ناظور سيتي - متابعة
قال عادل تشيكيطو، رئيس العصبة المغربية للدفاع عن حقوق الانسان، إن هناك من يفسر المعاملة التي يتلقاها معتقلو حراك الريف، بكون أصحاب الأوامر يريدون تطويع المعتقلين وحملهم على القبول بتنازلات وتغيير خطابهم.
وأوضح تشيكيطو في تدوينة له على حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، "أن من أمر مندوبية السجون بالتضييق على معتقلي حراك الريف والتنكيل بهم، يغامر بكل المبادرات الملكية الرامية إلى تصفية هذا الملف والتأسيس لمصالحة تدريجية مع الريف وأبنائه".
وكشف رئيس العصبة المغربية للدفاع عن حقوق الانسان، "أنه مباشرة بعد العفو الملكي الأخير الذي شمل عددا من معتقلي الريف، تم حرمان الباقي منهم من أبسط حقوقهم، وأعطيت الأوامر لاستئناف مسلسل الإهانة والمعاملة الحاطة من الكرامة".
وتابع يقول: " وهو الأمر الذي حذا بالمعتقلين إلى خوض إضراب عن الطعام، من قبل سبعة منهم بثلاث سجون، حيث وصل كل من ناصر الزفزافي ونبيل أحمجيق إلى يومهم الـ 19، وهو ما ينذر بكارثة لاقدر الله، قد يذهب ضحيتها أحد المصربين عن الطعام، وقد تضع المغرب في قفص المساءلة الحقوقية الدولية".
وأشار تشيكيطو في تدوينته، إلى أن مندوبية السجون، تمنع المضربين عن الطعام، من السُّكَّر الذي يفترض أن يمنحهم بعض الطاقة ويحول دون انهيارهم بسرعة، وهي إشارة إلى من يفهم الإشارة، إلى من أعطى الأوامر، يريد أن تتهاوي أجساد المعتقلين وتنقل من السجن إلى القبر مباشرة...".
وأضاف، "هناك من لا تعجبهم مبادرات الملك الرامية إلى المصالحة، مشيراً في السياق ذاته إلى أنه يجب على المسؤولين الشرفاء أن يتدخلوا لإيقاف هذا العبث".
قال عادل تشيكيطو، رئيس العصبة المغربية للدفاع عن حقوق الانسان، إن هناك من يفسر المعاملة التي يتلقاها معتقلو حراك الريف، بكون أصحاب الأوامر يريدون تطويع المعتقلين وحملهم على القبول بتنازلات وتغيير خطابهم.
وأوضح تشيكيطو في تدوينة له على حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، "أن من أمر مندوبية السجون بالتضييق على معتقلي حراك الريف والتنكيل بهم، يغامر بكل المبادرات الملكية الرامية إلى تصفية هذا الملف والتأسيس لمصالحة تدريجية مع الريف وأبنائه".
وكشف رئيس العصبة المغربية للدفاع عن حقوق الانسان، "أنه مباشرة بعد العفو الملكي الأخير الذي شمل عددا من معتقلي الريف، تم حرمان الباقي منهم من أبسط حقوقهم، وأعطيت الأوامر لاستئناف مسلسل الإهانة والمعاملة الحاطة من الكرامة".
وتابع يقول: " وهو الأمر الذي حذا بالمعتقلين إلى خوض إضراب عن الطعام، من قبل سبعة منهم بثلاث سجون، حيث وصل كل من ناصر الزفزافي ونبيل أحمجيق إلى يومهم الـ 19، وهو ما ينذر بكارثة لاقدر الله، قد يذهب ضحيتها أحد المصربين عن الطعام، وقد تضع المغرب في قفص المساءلة الحقوقية الدولية".
وأشار تشيكيطو في تدوينته، إلى أن مندوبية السجون، تمنع المضربين عن الطعام، من السُّكَّر الذي يفترض أن يمنحهم بعض الطاقة ويحول دون انهيارهم بسرعة، وهي إشارة إلى من يفهم الإشارة، إلى من أعطى الأوامر، يريد أن تتهاوي أجساد المعتقلين وتنقل من السجن إلى القبر مباشرة...".
وأضاف، "هناك من لا تعجبهم مبادرات الملك الرامية إلى المصالحة، مشيراً في السياق ذاته إلى أنه يجب على المسؤولين الشرفاء أن يتدخلوا لإيقاف هذا العبث".