المزيد من الأخبار






تصريحات رئيس مجلس المستشارين حول استرجاع سبتة ومليلية تثير جدلاً واسعاً في إسبانيا


ناظورسيتي: متابعة

أثارت تصريحات أطلقها مؤخرا النعم ميارة رئيس مجلس المستتشارين، عضو اللجنة التنفيذية لحزب الإستقلال، حول سبتة ومليلية جدلا واسعا في إسبانيا.

وكشف النعم ميارة رئيس مجلس المستتشارين، عضو اللجنة التنفيذية لحزب الإستقلال، في ذات التصريحات إنه “في الحزب دائما نقول سيأتي يوم من الأيام سيسترجع المغرب مدينتي سبتة ومليلية المحتلتين”، مشددا على أن “المدينتين المحتلتين لن تكون محل مقايضة”.

وأضاف المتحدث المغربي الذي تمت استضافته يوم أمس بالرباط في لقاء عقدته منظمة المرأة الإستقلالية، بصفته رئيسا لمجلس المستشارين للحديث عن مجموعة من القضايا الداخلية والخارجية أنه ” سيتم تحرير سبتة ومليلية المحتلتين يوما ما ليس بالسلاح ولكن بالحوار والمفاوضات الجادة مع الجارة إسبانيا، وموازن القوى اليوم لاتدعو لفتح هذا الملف الآن”. مشيرا إلى أنه “يجب الإنفتاح على المجمتع المدني والأحزاب السياسية الإسبانيين لتقريب وجهات النظر في مجموعة من الملفات، ودعم الجالية المغربية أيضا داخل المجتمع الإسباني”.


ودعا رئيس مجلس المستشارين في كلمته “الجالية المغربية للإندماج سياسيا في الأحزاب الإسبانية والمشاركة في الإنتخابات سواء البلدية أو البرلمانية للمساهمة في تقريب وجهات نظر البلدين وتشكيل لوبي يساعد في الدفاع عن كل القضايا المرتبطة بوطنهم الأم المغرب”. مشدد على أنه “يجب تكوين مجموعات ضغط داخل المشهد السياسي الإسباني قادرة على تغيير العديد من المواقف لصالح المملكة المغربية”.

وأشار ذات الرئيس إلى أن “طبيعة الجالية المغربية المتواجدة في إسبانيا تختلف عن نظيرتها في بلجيكا وهولندا وفرنسا من حيث الحضور في الحياة السياسية ولذلك يجب تشجيع الجالية في الجارة الشمالية للإنخراط في العملية السياسية بهذا البلد”.

وشدد الإستقلالي ميارة على أنه “يجب النظر إلى الجالية المغربية المتواجدة بإسبانيا على أنها نقطة ضغط ودعم قادرة على التأثير في السياسات الخارجية لهذا البلد الصديق”.

وأكد أنه “علاوة على إستفادة الجالية المغربية من حقوقها التي توفرها المملكة يجب دعم أبناء الجالية ليكونوا برلمانيين في البلد الذي يحملون جنسيته، وذلك من أجل الدفاع عن مصالح بلدهم الأم (المغرب) كلما دعت الضرورة إلى ذلك؛ لأن دور الجالية المغربية في إسبانيا سيكون مهما في السنوات القادمة”.

ودعا رئيس مجلس المستشارين “الأحزاب السياسية والجمعيات المغربية إلى الإنفتاح على جمعيات المجتمع المدني الإسباني من أجل تقريب وجهة نظر المغرب حول مجموعة من القضايا التي تربط إسبانيا والمغرب، و كذلك من أجل إستقطاب الجمعيات الإسبانية للدفاع عن الوحدة الترابية للمملكة لأنها بدورها تبحث عن الحقيقة في ملف الصحراء المغربية”.

وشدد ميارة على “ضرورة التنسيق مع جمعيات المجتمع المدني الإسبانية التي لها تأثير على القرار السياسي الإسباني لتوضيح الحقائق المرتبطة بملف الصحراء المغربية”، مؤكدا على ضرورة “تثمين الروابط بين المجتمع المدني المغربي والمجتمع المدني الإسباني”.


تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح