ناظورسيتي
لا تزال تسريبات التحقيق مع الجهادي المغربي، صلاح عبد السلام، البالغ من العمر 26 سنة، والمعتقل في السجون الفرنسية، والمتورط والناجي الوحيد من الاعتداء الإرهابي، الذي هز العاصمة الفرنسية باريس، في 13 نونبر الماضي، والذي خلف 130 قتيلا، (لاتزال) تكشف مخططات خطيرة كان صلاح على وشك القيام بها رفقة رفيقه، المغربي الآخر، عبد الحميد أباعوظ، العقل المدبر لاعتداءات باريس، والذي قتل في مداهمة الامن الفرنسي لحي سان دوني بعد الاعتداء الإرهابي.
وفي هذا الصدد، أوردت قناة “BFMTV” البلجيكية، أن الأجهزة الأمنية عثرت على الحاسوب الشخصي لصلاح عبد السلام في إحدى الشقق، التي كان يختبئ فيها في بروكسيل قبل اعتقاله، في 18 مارس الماضي، حيث رصد المحققون ملفا معلوماتيا يكشف أنه كان يستعد لاستهداف مجموعة من المنشآت الحيوية في فرنسا، من أهمها: البرلمان الأوربي في مدينة ستراسبورغ، ومطار تولوز، وميناء مدينة مارسيليا، علاوة على الحي الباريسي المعروف “La Defense“، على غرار مؤسسات أخرى لا تقل أهمية عن سابقتها.
والمعلومات المسربة، بعد تحليل حاسوب صلاح عبد السلام، يدعمها تقرير استخباراتي فرنسي صدر، أخيرا، يحدد بعض المواقع، التي كان يرغب الجهاديان المغربيان، صلاح، وعبد الحميد، في استهدافها، من بينها من وردت في التسريبات، التي كشفتها قناة “BFMTV”.
اليوم24
لا تزال تسريبات التحقيق مع الجهادي المغربي، صلاح عبد السلام، البالغ من العمر 26 سنة، والمعتقل في السجون الفرنسية، والمتورط والناجي الوحيد من الاعتداء الإرهابي، الذي هز العاصمة الفرنسية باريس، في 13 نونبر الماضي، والذي خلف 130 قتيلا، (لاتزال) تكشف مخططات خطيرة كان صلاح على وشك القيام بها رفقة رفيقه، المغربي الآخر، عبد الحميد أباعوظ، العقل المدبر لاعتداءات باريس، والذي قتل في مداهمة الامن الفرنسي لحي سان دوني بعد الاعتداء الإرهابي.
وفي هذا الصدد، أوردت قناة “BFMTV” البلجيكية، أن الأجهزة الأمنية عثرت على الحاسوب الشخصي لصلاح عبد السلام في إحدى الشقق، التي كان يختبئ فيها في بروكسيل قبل اعتقاله، في 18 مارس الماضي، حيث رصد المحققون ملفا معلوماتيا يكشف أنه كان يستعد لاستهداف مجموعة من المنشآت الحيوية في فرنسا، من أهمها: البرلمان الأوربي في مدينة ستراسبورغ، ومطار تولوز، وميناء مدينة مارسيليا، علاوة على الحي الباريسي المعروف “La Defense“، على غرار مؤسسات أخرى لا تقل أهمية عن سابقتها.
والمعلومات المسربة، بعد تحليل حاسوب صلاح عبد السلام، يدعمها تقرير استخباراتي فرنسي صدر، أخيرا، يحدد بعض المواقع، التي كان يرغب الجهاديان المغربيان، صلاح، وعبد الحميد، في استهدافها، من بينها من وردت في التسريبات، التي كشفتها قناة “BFMTV”.
اليوم24