المزيد من الأخبار






تداعيات الساعة الإضافية متواصلة.. برلمانيو حزب الأصالة والمعاصرة يحتشدون لإسقاطها


تداعيات الساعة الإضافية متواصلة.. برلمانيو حزب الأصالة والمعاصرة يحتشدون لإسقاطها
متابعة

يستعد برلمانيو فريق حزب الأصالة والمعاصرة بالبرلمان، لطرح مقترح من أجل العودة إلى الساعة القانونية للمملكة وإلغاء توقيت غرينيتش زائد 60 دقيقة، وذلك بعد قرابة 4 أشهر على تغيير الساعة القانونية للمغرب، وتمرير المرسوم خلال مجلس حكومي استثنائي عقد شهر أكتوبر من السنة الماضية.

وحسب ما كشف عنه عبد اللطيف وهبي، القيادي والبرلماني عن حزب البام مساء الجمعة 18 يناير الجاري، خلال استضافته ببرنامج "نقطة إلى السطر"، الذي تبثه أمواج الإذاعة الوطنية، فإن هذه الخطوة جاءت بعد تقييم آثار قرار إضافة ساعة للتوقيت المغربي.

وشدد وهبي خلال لقاءه الإذاعي على أن "مقترح الأصالة والمعاصرة بالبرلمان، سوف يكون جاهزاً الأسبوع القادم، وسوف يعرض على الفرق البرلمانية والحكومة"، وذلك من أجل مناقشة المقترح الذي يروم تغيير الساعة الجديدة.

وجدير بالإشارة أن القرار الذي اتخذته الحكومة بتغيير الساعة خلف ارتباكاً للمغاربة على مختلف المستويات، وخاصة توقيت الدخول المدرسي ودوام العمل في المؤسسات العمومية، ما أدى إلى تنظيم مظاهرات ومسيرات محلية ووطنية خصوصاً من قبل تلاميذ المدراس الإعدادية و الثانوية.



1.أرسلت من قبل أبوخالد في 21/01/2019 09:34
يتجدد النقاش حول اعتماد بلادنا التوقيت الصيفي، وترتفع معه حدة الاستياء الشعبي. إذ بمجرد صد ور بلاغ وزارة إصلاح الإدارة والوظيفة العمومية، معلنا الإبقـاء واستمرار العمل بالتوقيت الصيفي بالمغرب.
لقـد تعالت وارتفعت أصوات المواطنين : "لا للتوقيت الصيفي"، للتنديد بالقرار والتعبير عن رفض المغاربة أن يسرق زمنهم كما نهبت أرزاقهم وأموالهم ، فضلا عما يرونه من انعكاسات سلبية ومخاطر أمنية. بينما يبرره المسؤولون بتقليص استهلاك الطاقة، وتيسير المعاملات التجارية مع الشركاء الاقتصاديين الدوليين، لاسيما في بلدان الاتحاد الأوربي، من خلال الحفاظ على فارق الزمن ذاته بينها وبين المغرب.
ولأن ظاهرة تغيير الساعة بالمغرب ، تنجم عن ميل محور دوران الكرة الأرضية بنسبة 23,4 درجة مقارنة بمستوى مساره حول كوكب الشمس، حيث يكبر طول النهار في الصيف بعكس الشتاء تدريجيا، وبتوافق مع بعد الموقع عن خط الاستواء، إذ يلاحظ ازدياد ساعات النهار بالبلدان الاستوائية دون أن تكون بحاجة إلى تغيير توقيتها، وتتسع فائدة هذا التوقيت كلما ابتعدنا عن خط الاستواء. ويجعل موقع المغرب الجغرافي بشمال كوكب الأرض، أيامه مشمسة وطويلة ابتداء من شهر أبريل، ويسمح له بالاستفادة لفترة زمنية هامة من الطاقة الشمسية وتخفيض استهلاك الطاقة، خاصة أنه يستورد نسبة كبيرة منها.

تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح