مراسلة : مسعود أحويش
يعاني سكان دواوير الجماعة القروية لشقران بإقليم الحسيمة من مجموعة المشاكل والمعاناة المرتبطة بشتى القطاعات، ومن بينها قطاع الصحة، حيث تتوفر الجماعة المذكورة فقط على جدران لما يسمى بالمركز الصحي للجماعة، إذ أن هذا الأخير غير مزودٍ بالماء الصالح للشرب، وإن كان مزودا بالكهرباء، أضف إلى ذلك كثرة الأوساخ نظرا لإنعدام عمال النظافة، وبالتالي كيف يمكن تقديم الخدمات الطبية على هذا الوضع والممرضة حتى وإن ارادت غسل يديها لا تجد الماء ؟؟ خاصة لحساسية كثرة انتشار الأوبئة بالنسبة للأطفال؟
هذا من جانب، أما من جانب آخر وحسب ما صرح به وزير الصحة جوابا على السؤال الشفوي الموجه له من قبل أحد النواب البرلمانيين عن إقليم الحسيمة حول تأزم وضعية الخدمات الصحية بمجموعة من المراكز بالإقليم المذكور، على أن مركز شقران يتوفر على تجهيزات طبية لتلقي الاسعافات الأولية ودار الولادة ومستودع للأدوية وطبيب رئيسي وممرضات وأن المركز يقدم خدماته بشكل مستمر ويستجيب لحاجيات الساكنة، فللأسف لا شيء مما ذكر موجود.
فالمركز لا يتوفر على طبيب رئيسي ويفتح مرة في الأسبوع الذي يصادف السوق الأسبوعي وبالتالي إزدحام المرضى حيث تأتي ممرضتين لأجل إعطاء بعض الأقراص للمرضى ربما غير صالحة ولا علاقة لها بما يعاني منه المريض، كيف يمكن لممرضة أن تستبين الدواء الصالح للمريض وهي غير متخصصة، وأما بالنسبة لمركز الولادة لم تقدم أي خدمة منذ بناء جدرانها لأنها غير مجهزة، وسيارة الإسعاف تستعمل لأغراض شخصية.
وبالتالي من هذا المنبر نناشد المسؤولين التدخا لرفع الحيف والتهميش الذي يعاني سكان هذه الجماعة على مجموعة من المستويات.
يعاني سكان دواوير الجماعة القروية لشقران بإقليم الحسيمة من مجموعة المشاكل والمعاناة المرتبطة بشتى القطاعات، ومن بينها قطاع الصحة، حيث تتوفر الجماعة المذكورة فقط على جدران لما يسمى بالمركز الصحي للجماعة، إذ أن هذا الأخير غير مزودٍ بالماء الصالح للشرب، وإن كان مزودا بالكهرباء، أضف إلى ذلك كثرة الأوساخ نظرا لإنعدام عمال النظافة، وبالتالي كيف يمكن تقديم الخدمات الطبية على هذا الوضع والممرضة حتى وإن ارادت غسل يديها لا تجد الماء ؟؟ خاصة لحساسية كثرة انتشار الأوبئة بالنسبة للأطفال؟
هذا من جانب، أما من جانب آخر وحسب ما صرح به وزير الصحة جوابا على السؤال الشفوي الموجه له من قبل أحد النواب البرلمانيين عن إقليم الحسيمة حول تأزم وضعية الخدمات الصحية بمجموعة من المراكز بالإقليم المذكور، على أن مركز شقران يتوفر على تجهيزات طبية لتلقي الاسعافات الأولية ودار الولادة ومستودع للأدوية وطبيب رئيسي وممرضات وأن المركز يقدم خدماته بشكل مستمر ويستجيب لحاجيات الساكنة، فللأسف لا شيء مما ذكر موجود.
فالمركز لا يتوفر على طبيب رئيسي ويفتح مرة في الأسبوع الذي يصادف السوق الأسبوعي وبالتالي إزدحام المرضى حيث تأتي ممرضتين لأجل إعطاء بعض الأقراص للمرضى ربما غير صالحة ولا علاقة لها بما يعاني منه المريض، كيف يمكن لممرضة أن تستبين الدواء الصالح للمريض وهي غير متخصصة، وأما بالنسبة لمركز الولادة لم تقدم أي خدمة منذ بناء جدرانها لأنها غير مجهزة، وسيارة الإسعاف تستعمل لأغراض شخصية.
وبالتالي من هذا المنبر نناشد المسؤولين التدخا لرفع الحيف والتهميش الذي يعاني سكان هذه الجماعة على مجموعة من المستويات.