ناظورسيتي -متابعة
سجّل عدد السياح الأجانب الذين زاروا إيطاليا خلال الفترة الممتدة من يناير إلى شتنبر من 2020، وفق المعهد الإيطالي للإحصاء، بنسبة 68,6 في المائة مقارنة بالفترة نفسعا من 2019.
وأرجع المعهد، في تقرير أعدّه حول “النشاط السياحي”، تراجع عدد السياح الأجانب بهذه النسبة "المخيفة" إلى الآثار السلبية المستمرّة لوباء فيروس كورونا على القطاع.
وتابع أنه رغم إعادة فتح الحدود بعد رفع الحجر الصحي في فصل الصيف، فقد استمر عدد السياح الأجانب في التراجع.
وأضاف تقرير المعهد الإيطالي للإحصاء أن الألمان يمثلون تقريبا نصف السياح الأجانب الذين زاروا إيطاليا.
ومثّل السياح الألمان نسبة 47,4 في المائة، يليهم السياح القادمون من سويسرا، بنسبة 8.6 في المائة، ثم هولندا بـ8.0 في المائة، فالنمسا (6.8 في المائة) ثم فرنسا بنسبة 5.6 في المائة).
سجّل عدد السياح الأجانب الذين زاروا إيطاليا خلال الفترة الممتدة من يناير إلى شتنبر من 2020، وفق المعهد الإيطالي للإحصاء، بنسبة 68,6 في المائة مقارنة بالفترة نفسعا من 2019.
وأرجع المعهد، في تقرير أعدّه حول “النشاط السياحي”، تراجع عدد السياح الأجانب بهذه النسبة "المخيفة" إلى الآثار السلبية المستمرّة لوباء فيروس كورونا على القطاع.
وتابع أنه رغم إعادة فتح الحدود بعد رفع الحجر الصحي في فصل الصيف، فقد استمر عدد السياح الأجانب في التراجع.
وأضاف تقرير المعهد الإيطالي للإحصاء أن الألمان يمثلون تقريبا نصف السياح الأجانب الذين زاروا إيطاليا.
ومثّل السياح الألمان نسبة 47,4 في المائة، يليهم السياح القادمون من سويسرا، بنسبة 8.6 في المائة، ثم هولندا بـ8.0 في المائة، فالنمسا (6.8 في المائة) ثم فرنسا بنسبة 5.6 في المائة).
وأشار المعهد إلى أن قطاع السياحة يعدّ دعامة أساسية للاقتصاد الوطني الذي "أنهكته" تداعيات أزمة فيروس كورونا المستجدّ، الذي أدخل القطاع السياحي الإيطالية، على غرار بلدان العالم، في ازمة خانقة.
ويدرّ قطاع السياحة على اقتصاد إيطاليا، بحسب المصدر ذاته، أرباحا سنوية تقدر بما يناهز 146 مليار أورو.
لكن القطاع لا يزال يعاني من تداعيات الجائحة، التي دفعت الحكومة إلى اتخاذ تدابير "صارمة جدا" لتجنب ظهور موجة ثالثة للجائحة.
ويشار إلى أن "أزمة كورونا" تسببت لقطاع السياحة حول العالم في خسائر "ضخمة" خلال النصف الأول من العام الجاري، بحسب منظمة السياحة العالمية، إذ قدرت قيمة الخسائر بـ460 مليار دولار، وهي أكبر بخمسة (5) أضعاف من النسبة التي سُجّلت خلال الأزمة المالية في 2009.
وقد تسبب إغلاق الحدود والحجر الصحي في عدة دول إلى تراجع عدد السياح في العالم بمعدل 65% في النصف الأول من السنة التي نودّعها اليوم.
وذهبت المنظمة إلى أن العودة إلى مستوى "ما قبل الجائحة "على صعيد وصول السياح ستستغرق ما بين عامين وأربعة أعوام.
ويدرّ قطاع السياحة على اقتصاد إيطاليا، بحسب المصدر ذاته، أرباحا سنوية تقدر بما يناهز 146 مليار أورو.
لكن القطاع لا يزال يعاني من تداعيات الجائحة، التي دفعت الحكومة إلى اتخاذ تدابير "صارمة جدا" لتجنب ظهور موجة ثالثة للجائحة.
ويشار إلى أن "أزمة كورونا" تسببت لقطاع السياحة حول العالم في خسائر "ضخمة" خلال النصف الأول من العام الجاري، بحسب منظمة السياحة العالمية، إذ قدرت قيمة الخسائر بـ460 مليار دولار، وهي أكبر بخمسة (5) أضعاف من النسبة التي سُجّلت خلال الأزمة المالية في 2009.
وقد تسبب إغلاق الحدود والحجر الصحي في عدة دول إلى تراجع عدد السياح في العالم بمعدل 65% في النصف الأول من السنة التي نودّعها اليوم.
وذهبت المنظمة إلى أن العودة إلى مستوى "ما قبل الجائحة "على صعيد وصول السياح ستستغرق ما بين عامين وأربعة أعوام.