تدهور الوضع الصحي لصلاح عبد السلام يقلق السلطات الفرنسية
المحجوب داسع
شفت صحيفة « لوبريزيان » الفرنسية أن السلطات الفرنسية عمدت الى مراجعة ظروف اعتقال الناجي الوحيد من منفذي اعتداءات باريس في 13 نونبر 2015، البلجيكي من أصل مغربي، صلاح عبد السلام، بسبب وضعيته النفسية المقلقة.
وأفاد ذات المصدر أن ادارة سجن « فلوري ميروكيس »، حيث يتواجد صلاح عبد السلام منذ عام ونصف في زنزانة انفرادية، قلقة جدا حيال تدهور وضعه الصحي والعقلي، مما دفعها الى التخفيف من ظروف اعتقاله، خوفا من أن يقدم على الانتحار قبل عرضه أمام المحكمة.
وأشارت الصحيفة الفرنسية الى أن ظهور علامات الاكتئاب، والجنون لدى صلاح عبد السلام، دفع قضاة التحقيق ومكتب المدعي العام في باريس وإدارة السجن إلى عقد اجتماع حول هذا الموضوع شهر أبريل الماضي، حيث توصلوا الى ضرورة التخفيف من ظروف اعتقاله، وجعلها أكثر « انسانية » بشكل يخدم مجريات التحقيق، ويقل من مخاطر أن يقدم المعتقل على الانتحار، خصوصا وأنه السجين الأكثر خضوعا للمراقبة في فرنسا على مدار 24 ساعة في اليوم، في جناح معزول.
شفت صحيفة « لوبريزيان » الفرنسية أن السلطات الفرنسية عمدت الى مراجعة ظروف اعتقال الناجي الوحيد من منفذي اعتداءات باريس في 13 نونبر 2015، البلجيكي من أصل مغربي، صلاح عبد السلام، بسبب وضعيته النفسية المقلقة.
وأفاد ذات المصدر أن ادارة سجن « فلوري ميروكيس »، حيث يتواجد صلاح عبد السلام منذ عام ونصف في زنزانة انفرادية، قلقة جدا حيال تدهور وضعه الصحي والعقلي، مما دفعها الى التخفيف من ظروف اعتقاله، خوفا من أن يقدم على الانتحار قبل عرضه أمام المحكمة.
وأشارت الصحيفة الفرنسية الى أن ظهور علامات الاكتئاب، والجنون لدى صلاح عبد السلام، دفع قضاة التحقيق ومكتب المدعي العام في باريس وإدارة السجن إلى عقد اجتماع حول هذا الموضوع شهر أبريل الماضي، حيث توصلوا الى ضرورة التخفيف من ظروف اعتقاله، وجعلها أكثر « انسانية » بشكل يخدم مجريات التحقيق، ويقل من مخاطر أن يقدم المعتقل على الانتحار، خصوصا وأنه السجين الأكثر خضوعا للمراقبة في فرنسا على مدار 24 ساعة في اليوم، في جناح معزول.
