يقوم المخرج علي الطاهري حاليا بمدينة الحسيمة بتصوير مشاهد من فيلم تلفزي ناطق باللغة الأمازيغية الريفية يحمل عنوان "تامنت أوريري" (عسل القطران).
ويعد هذا الفيلم الأمازيغي، الذي شرع في تصوير مشاهده الأولى بإقليم الناظور، ثاني إنتاج بمدينة الحسيمة بعد فيلم "إيمزرون" لمخرجه جمال السوسي وإنتاج القناة الوطنية الأولى.
ويقوم ببطولة الفيلم نخبة من الممثلين بإقليمي الناظور والحسيمة من بينهم ربيع القاطي، وعبد الواحد الزوكي، ويسرى طارق، وفاروق أزنماط، ووفاء ثميري وتتمحور أحداثه حول شاب يقرر الهجرة بشكل غير قانوني إلى أوربا ويختبيء في شاحنة تقله إلى مستشفى للأمراض العقلية بدلا من العبور إلى الضفة الأخرى.
وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أوضح الممثل عبد الله فركوس مدير إنتاج الفيلم أن منطقة الريف تعتبر استوديو طبيعيا على غرار مدينة ورزازات لما تتوفر عليه من مؤهلات طبيعية جذابة من جبال وسهول ووديان وغابات كثيفة فضلا عن إشرافها على البحر الأبيض المتوسط.
وأشار إلى أن هذه المبادرة ستساهم في إبراز وصقل مجموعة من المواهب الفنية المحلية وإبراز نجوم من أبناء المنطقة التي تمتلك الكثير من الطاقات الفنية الإبداعية الكامنة لدى الشباب الريفي والتي هي بحاجة إلى اكتشافها وتوجيهها.
وأشار عبد الله فركوس إلى أنه يسعى إلى تصوير أعماله المقبلة في منطقة الريف التي لم تنل بعد حظها في المشهد السمعي البصري.
وخلال حفل أقامه المجلس البلدي على شرف الطاقم الفني والتقني للفيلم، أكدت السيدة سعاد بلقايدي رئيسة لجنة الثقافة استعداد المجلس ل"دعم وتشجيع هذه المبادرة كونها تندرج ضمن الفعاليات الفنية والثقافية التي يحرص المجلس على إشعاعها محليا، وجهويا، ووطنيا، ودوليا" مضيفة أن هذا الفيلم يشكل "فرصة لتسويق إسم مدينة الحسيمة كمدينة ثقافية وحضارية ذات مؤهلات سياحية وطنيا ودوليا".
وأضافت، خلال هذا الحفل الذي حضره فنانون في مجال المسرح من أبناء المنطقة وبعض ممثلي المجتمع المدني والسلطات المحلية، أن من أهداف العمل الفني الجاد معالجة دراما اجتماعية باللغة الأمازيغية الريفية التي تطرح مجموعة من قضايا الشباب بمنطقة الريف، والمساهمة في إبراز الإمكانيات التواصلية والفنية للغة الريفية في التعبير عن قضايا وانشغالات المجتمع.
يشار إلى أن الفيلم، ومدته 90 دقيقة، من إنتاج القناة الوطنية الأولى أيضا.
و م ع
ويعد هذا الفيلم الأمازيغي، الذي شرع في تصوير مشاهده الأولى بإقليم الناظور، ثاني إنتاج بمدينة الحسيمة بعد فيلم "إيمزرون" لمخرجه جمال السوسي وإنتاج القناة الوطنية الأولى.
ويقوم ببطولة الفيلم نخبة من الممثلين بإقليمي الناظور والحسيمة من بينهم ربيع القاطي، وعبد الواحد الزوكي، ويسرى طارق، وفاروق أزنماط، ووفاء ثميري وتتمحور أحداثه حول شاب يقرر الهجرة بشكل غير قانوني إلى أوربا ويختبيء في شاحنة تقله إلى مستشفى للأمراض العقلية بدلا من العبور إلى الضفة الأخرى.
وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أوضح الممثل عبد الله فركوس مدير إنتاج الفيلم أن منطقة الريف تعتبر استوديو طبيعيا على غرار مدينة ورزازات لما تتوفر عليه من مؤهلات طبيعية جذابة من جبال وسهول ووديان وغابات كثيفة فضلا عن إشرافها على البحر الأبيض المتوسط.
وأشار إلى أن هذه المبادرة ستساهم في إبراز وصقل مجموعة من المواهب الفنية المحلية وإبراز نجوم من أبناء المنطقة التي تمتلك الكثير من الطاقات الفنية الإبداعية الكامنة لدى الشباب الريفي والتي هي بحاجة إلى اكتشافها وتوجيهها.
وأشار عبد الله فركوس إلى أنه يسعى إلى تصوير أعماله المقبلة في منطقة الريف التي لم تنل بعد حظها في المشهد السمعي البصري.
وخلال حفل أقامه المجلس البلدي على شرف الطاقم الفني والتقني للفيلم، أكدت السيدة سعاد بلقايدي رئيسة لجنة الثقافة استعداد المجلس ل"دعم وتشجيع هذه المبادرة كونها تندرج ضمن الفعاليات الفنية والثقافية التي يحرص المجلس على إشعاعها محليا، وجهويا، ووطنيا، ودوليا" مضيفة أن هذا الفيلم يشكل "فرصة لتسويق إسم مدينة الحسيمة كمدينة ثقافية وحضارية ذات مؤهلات سياحية وطنيا ودوليا".
وأضافت، خلال هذا الحفل الذي حضره فنانون في مجال المسرح من أبناء المنطقة وبعض ممثلي المجتمع المدني والسلطات المحلية، أن من أهداف العمل الفني الجاد معالجة دراما اجتماعية باللغة الأمازيغية الريفية التي تطرح مجموعة من قضايا الشباب بمنطقة الريف، والمساهمة في إبراز الإمكانيات التواصلية والفنية للغة الريفية في التعبير عن قضايا وانشغالات المجتمع.
يشار إلى أن الفيلم، ومدته 90 دقيقة، من إنتاج القناة الوطنية الأولى أيضا.
و م ع