ناظورسيتي: متابعة
انتشرت مؤخرا العديد من الأخبار حول صحة الأعلاف التي يستعملها بعض مربي الأغنام والماعز، بعدما تأكد أن بعض مهنيي القطاع يستخدمون “فضلات الدجاج” لتسمين هذا النوع من البقريات.
يأتي هذا، بعد تمكن السلطات الأمنية بمدينة خنيفرة من ضبط حوالي 4 أطنان من “فضلات الدجاج”، موجهة إلى أحد الضيعات بمدينة ميدلت، الأمر الذي أحدث “رجة” داخل قطاع تربية المواشي باعتباره عنصرا أساسيا لتحقيق الأمن الغذائي بالمغرب، وطرح سؤال مدى تأثير ذلك على ثقة المغاربة في مهنيي القطاع.
وردا منه على هذا الموضوع، قال عبد الحق البوتشيشي، الخبير في تربية المواشي، إن “هذه الممارسة هي موجودة في القطاع، لكن لا يمكن اعتبارها هي القاعدة، بل هناك استثناءات من أناس لا يخافون الله والقانون، وهذه المعاملات تدخل في إطار الربح السريع”.
انتشرت مؤخرا العديد من الأخبار حول صحة الأعلاف التي يستعملها بعض مربي الأغنام والماعز، بعدما تأكد أن بعض مهنيي القطاع يستخدمون “فضلات الدجاج” لتسمين هذا النوع من البقريات.
يأتي هذا، بعد تمكن السلطات الأمنية بمدينة خنيفرة من ضبط حوالي 4 أطنان من “فضلات الدجاج”، موجهة إلى أحد الضيعات بمدينة ميدلت، الأمر الذي أحدث “رجة” داخل قطاع تربية المواشي باعتباره عنصرا أساسيا لتحقيق الأمن الغذائي بالمغرب، وطرح سؤال مدى تأثير ذلك على ثقة المغاربة في مهنيي القطاع.
وردا منه على هذا الموضوع، قال عبد الحق البوتشيشي، الخبير في تربية المواشي، إن “هذه الممارسة هي موجودة في القطاع، لكن لا يمكن اعتبارها هي القاعدة، بل هناك استثناءات من أناس لا يخافون الله والقانون، وهذه المعاملات تدخل في إطار الربح السريع”.
وأضاف ذات الخبير للإعلام، أنه “هناك العديد من مهنيي القطاع يعملون وفق القانون دون أي تدليس أو خذاع وهذه هي القاعدة، لكن الاستثناء يبقى قائم بدوره”.
وتابع البونشيشي، أن “فضلات الدواجن يأخذها الناس من ضيعات مرخصة من طرف المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية، هناك حوالي 230 ضيعة مرخصة لتربية أمهات الكتاكيت وأيضا 7626 ضيعة مخصصة لتربية دجاج اللحم، و885 ضيعة مخصصة لتربية الديك الرومي، بالإضافة إلى 251 ضيعة مخصصة لتربية الدجاج الأبيض”.
ويلفت ذات التخصص في تربية المواشي إلى أن “هذه ضيعات خاضعة للقانون والمراقبة وأن الشاحنات التي تنقل هذه الخدمة فهي خاضعة بدورها للمراقبة، وأن المكتب الوطني للسلامة الغذائية للمنتجات الغذائية قام بحوالي 2000 زيارة ميدانية، حصلت من خلالها على 1251 عينة من اللحوم، وأيضا 546 عينة من الأعلاف الحيوانية، و49 من المياه التي تشرب منها الأضاحي”.
وقال أيضا أن “هذه كلها أرقام تدل على المراقبة المستمرة التي تقوم بها الجهات المعنية من أجل ضمان جودة اللحوم البيضاء والحمراء، وأن المكتب المذكور أعلاه منح حوالي 837 شهادة مرور لمخلفات الدواجن”.
وتابع البونشيشي، أن “فضلات الدواجن يأخذها الناس من ضيعات مرخصة من طرف المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية، هناك حوالي 230 ضيعة مرخصة لتربية أمهات الكتاكيت وأيضا 7626 ضيعة مخصصة لتربية دجاج اللحم، و885 ضيعة مخصصة لتربية الديك الرومي، بالإضافة إلى 251 ضيعة مخصصة لتربية الدجاج الأبيض”.
ويلفت ذات التخصص في تربية المواشي إلى أن “هذه ضيعات خاضعة للقانون والمراقبة وأن الشاحنات التي تنقل هذه الخدمة فهي خاضعة بدورها للمراقبة، وأن المكتب الوطني للسلامة الغذائية للمنتجات الغذائية قام بحوالي 2000 زيارة ميدانية، حصلت من خلالها على 1251 عينة من اللحوم، وأيضا 546 عينة من الأعلاف الحيوانية، و49 من المياه التي تشرب منها الأضاحي”.
وقال أيضا أن “هذه كلها أرقام تدل على المراقبة المستمرة التي تقوم بها الجهات المعنية من أجل ضمان جودة اللحوم البيضاء والحمراء، وأن المكتب المذكور أعلاه منح حوالي 837 شهادة مرور لمخلفات الدواجن”.