أنهم وجدوا الأجسام المضادة لفيروس (سارس كوف2 ) في 152 عينة (40 في المئة) منها. وفي ولاية ميشيغان وحدها، أظهرت 67 في المئة من الغزلان علامات على وجود رد فعل مناعي ضد الفيروس.
وأبرزت الدراسة التي نشرها موقع (بيوريفكس)، أنه من خلال حمل ونشر الفيروس بصمت، يشعر العلماء بالقلق من أن تجمعات الغزلان يمكن أن تسمح ل(سارس كوف 2 ) بالتكيف والتطور إلى سلالات جديدة بشكل يمكن أن يؤدي إلى إصابة البشر بعد سنوات مع قابلية انتقال وشدة أكبر من ذي قبل.
وأوضحت الدراسة أن الغزلان ذات الذيل الأبيض في الولايات المتحدة تتقاطع أو تتفاعل مع البشر كثيرا، سواء من خلال العمل الميداني أو أعمال الحماية أو التغذية أو الصيد أو مياه الصرف الصحي البشرية، الأمر الذي يوفر طريقا مثاليا لانتشار الفيروس. وقال مؤلفو الدراسة إن “التوزيع الجغرافي لهذا النوع الحيواني يشمل معظم أمريكا الشمالية، وهذه الحيوانات كثيرة بشكل خاص بالقرب من المراكز السكانية الحضرية الواقعة في شرق الولايات المتحدة”.