ناظورسيتي: متابعة
أثارت تصريحات رئيس الحكومة السيد عزيز أخنوش أمام مجلس المستشارين حول المبلغ المالي الذي تحصل عليه الأسر المستفيدة من الدعم الاجتماعي المباشر ردود تراوحت بين الانتقاد والسخرية على مواقع التواصل الاجتماعي.
وجاءت هذه التصريحات خلال جلسة المساءلة الشهرية حول دور "الحوار الاجتماعي كآلية للنهوض بأوضاع الشغيلة ورافعة لتحسين أداء الاقتصاد الوطني".
أثارت تصريحات رئيس الحكومة السيد عزيز أخنوش أمام مجلس المستشارين حول المبلغ المالي الذي تحصل عليه الأسر المستفيدة من الدعم الاجتماعي المباشر ردود تراوحت بين الانتقاد والسخرية على مواقع التواصل الاجتماعي.
وجاءت هذه التصريحات خلال جلسة المساءلة الشهرية حول دور "الحوار الاجتماعي كآلية للنهوض بأوضاع الشغيلة ورافعة لتحسين أداء الاقتصاد الوطني".
أكد أخنوش أن صرف مبلغ 500 درهم كدعم مباشر ليس بالأمر السهل، مشيرا إلى أن هناك بعض الأسر التي تصلها مبالغ أعلى حسب عدد أفراد الأسرة. كما أوضح أن هذا الدعم سيزيد في السنوات المقبلة حسب الظروف الاقتصادية والاجتماعية للأسر المستفيدة، مؤكدا أن هذه الخطوة تمثل تحولا نوعيا كبيرا في المغرب.
ومع ذلك، أشار أخنوش إلى بعض التحديات التي تعترض تنفيذ هذا الدعم الاجتماعي، موضحا أن هناك نقصا في الرغبة لدى بعض المستفيدين في العودة إلى سوق العمل، ما يعد نتيجة سلبية لهذه السياسة الاجتماعية.
وأشار إلى أن هذا يمثل تحولا نوعيا في المملكة، لكنه يعاني من تحديات توظيف العمال. وذكر أن إحدى الشركات حاولت توظيف ما بين 500 و600 عامل من منطقة معينة، لكنها لم تجد سوى 100 عامل فقط.
ردود الأفعال على هذه التصريحات لم تتأخر، حيث تلقت تصريحات أخنوش انتقادات حادة من بعض المواطنين على مواقع التواصل الاجتماعي. وقال أحد المعلقين: "هل هو جاد عندما يقول إن 500 درهم حالت دون الرغبة في العمل؟ هذا المبلغ لا يكفي حتى لتغطية مصاريف اليوم الواحد، الناس تعاني من الجوع وهو يتحدث عن 500 درهم!"
وأضافت سيدة أخرى: "إذا كان يعتقد أن 500 درهم كافية لمنع العمل، فليجرب أن يعيش بها لمدة شهر واحد ويرى ماذا سيحدث! هذا المبلغ لا يكفي حتى لتلبية احتياجات يومية بسيطة، كيف يمكن لأسرة بأكملها أن تعيش به؟".
ومع ذلك، أشار أخنوش إلى بعض التحديات التي تعترض تنفيذ هذا الدعم الاجتماعي، موضحا أن هناك نقصا في الرغبة لدى بعض المستفيدين في العودة إلى سوق العمل، ما يعد نتيجة سلبية لهذه السياسة الاجتماعية.
وأشار إلى أن هذا يمثل تحولا نوعيا في المملكة، لكنه يعاني من تحديات توظيف العمال. وذكر أن إحدى الشركات حاولت توظيف ما بين 500 و600 عامل من منطقة معينة، لكنها لم تجد سوى 100 عامل فقط.
ردود الأفعال على هذه التصريحات لم تتأخر، حيث تلقت تصريحات أخنوش انتقادات حادة من بعض المواطنين على مواقع التواصل الاجتماعي. وقال أحد المعلقين: "هل هو جاد عندما يقول إن 500 درهم حالت دون الرغبة في العمل؟ هذا المبلغ لا يكفي حتى لتغطية مصاريف اليوم الواحد، الناس تعاني من الجوع وهو يتحدث عن 500 درهم!"
وأضافت سيدة أخرى: "إذا كان يعتقد أن 500 درهم كافية لمنع العمل، فليجرب أن يعيش بها لمدة شهر واحد ويرى ماذا سيحدث! هذا المبلغ لا يكفي حتى لتلبية احتياجات يومية بسيطة، كيف يمكن لأسرة بأكملها أن تعيش به؟".