عبد الواحد الحرشاوي كوبنهاجن
عندما انعقد الجمع العام السنوي يوم 20/04/2016 جاءت الانتخابات النزيهة بنخبة من شباب الجالية المغربية من الجيل الثاني والتي اعتبرها الكثير من المنخرطين قيمة مضافة لمصلحة هذه المؤسسة الثقافية والدينية حيث تضم طاقات شابة يمكن الإعتماد عليها في التسيير المحكم وتفعيل مقتضيات دستورها،الشئ الذي عجزت عنه اللجن التي تعاقبت على إدارة هذه المؤسسة خلال سَبْع سنوات.
لقد وضعت هذه الادارة الشابة فرضية وبرنامج عَمَل يجب إنجازه تدريجياً،وبدأت بإصلاحات خفيفة تهم المجال الديني والتعليمي خلال المدة القصيرة التي تولوا فيها زِمام الأمور،لينتقلوا بعد ذلك الى الرهان الكبير والمتعلق بمشروع رئيسي أَلاَ وهو ترميم مسجد المؤسسة حتى يسمح للمغاربة المنخرطين ان يتملكوا شعوراً جماعياً بالإنتماء لهذه المؤسسة.
لقد رأت الإدارة ان هذا المسجد غير صالح لإقامة الصلوات الخمس في ظروف ملائمة لصحة المصلين،خصوصا عندما تصل درجات الحرارة ما دون الصفر،زِد على ذلك عدم تناغمه مع تطلعات الأجيال القادمة من حيث التجهيزات والمرافق.
إن الإدارة تسعى جاهدة لِبناء فضاء يساعد الشباب على التربية على قيم الاحترام،احترام الحياة،احترام الغير،احترام الحقوق والواجبات،لانها تؤمن أنَّ الرهان يقع على المساجد لتحقيق ذلك،بعدما أصبحنا نُلامس انتشار واكتساح القيم الهدَّامة وظواهر العنف الذي يُلحِق الأذى بالمواطنين خصوصا من طرف الشباب.
هذه تجليات تدق ناقوس خطر أزمة القيم وبالتالي المصير المجهول لمستقبل شباب الجالية المغربية بالخصوص،ولهذا تسعى إدارة المؤسسة جاهدة لإيجاد شركاء فاعلين في الحقل الديني والتربوي للمساهمة في إنشاء جيل يتسلح بالعِلم والمعرفة والتفكير بالعقل،حتى لا تحجب رياح الجهل الرؤية الصحيحة عنه.
نعم حفاظاً على النهج الديمقراطي الذي تسلكه الإدارة وحسب مقتضيات الدستور بادرت الى عقد الاجتماع العام الغير العادي يوم09/10/2016 وذلك للتصويت على مشروع ترميم المسجد وبناء مرفق ترفيهي للأطفال بداخله ملعب،تحت إشراف مهندسين شباب مغاربة ومن جنسيات عربية اخرى.
هذا الإجتماع الذي حضره عدد مهم من المنخرطين منهم مَن شرفونا من خارج كوبنهاكن أمثال شيخ الجالية الصحراوية(التي نعتز بها)بالدانمارك الشيخ عبدالله ولد محمد ولد باهية من قبيلة أيت اوسى من عرش انفاليس اي (نفلوسي) من أهل احماد اومبارك، لتعزيز التعاون المشترك مع المؤسسة ،والقى كلمة لَهجَتُها خليط من الحسانية وشذرات من العربية، وكان يحرص أكثر على تعميق الصِلات بين أفراد الجالية الصحراوية ومحاربة الإنفصال والتصدي لأوهامه.
ويقول لمن يزعجهم نضال الجالية الصحراوية بالدانمارك اننا سنظل اوفياء لقضيتنا عازمين كل العزم على المضي قُدُماً في الدفاع عن صحراءنا المغربية بعيدا عن العشواءية المنتهجة من قبل من نصبوا أنفسهم رؤساء المنتديات والجمعيات والمتورطين في أمور أصبحت تُضِرُ بقضيتنا اكثر من خدمتها كما حَذّر الشيخ من سُموم بعض الجمعيات ووسائل الإعلام الدانماركية والتي تستهدف وبشكل مباشر وحدتنا الترابية من نقل الدعاية السوداء والاكاذيب والتضليل،وكتم الحق.
وفي هذا الصدد كان داءما يناشد الجالية الصحراوية الى توحيد صفوفها وتغليب المصلحة الوطنية.
وبعدما تَمَّ التصويت بشبه الإجماع على هذه المشاريع بادر الاخوان الأفاضل بالإستباق الى المساهمات والتبرعات المادية حيث تم تحصيل ما يقارب 650.000كرونة دانماركية(93000000سنتم)وذلك قبل انتهاء الاجتماع العام.
