تطورات صادمة في حالة اللاعب الريفي عبد الحق نوري بأجاكس أمستردام الهولندي
محمد بوتخريط . أمستردام
الحياة بحر متلاطم يحمل الجديد والفريد والغريب في كل يوم وعلينا دائما ان نتقبل اقدارنا بشجاعة وصبر.. فلا احد يعرف ماذا ستفعل بنا الايام غدا .. والزمن هو أعظم المؤلفين كما قال بحق ذات يوم فرنسيس بيكون..
صدمة تلقتها الجماهير الكروية وبطبيعة الحال المغربية منها على الخصوص..
عبد الحق نوري (20 عاما) صاحب الأصول المغربية الريفية، لاعب صغير، الكل كان يتنبأ له بمستقبل زاهر،لانه لاعب يطمح الا الافضل ويطور مستواه دائما كما يتميز بأخلاق عالية..
قدم نوري مستويات كبيرة مع رديف أجاكس ومع الفريق الاول أجاكس أمستردام وتم استدعاؤه في عدة مناسبات للفريق الأول وشارك في مباراة عدة سجل وصنع أهدافا كثيرة .
لاعب يتميز بالذكاء العالي وبداهته في التمركز في وسط الملعب ولعبه وادؤاه كان اكبر دليل على انه كان من المميزين في الكرة الهولندية..
لكن اليوم كل شيء توقف، لم يعد عبد الحق، يحلم بالالقاب... ولا مداعبة الكرة على المستطيل الأخضر.. لم يعد نوري يحلم بالأهداف ولا بصنعها كما كان يحلم قبل... لم يعد تنتظر متى يطلق الحكم صافرته حتى تبدأ المتعة، فعبد الحق اليوم، سيحُرم لا محالة من ممارسة كرة القدم، هذه اللعبة الكونية الجميلة.. ولو الى حين!
"عبد الحق موهبة كروية كبيرة، ولكن ما يؤسف أننا لن نعرف أبدا متى يمكن لنجوميته ان تسطع من جديد" يقول عنه الرئيس التنفيذي لأياكس أمستردام فان دير سار.
هو الخبر الحزين الذي نزل اليوم على الجميع كالصاعقة ...
خبر أعلنه نادي أياكس أمستردام الهولندي ظهر اليوم الخميس ، أن لاعبه الشاب عبد الحق نوري صاحب الأصول المغربية يعاني من إصابة "خطيرة ومزمنة في المخ". وذكر النادى عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعى "تويتر"، أن اللاعب يعانى من تلف بالمخ وحالته خطيرة.
وهو واقع أوضحته الفحوصات الطبية المكثفة التي خضع لها منذ سقوطه "المفاجئ" على الملعب خلال المباراة الودية، أمام فيردر بريمن الألماني، في النمسا ، وكشف عنه نادي أياكس بعد أن أكد أن عبد الحق النوري "يعاني من أضرار خطيرة ودائمة في الدماغ".
و أن جزء كبير من خلايا الدماغ لم تعد تؤدي وضيفتها ، ليبقى الخوف والقلق الواردين ليس فقط على مستقبله الكروي بل وعلى صحته كذلك.
صلواتنا- وهو الذي يؤدي صلواته في وقتها- و تعاطفنا معه ومعه المقربين منه في هذه الفترة العصيبة..
مشاعرنا معه، ونتمنى له كل الشفاء وكل التوفيق، ولعائلته وأصدقائه ولكل الجماهير وكل من ينتسب لناديه أياكس أمستردام.
الحياة بحر متلاطم يحمل الجديد والفريد والغريب في كل يوم وعلينا دائما ان نتقبل اقدارنا بشجاعة وصبر.. فلا احد يعرف ماذا ستفعل بنا الايام غدا .. والزمن هو أعظم المؤلفين كما قال بحق ذات يوم فرنسيس بيكون..
صدمة تلقتها الجماهير الكروية وبطبيعة الحال المغربية منها على الخصوص..
عبد الحق نوري (20 عاما) صاحب الأصول المغربية الريفية، لاعب صغير، الكل كان يتنبأ له بمستقبل زاهر،لانه لاعب يطمح الا الافضل ويطور مستواه دائما كما يتميز بأخلاق عالية..
قدم نوري مستويات كبيرة مع رديف أجاكس ومع الفريق الاول أجاكس أمستردام وتم استدعاؤه في عدة مناسبات للفريق الأول وشارك في مباراة عدة سجل وصنع أهدافا كثيرة .
لاعب يتميز بالذكاء العالي وبداهته في التمركز في وسط الملعب ولعبه وادؤاه كان اكبر دليل على انه كان من المميزين في الكرة الهولندية..
لكن اليوم كل شيء توقف، لم يعد عبد الحق، يحلم بالالقاب... ولا مداعبة الكرة على المستطيل الأخضر.. لم يعد نوري يحلم بالأهداف ولا بصنعها كما كان يحلم قبل... لم يعد تنتظر متى يطلق الحكم صافرته حتى تبدأ المتعة، فعبد الحق اليوم، سيحُرم لا محالة من ممارسة كرة القدم، هذه اللعبة الكونية الجميلة.. ولو الى حين!
"عبد الحق موهبة كروية كبيرة، ولكن ما يؤسف أننا لن نعرف أبدا متى يمكن لنجوميته ان تسطع من جديد" يقول عنه الرئيس التنفيذي لأياكس أمستردام فان دير سار.
هو الخبر الحزين الذي نزل اليوم على الجميع كالصاعقة ...
خبر أعلنه نادي أياكس أمستردام الهولندي ظهر اليوم الخميس ، أن لاعبه الشاب عبد الحق نوري صاحب الأصول المغربية يعاني من إصابة "خطيرة ومزمنة في المخ". وذكر النادى عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعى "تويتر"، أن اللاعب يعانى من تلف بالمخ وحالته خطيرة.
وهو واقع أوضحته الفحوصات الطبية المكثفة التي خضع لها منذ سقوطه "المفاجئ" على الملعب خلال المباراة الودية، أمام فيردر بريمن الألماني، في النمسا ، وكشف عنه نادي أياكس بعد أن أكد أن عبد الحق النوري "يعاني من أضرار خطيرة ودائمة في الدماغ".
و أن جزء كبير من خلايا الدماغ لم تعد تؤدي وضيفتها ، ليبقى الخوف والقلق الواردين ليس فقط على مستقبله الكروي بل وعلى صحته كذلك.
صلواتنا- وهو الذي يؤدي صلواته في وقتها- و تعاطفنا معه ومعه المقربين منه في هذه الفترة العصيبة..
مشاعرنا معه، ونتمنى له كل الشفاء وكل التوفيق، ولعائلته وأصدقائه ولكل الجماهير وكل من ينتسب لناديه أياكس أمستردام.
