تسريع وتيرة الأشغال في سد بني عزيمان بالدريوش وتقدم الأشغال بنسبة 65%
ناظورسيتي: متابعة
يشهد إقليم الدريوش تشييد سد بني عزيمان على وادي كرت، وهو مشروع هندسي بارز يرتقب أن يحدث نقلة نوعية في تدبير الموارد المائية بالمنطقة، بفضل سعته التخزينية التي تبلغ 44 مليون متر مكعب واعتماده تقنيات بناء متطورة تجمع بين الخرسانة المدكوكة والتربة المدكوكة، مما يعزز متانته واستدامته.
وفي تصريح إعلامي، أوضح عبد العزيز الزاكي، رئيس إعداد المشروع، أن السد يندرج ضمن البرنامج الوطني للتزويد بالماء الشروب والسقي (2020-2027)، تنفيذا لتوجيهات الملك محمد السادس.
يشهد إقليم الدريوش تشييد سد بني عزيمان على وادي كرت، وهو مشروع هندسي بارز يرتقب أن يحدث نقلة نوعية في تدبير الموارد المائية بالمنطقة، بفضل سعته التخزينية التي تبلغ 44 مليون متر مكعب واعتماده تقنيات بناء متطورة تجمع بين الخرسانة المدكوكة والتربة المدكوكة، مما يعزز متانته واستدامته.
وفي تصريح إعلامي، أوضح عبد العزيز الزاكي، رئيس إعداد المشروع، أن السد يندرج ضمن البرنامج الوطني للتزويد بالماء الشروب والسقي (2020-2027)، تنفيذا لتوجيهات الملك محمد السادس.
ويهدف المشروع إلى تأمين الموارد المائية في ظل التحديات المناخية المتزايدة، مشددا على أن اختيار تقنية البناء لم يكن عشوائيا، بل استند إلى دراسات جيولوجية وتقنية واقتصادية أكدت ملاءمتها لطبيعة التربة بالمنطقة.
وأشار الزاكي إلى أن وزارة التجهيز والماء، بتنسيق مع الجهات المعنية، سارعت إلى تسريع وتيرة الأشغال وتقليص مدة الإنجاز بحوالي سنة، لضمان تشغيل السد في أقرب الآجال، في وقت بلغت فيه نسبة تقدم الأشغال 65%، تشمل بناء السد الرئيسي، وإنجاز القنوات المعدنية، والمنشآت التابعة.
ويرتقب أن يسهم سد بني عزيمان في تحقيق أهداف استراتيجية، من بينها توفير مياه الشرب، وسقي الأراضي الفلاحية، والحماية من الفيضانات، ومكافحة آثار الجفاف، بالإضافة إلى تعزيز التنمية المحلية، حيث ساهم المشروع في توفير أكثر من 600 ألف يوم عمل، وتأهيل اليد العاملة، والحد من الهجرة القروية.
وبالرغم من التحديات الجيولوجية والجغرافية، أكد المسؤول أن المشروع تم إنجازه بكفاءات مغربية خالصة، سواء على مستوى البناء أو الدراسات والمراقبة التقنية، مما يجعله نموذجا يحتذى به في مشاريع البنية التحتية المائية بالمملكة.
وأشار الزاكي إلى أن وزارة التجهيز والماء، بتنسيق مع الجهات المعنية، سارعت إلى تسريع وتيرة الأشغال وتقليص مدة الإنجاز بحوالي سنة، لضمان تشغيل السد في أقرب الآجال، في وقت بلغت فيه نسبة تقدم الأشغال 65%، تشمل بناء السد الرئيسي، وإنجاز القنوات المعدنية، والمنشآت التابعة.
ويرتقب أن يسهم سد بني عزيمان في تحقيق أهداف استراتيجية، من بينها توفير مياه الشرب، وسقي الأراضي الفلاحية، والحماية من الفيضانات، ومكافحة آثار الجفاف، بالإضافة إلى تعزيز التنمية المحلية، حيث ساهم المشروع في توفير أكثر من 600 ألف يوم عمل، وتأهيل اليد العاملة، والحد من الهجرة القروية.
وبالرغم من التحديات الجيولوجية والجغرافية، أكد المسؤول أن المشروع تم إنجازه بكفاءات مغربية خالصة، سواء على مستوى البناء أو الدراسات والمراقبة التقنية، مما يجعله نموذجا يحتذى به في مشاريع البنية التحتية المائية بالمملكة.
