تسجيل هزات أرضية خفيفة بقبيلة تمسمان
توفيق بوعيشي/تمسمان
شعر عدد من المواطنين القاطنين بمعظم الجماعات القروية التابعة لقبيلة تمسمان باقليم الدريوش، بعد فجر اليوم الأربعاء 25 يوليوز الجاري، بهزة أرضية خفيفة دامت ثوانٍ قليلة، قبل ان تعاود الأرضُ الاهتزازَ مرتين حسب بعض المواطنين الذي أكدوا لناظور سيتي شعورهم بالزلزال.
وأضاف المواطنون الذين التقتهم ناظور سيتي أن الهزة أحسوا بها في الساعة الرابعة وعشر دقائق فجرا قبل أن تتبعها هزتين أخريتين بالقوة ذاتها، مما تسبب في ذعر وهلع كبيرين في صفوف المواطنين خاصة القاطنين بالطوابق العليا، فيما خرج عدد من المواطنين ببلدة كرونة التابعة للجماعة القروية تمسمان إلى الشوارع مخافة معاودة الهزات الارتدادية.
وفي ظل غياب أي بلاغ لحد الآن، من المعهد الوطني للجيوفيزياء التابع للمركز الوطني للبحث العلمي والتقني، بحثت ناظور سيتي فور علمها بخبر الهزة في أشهر المواقع العالمية لرصد الزلازل فلم تجد أي موقع سجل الهزة مما يرجح فرضية أن تكون قوة الهزة ضعيفة فاستحال معها تسجيلها.
هذا و قد شهد إقليمي الدريوش والناظور في الشهور الأخيرة عددا من الهزات الأرضية الخفيفة أعادت إلى الاذهان فاجعة الزلزال الذي ضرب مدينة الحسيمة في الرابع والعشرين من فبراير 2004 والتي خلفت عددا كبيرا من الخسائر البشرية والمادية.
شعر عدد من المواطنين القاطنين بمعظم الجماعات القروية التابعة لقبيلة تمسمان باقليم الدريوش، بعد فجر اليوم الأربعاء 25 يوليوز الجاري، بهزة أرضية خفيفة دامت ثوانٍ قليلة، قبل ان تعاود الأرضُ الاهتزازَ مرتين حسب بعض المواطنين الذي أكدوا لناظور سيتي شعورهم بالزلزال.
وأضاف المواطنون الذين التقتهم ناظور سيتي أن الهزة أحسوا بها في الساعة الرابعة وعشر دقائق فجرا قبل أن تتبعها هزتين أخريتين بالقوة ذاتها، مما تسبب في ذعر وهلع كبيرين في صفوف المواطنين خاصة القاطنين بالطوابق العليا، فيما خرج عدد من المواطنين ببلدة كرونة التابعة للجماعة القروية تمسمان إلى الشوارع مخافة معاودة الهزات الارتدادية.
وفي ظل غياب أي بلاغ لحد الآن، من المعهد الوطني للجيوفيزياء التابع للمركز الوطني للبحث العلمي والتقني، بحثت ناظور سيتي فور علمها بخبر الهزة في أشهر المواقع العالمية لرصد الزلازل فلم تجد أي موقع سجل الهزة مما يرجح فرضية أن تكون قوة الهزة ضعيفة فاستحال معها تسجيلها.
هذا و قد شهد إقليمي الدريوش والناظور في الشهور الأخيرة عددا من الهزات الأرضية الخفيفة أعادت إلى الاذهان فاجعة الزلزال الذي ضرب مدينة الحسيمة في الرابع والعشرين من فبراير 2004 والتي خلفت عددا كبيرا من الخسائر البشرية والمادية.
