ناظورسيتي: متابعة
أكدت وحدة الصحة الحيوانية ومكافحة الأمراض المشتركة بين الإنسان والحيوان التابعة للمديرية العامة للصحة العمومية بمدينة مليلية المحتلة، تسجيل حالة جديدة من داء الكلب لدى كلب ضال، وهي الحالة الثالثة خلال شهر أبريل الجاري فقط.
ويتعلق الأمر بكلب من نوع "الراعي الألماني المختلط"، شوهد يوم الخميس 10 أبريل الجاري وهو يعبر المعبر الحدودي لبني أنصار في حدود الساعة 9:30 صباحاً، قبل أن يتم رصده وهو يتجول في طريق الحزام الدائري. ولم يتمكن أعوان جمع الحيوانات من الإمساك به إلا في حدود الساعة 16:30 مساءً، بحي "تادينو دي مارتينينغو"، حيث جرى نقله إلى مركز المراقبة.
أكدت وحدة الصحة الحيوانية ومكافحة الأمراض المشتركة بين الإنسان والحيوان التابعة للمديرية العامة للصحة العمومية بمدينة مليلية المحتلة، تسجيل حالة جديدة من داء الكلب لدى كلب ضال، وهي الحالة الثالثة خلال شهر أبريل الجاري فقط.
ويتعلق الأمر بكلب من نوع "الراعي الألماني المختلط"، شوهد يوم الخميس 10 أبريل الجاري وهو يعبر المعبر الحدودي لبني أنصار في حدود الساعة 9:30 صباحاً، قبل أن يتم رصده وهو يتجول في طريق الحزام الدائري. ولم يتمكن أعوان جمع الحيوانات من الإمساك به إلا في حدود الساعة 16:30 مساءً، بحي "تادينو دي مارتينينغو"، حيث جرى نقله إلى مركز المراقبة.
ووفق ما أظهرته الفحوصات التي أنجزها المعهد الوطني للصحة "كارلوس الثالث"، فإن الكلب كان حاملاً لفيروس داء الكلب، وهو ما يزيد من القلق لدى السلطات الصحية التي دعت المواطنين إلى توخي الحذر الشديد، خصوصاً أولئك الذين قد يكونون تعرضوا لأي اتصال مباشر مع الكلب، سواء عبر العض أو اللعاب، خلال الأيام السابقة.
ووجهت السلطات نداءً للمواطنين ممن يحتمل أنهم تعرضوا لعضة أو اتصال مباشر بلعاب الكلب، بأن يتوجهوا بشكل فوري إلى مقر المديرية العامة للصحة العمومية، أو التواصل مع الشرطة المحلية لبدء العلاج الوقائي في حالة الضرورة.
وأكدت السلطات أن داء الكلب مرض قاتل بنسبة تقارب 100٪ في حال ظهرت الأعراض، لذا يعتبر التدخل السريع وتلقي اللقاح الوقائي مسألة حياة أو موت. كما دعت ذات الجهة كل من عاين أن الكلب المذكور قد هاجم حيوانات أخرى إلى التبليغ الفوري للجهات المعنية.
وتجدر الإشارة إلى أن الحالة الأولى تم تسجيلها بتاريخ 3 أبريل، حيث دخل كلب كبير الحجم، شبيه بسلالة "المالينوا"، إلى المدينة بطريقة غير قانونية عبر معبر بني أنصار. بعد لحظات من دخوله، حاول مهاجمة كلب آخر كان بصحبة صاحبه في شارع "تينينتي فلوميستا"، قبل أن يفر هاربا حيث تم القبض عليه لاحقاً. وفي مركز الاستقبال، ظهرت على الحيوان أعراض داء الكلب، قبل أن يلفظ أنفاسه الأخيرة ليلة 5 إلى 6 أبريل، وقد أكدت العينة المخبرية الإصابة في 8 أبريل.
أما الحالة الثانية، فتم تسجيلها في 11 أبريل لكلب متوسط الحجم، أبيض وأسود اللون، جرى توقيفه قرب شاطئ الهيبيكا على مقربة من السياج الحدودي. وقد كان الكلب وقتها يُظهر أعراضاً واضحة للمرض، وتوفي في اليوم الموالي، ليتأكد تشخيص إصابته في اليوم التالي.
ووجهت السلطات نداءً للمواطنين ممن يحتمل أنهم تعرضوا لعضة أو اتصال مباشر بلعاب الكلب، بأن يتوجهوا بشكل فوري إلى مقر المديرية العامة للصحة العمومية، أو التواصل مع الشرطة المحلية لبدء العلاج الوقائي في حالة الضرورة.
وأكدت السلطات أن داء الكلب مرض قاتل بنسبة تقارب 100٪ في حال ظهرت الأعراض، لذا يعتبر التدخل السريع وتلقي اللقاح الوقائي مسألة حياة أو موت. كما دعت ذات الجهة كل من عاين أن الكلب المذكور قد هاجم حيوانات أخرى إلى التبليغ الفوري للجهات المعنية.
وتجدر الإشارة إلى أن الحالة الأولى تم تسجيلها بتاريخ 3 أبريل، حيث دخل كلب كبير الحجم، شبيه بسلالة "المالينوا"، إلى المدينة بطريقة غير قانونية عبر معبر بني أنصار. بعد لحظات من دخوله، حاول مهاجمة كلب آخر كان بصحبة صاحبه في شارع "تينينتي فلوميستا"، قبل أن يفر هاربا حيث تم القبض عليه لاحقاً. وفي مركز الاستقبال، ظهرت على الحيوان أعراض داء الكلب، قبل أن يلفظ أنفاسه الأخيرة ليلة 5 إلى 6 أبريل، وقد أكدت العينة المخبرية الإصابة في 8 أبريل.
أما الحالة الثانية، فتم تسجيلها في 11 أبريل لكلب متوسط الحجم، أبيض وأسود اللون، جرى توقيفه قرب شاطئ الهيبيكا على مقربة من السياج الحدودي. وقد كان الكلب وقتها يُظهر أعراضاً واضحة للمرض، وتوفي في اليوم الموالي، ليتأكد تشخيص إصابته في اليوم التالي.