ناظورسيتي – جواد بودادح
تماشياً مع التوجهات الهادفة لدعم المدرسة المغربية ومحاربة الهدر المدرسي، بهدف خلق مدرسة جديرة بأبنائنا، ومواصلةً للجهود المبذولة للارتقاء بالحياة المدرسية، نظمت "جمعية ابن سينا للتنمية"، حفلاً لتوزيع 185 بذلة مدرسية على تلاميذ ينحدرون من أسر معوزة ببلدية "أزغنغان" والنواحي، وذلك عصر يوم الأربعاء 24 شتنبر الجاري، بقاعة المركب السوسيوتربوي بـ "أزغنغان".
وقد استفاد من هذه العملية تلاميذ ينتمون لـ: مدرسة "أم المؤمنين"، مدرسة "أبي بكر الصديق"، المدرسة "الأم"، مجموعة مدارس "العمال" (المركز وفرعيتي "الرويسي" و"إيمشروباً")، مجموعة مدارس "مولاي محمد" ومجموعة مدارس "إيعلاطاً".
وتروم هذه المبادرة التي نُظمت بشراكة مع كل من المجلس البلدي لـ "أزغنغان" و"الجمعية الإسلامية للشباب والخدمات الاجتماعية بألمانيا"، وبدعم من مؤسسة "البنك الشعبي"، (تروم) تخفيف العبء على الأسر الفقيرة من خلال دعم مصاريف تمدرس أطفالها، والقضاء على الفوارق الاجتماعية والاقتصادية، وكذا محاربة أسباب الهدر المدرسي، إلى جانب ضمان تعميم التمدرس ومجانيته وتكريس مبدأ تكافؤ الفرص.
وأوضح الأستاذ "بوجمعة أندوح" رئيس "جمعية ابن سينا للتنمية"، في تصريح للصحافة، أن هذه المبادرة تدخل في إطار مشروع جمعيته ذو البعد التضامني والاجتماعي، الهادف إلى خلق الظروف الملائمة لأطفال الأسر الفقيرة والمعوزة لمتابعة دراستهم، من خلال توفير ما يحتاجونه من مقررات ولوازم مدرسية بمناسبة كل دخول مدرسي، وكذا المساهمة في التقليص من نسب الهدر المدرسي.
وأشار الأستاذ "أندوح" أنه سبق لجمعيته، وفي إطار المشروع ذاته، أن قامت بعدة أنشطة اجتماعية وتربوية لفائدة التلاميذ؛ كعملية تصحيح البصر وتوزيع النظارات على ضعاف البصر، وتوزيع بذل ولوازم مدرسية وملابس على المعوزين، وتنظيم مسابقات ثقافية ورحلات ترفيهية، إلى جانب إقامة دورات تكوينية لفائدة أمهات وآباء وأولياء أمور التلاميذ...
وقد لاقت هذه المبادرة الاجتماعية التي زرعت الفرحة في قلوب عشرات الأسر من المستفيدين، (لاقت) استحسان الجميع، بما يؤكد جدية استمرار "جمعية ابن سينا للتنمية بأزغنغان" في ترسيخ هذا المسار، والرفع من عدد المبادرات البناءة، التي تؤسس لثقافة تضامنية تتماشى مع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، التي يرعاها صاحب الجلالة الملك "محمد السادس".
تماشياً مع التوجهات الهادفة لدعم المدرسة المغربية ومحاربة الهدر المدرسي، بهدف خلق مدرسة جديرة بأبنائنا، ومواصلةً للجهود المبذولة للارتقاء بالحياة المدرسية، نظمت "جمعية ابن سينا للتنمية"، حفلاً لتوزيع 185 بذلة مدرسية على تلاميذ ينحدرون من أسر معوزة ببلدية "أزغنغان" والنواحي، وذلك عصر يوم الأربعاء 24 شتنبر الجاري، بقاعة المركب السوسيوتربوي بـ "أزغنغان".
وقد استفاد من هذه العملية تلاميذ ينتمون لـ: مدرسة "أم المؤمنين"، مدرسة "أبي بكر الصديق"، المدرسة "الأم"، مجموعة مدارس "العمال" (المركز وفرعيتي "الرويسي" و"إيمشروباً")، مجموعة مدارس "مولاي محمد" ومجموعة مدارس "إيعلاطاً".
وتروم هذه المبادرة التي نُظمت بشراكة مع كل من المجلس البلدي لـ "أزغنغان" و"الجمعية الإسلامية للشباب والخدمات الاجتماعية بألمانيا"، وبدعم من مؤسسة "البنك الشعبي"، (تروم) تخفيف العبء على الأسر الفقيرة من خلال دعم مصاريف تمدرس أطفالها، والقضاء على الفوارق الاجتماعية والاقتصادية، وكذا محاربة أسباب الهدر المدرسي، إلى جانب ضمان تعميم التمدرس ومجانيته وتكريس مبدأ تكافؤ الفرص.
وأوضح الأستاذ "بوجمعة أندوح" رئيس "جمعية ابن سينا للتنمية"، في تصريح للصحافة، أن هذه المبادرة تدخل في إطار مشروع جمعيته ذو البعد التضامني والاجتماعي، الهادف إلى خلق الظروف الملائمة لأطفال الأسر الفقيرة والمعوزة لمتابعة دراستهم، من خلال توفير ما يحتاجونه من مقررات ولوازم مدرسية بمناسبة كل دخول مدرسي، وكذا المساهمة في التقليص من نسب الهدر المدرسي.
وأشار الأستاذ "أندوح" أنه سبق لجمعيته، وفي إطار المشروع ذاته، أن قامت بعدة أنشطة اجتماعية وتربوية لفائدة التلاميذ؛ كعملية تصحيح البصر وتوزيع النظارات على ضعاف البصر، وتوزيع بذل ولوازم مدرسية وملابس على المعوزين، وتنظيم مسابقات ثقافية ورحلات ترفيهية، إلى جانب إقامة دورات تكوينية لفائدة أمهات وآباء وأولياء أمور التلاميذ...
وقد لاقت هذه المبادرة الاجتماعية التي زرعت الفرحة في قلوب عشرات الأسر من المستفيدين، (لاقت) استحسان الجميع، بما يؤكد جدية استمرار "جمعية ابن سينا للتنمية بأزغنغان" في ترسيخ هذا المسار، والرفع من عدد المبادرات البناءة، التي تؤسس لثقافة تضامنية تتماشى مع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، التي يرعاها صاحب الجلالة الملك "محمد السادس".