إن كان هذا يدل على شيء فإنما يدل على مدى قوة جِدار الثقة الذي يربط بين الإدارة والمنخرطين المحترمين والدين رفعوا معاً شعار"الترميم والإصلاح من أجل الفَلاَح"
قبل
بعد
عندما انعقد الجمع العام السنوي يوم 20/04/2016 جاءت الانتخابات النزيهة بنخبة من شباب الجالية المغربية من الجيل الثاني والتي اعتبرها الكثير من المنخرطين قيمة مضافة لمصلحة هذه المؤسسة الثقافية والدينية حيث تضم طاقات شابة يمكن الإعتماد عليها في التسيير المحكم وتفعيل مقتضيات دستورها،الشئ الذي عجزت عنه اللجن التي تعاقبت على إدارة هذه المؤسسة خلال سَبْع سنوات.
لقد وضعت هذه الادارة الشابة فرضية وبرنامج عَمَل يجب إنجازه تدريجياً،وبدأت بإصلاحات خفيفة تهم المجال الديني والتعليمي خلال المدة القصيرة التي تولوا فيها زِمام الأمور،لينتقلوا بعد ذلك الى الرهان الكبير والمتعلق بمشروع رئيسي أَلاَ وهو ترميم مسجد المؤسسة حتى يسمح للمغاربة المنخرطين ان يتملكوا شعوراً جماعياً بالإنتماء لهذه المؤسسة.
لقد رأت الإدارة ان هذا المسجد غير صالح لإقامة الصلوات الخمس في ظروف ملائمة لصحة المصلين،خصوصا عندما تصل درجات الحرارة ما دون الصفر،زِد على ذلك عدم تناغمه مع تطلعات الأجيال القادمة من حيث التجهيزات والمرافق.
إن الإدارة تسعى جاهدة لِبناء فضاء يساعد الشباب على التربية على قيم الاحترام،احترام الحياة،احترام الغير،احترام الحقوق والواجبات،لانها تؤمن أنَّ الرهان يقع على المساجد لتحقيق ذلك،بعدما أصبحنا نُلامس انتشار واكتساح القيم الهدَّامة وظواهر العنف الذي يُلحِق الأذى بالمواطنين خصوصا من طرف الشباب.
هذه تجليات تدق ناقوس خطر أزمة القيم وبالتالي المصير المجهول لمستقبل شباب الجالية المغربية بالخصوص،ولهذا تسعى إدارة المؤسسة جاهدة لإيجاد شركاء فاعلين في الحقل الديني والتربوي للمساهمة في إنشاء جيل يتسلح بالعِلم والمعرفة والتفكير بالعقل،حتى لا تحجب رياح الجهل الرؤية الصحيحة عنه.
نعم حفاظاً على النهج الديمقراطي الذي تسلكه الإدارة وحسب مقتضيات الدستور بادرت الى عقد الاجتماع العام الغير العادي يوم09/10/2016 وذلك للتصويت على مشروع ترميم المسجد وبناء مرفق ترفيهي للأطفال بداخله ملعب،تحت إشراف مهندسين شباب مغاربة ومن جنسيات عربية اخرى.
هذا الإجتماع الذي حضره عدد مهم من المنخرطين منهم مَن شرفونا من خارج كوبنهاكن أمثال شيخ الجالية الصحراوية(التي نعتز بها)بالدانمارك الشيخ عبدالله ولد محمد ولد باهية من قبيلة أيت اوسى من عرش انفاليس اي (نفلوسي) من أهل احماد اومبارك، لتعزيز التعاون المشترك مع المؤسسة ،والقى كلمة لَهجَتُها خليط من الحسانية وشذرات من العربية، وكان يحرص أكثر على تعميق الصِلات بين أفراد الجالية الصحراوية ومحاربة الإنفصال والتصدي لأوهامه.
ويقول لمن يزعجهم نضال الجالية الصحراوية بالدانمارك اننا سنظل اوفياء لقضيتنا عازمين كل العزم على المضي قُدُماً في الدفاع عن صحراءنا المغربية بعيدا عن العشواءية المنتهجة من قبل من نصبوا أنفسهم رؤساء المنتديات والجمعيات والمتورطين في أمور أصبحت تُضِرُ بقضيتنا اكثر من خدمتها كما حَذّر الشيخ من سُموم بعض الجمعيات ووسائل الإعلام الدانماركية والتي تستهدف وبشكل مباشر وحدتنا الترابية من نقل الدعاية السوداء والاكاذيب والتضليل،وكتم الحق.
وفي هذا الصدد كان داءما يناشد الجالية الصحراوية الى توحيد صفوفها وتغليب المصلحة الوطنية.
وبعدما تَمَّ التصويت بشبه الإجماع على هذه المشاريع بادر الاخوان الأفاضل بالإستباق الى المساهمات والتبرعات المادية حيث تم تحصيل ما يقارب 650.000كرونة دانماركية(93000000سنتم)وذلك قبل انتهاء الاجتماع العام.
إن كان هذا يدل على شيء فإنما يدل على مدى قوة جِدار الثقة الذي يربط بين الإدارة والمنخرطين المحترمين والدين رفعوا معاً شعار"الترميم والإصلاح من أجل الفَلاَح"
قبل
بعد