ناظور سيتي/ لعسارة:
شهدت جبال لعسارة التابعة لإقليم الدريوش خلال الشهور الأخيرة عملية تشجير مساحات شاسعة من الأراضي الفلاحية بشجر الزيتون، حيث شمل المشروع عددا مهما من المناطق كـ "ثندا، مامس، أدار أزكاغ" المعروفة بتوفر ظروف البيئة الطبيعية الملائمة لنمو وترعرع هذه الشجرة.
وقد جاءت هذه العملية من قبل السلطات المعنية بغية تعويض النقص الحاصل على مستوى استغلال موارد البيئة الطبيعية التي تزخر به هذه المنطقة، حيث عرفت تقهقرا كبيرا فيما يخص حجم الاستغلاليات الزراعية التي كانت سائدة في الماضي بجبال لعسارة، والتي أصبحت اليوم عبارة فقط عن أطلال تشهد على حنكة وخبرة الإنسان الجبلي في الماضي أثناء تعامله مع الوسط الطبيعي الذي ينتمي إليه، مما جعل عدد كبير من الأراضي المتضرسة بلعسارة يطغى عليها الطابع الرعوي بشكل عام، حيث يلجأ ما تبقى هنالك من السكان إلى الاستفادة من هذه المراعي الخصبة. بذلك يكون مشروع التشجير هذا قد قلص مساحات مهمة من الأراضي الرعوية التي كان يعتمد عليها من طرف مربي الماشية.
وتجدر الإشارة إلى أن شجرة الزيتون تعتبر واحدة من أهم الأشجار المثمرة الأكثر إنتشارا بلعسارة، حيث أقدم العديد من الفلاحين خلال العشر سنوات الأخيرة على تشجير أراضيهم الفلاحية من خلال استعاضة أراضي زراعة الحبوب بغراسة أشجار الزيتون، باعتبارها شجرة تتكيف وتتناغم مع الظروف الطبيعية السائدة بالمنطقة، سواء تعلق الأمر بالمناخ والتضاريس أم بالتكوينات الصخرية.
شهدت جبال لعسارة التابعة لإقليم الدريوش خلال الشهور الأخيرة عملية تشجير مساحات شاسعة من الأراضي الفلاحية بشجر الزيتون، حيث شمل المشروع عددا مهما من المناطق كـ "ثندا، مامس، أدار أزكاغ" المعروفة بتوفر ظروف البيئة الطبيعية الملائمة لنمو وترعرع هذه الشجرة.
وقد جاءت هذه العملية من قبل السلطات المعنية بغية تعويض النقص الحاصل على مستوى استغلال موارد البيئة الطبيعية التي تزخر به هذه المنطقة، حيث عرفت تقهقرا كبيرا فيما يخص حجم الاستغلاليات الزراعية التي كانت سائدة في الماضي بجبال لعسارة، والتي أصبحت اليوم عبارة فقط عن أطلال تشهد على حنكة وخبرة الإنسان الجبلي في الماضي أثناء تعامله مع الوسط الطبيعي الذي ينتمي إليه، مما جعل عدد كبير من الأراضي المتضرسة بلعسارة يطغى عليها الطابع الرعوي بشكل عام، حيث يلجأ ما تبقى هنالك من السكان إلى الاستفادة من هذه المراعي الخصبة. بذلك يكون مشروع التشجير هذا قد قلص مساحات مهمة من الأراضي الرعوية التي كان يعتمد عليها من طرف مربي الماشية.
وتجدر الإشارة إلى أن شجرة الزيتون تعتبر واحدة من أهم الأشجار المثمرة الأكثر إنتشارا بلعسارة، حيث أقدم العديد من الفلاحين خلال العشر سنوات الأخيرة على تشجير أراضيهم الفلاحية من خلال استعاضة أراضي زراعة الحبوب بغراسة أشجار الزيتون، باعتبارها شجرة تتكيف وتتناغم مع الظروف الطبيعية السائدة بالمنطقة، سواء تعلق الأمر بالمناخ والتضاريس أم بالتكوينات الصخرية.