ناظورسيتي: متابعة
شهدت أسعار زيت المائدة في المغرب انخفاضا ملحوظا خلال الأسابيع الماضية بعد فترة طويلة من الارتفاع المستمر، فقد تراجعت الأسعار من 24-26 درهما للتر إلى 16-17 درهما، محققة انخفاضا بنسبة تقارب 30%.
وفقا لما أفاد به تجار، فقد انخفض سعر نصف لتر من "الزيت الرومية" أيضا إلى ما بين 7 و8 دراهم بعد أن كان يتجاوز 12 درهما في السنوات الأخيرة. هذه التغيرات تعيد الأسعار إلى مستويات قريبة من تلك التي كانت سائدة قبل أول زيادة شهدتها هذه المادة الأساسية.
شهدت أسعار زيت المائدة في المغرب انخفاضا ملحوظا خلال الأسابيع الماضية بعد فترة طويلة من الارتفاع المستمر، فقد تراجعت الأسعار من 24-26 درهما للتر إلى 16-17 درهما، محققة انخفاضا بنسبة تقارب 30%.
وفقا لما أفاد به تجار، فقد انخفض سعر نصف لتر من "الزيت الرومية" أيضا إلى ما بين 7 و8 دراهم بعد أن كان يتجاوز 12 درهما في السنوات الأخيرة. هذه التغيرات تعيد الأسعار إلى مستويات قريبة من تلك التي كانت سائدة قبل أول زيادة شهدتها هذه المادة الأساسية.
تجدر الإشارة إلى أن أول زيادة في أسعار زيت المائدة كانت بمقدار درهمين للتر الواحد، أي 10 دراهم للقنينة من فئة خمسة لترات. وقد تصاعدت الأسعار بعد ذلك بشكل كبير، مما دفع مجلس المنافسة للتدخل للتحقيق في الأمر وضمان عدم استغلال الشركات المصنعة للوضع العالمي في تحقيق أرباح إضافية.
يستورد المغرب حوالي 98% من المواد الأولية المستخدمة في إنتاج زيوت المائدة من الأسواق الدولية. ووفقا لدراسة لمجلس المنافسة، فإن ارتفاع أسعار زيت المائدة كان نتيجة لزيادة أسعار حبوب "الصوجا" التي قفزت من 600 إلى 1100 دولار للطن الواحد. إضافة إلى ذلك، تسببت الظروف المناخية في تراجع إنتاج حبوب "نوار الشمس" في الاتحاد الأوروبي وروسيا وحبوب "الصوجا" في أمريكا اللاتينية، مما أثر على الأسعار العالمية.
وأكدت منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة (فاو) بداية هذا العام تسجيل أدنى مستوى لمؤشر أسعار الغذاء العالمية خلال السنوات الثلاث الأخيرة، مما يعكس تحسن الظروف الزراعية العالمية وزيادة الإنتاجية.
وقال مهنيون أن الأسعار قد تستمر في الانخفاض خلال الأسابيع القادمة، وأنها قد تعود إلى مستوياتها السابقة التي كانت تتراوح بين 13 و14 درهما للتر.
ويأمل المواطنون أن يستمر هذا التراجع في الأسعار ليخفف عنهم الأعباء المعيشية ويعيد التوازن إلى ميزانياتهم، خصوصا في ظل الظروف الاقتصادية الحالية التي تجعل من الصعب على الكثيرين تحمل تكاليف المواد الأساسية.
يستورد المغرب حوالي 98% من المواد الأولية المستخدمة في إنتاج زيوت المائدة من الأسواق الدولية. ووفقا لدراسة لمجلس المنافسة، فإن ارتفاع أسعار زيت المائدة كان نتيجة لزيادة أسعار حبوب "الصوجا" التي قفزت من 600 إلى 1100 دولار للطن الواحد. إضافة إلى ذلك، تسببت الظروف المناخية في تراجع إنتاج حبوب "نوار الشمس" في الاتحاد الأوروبي وروسيا وحبوب "الصوجا" في أمريكا اللاتينية، مما أثر على الأسعار العالمية.
وأكدت منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة (فاو) بداية هذا العام تسجيل أدنى مستوى لمؤشر أسعار الغذاء العالمية خلال السنوات الثلاث الأخيرة، مما يعكس تحسن الظروف الزراعية العالمية وزيادة الإنتاجية.
وقال مهنيون أن الأسعار قد تستمر في الانخفاض خلال الأسابيع القادمة، وأنها قد تعود إلى مستوياتها السابقة التي كانت تتراوح بين 13 و14 درهما للتر.
ويأمل المواطنون أن يستمر هذا التراجع في الأسعار ليخفف عنهم الأعباء المعيشية ويعيد التوازن إلى ميزانياتهم، خصوصا في ظل الظروف الاقتصادية الحالية التي تجعل من الصعب على الكثيرين تحمل تكاليف المواد الأساسية.