المتقي أشهبار
10 2009 وحضر المدعي وموكله الأستاذ محمد ولد الحاج كما حضرا في الجلسة الأولى. وتخلفت الإدارة المعنية عن الحضور للمرة الثانية. لكن ما وقع في الجلسة الثانية كان غريبا جدا ومبهرا في نفس الوقت يوحي بأن كل شيء في المغرب ممكن ويسير بالفاتحة. فبعد انتهاء الجلسة وتحرير المحضر هممنا بالخروج من مكتب الأستاذة القاضية المكلفة بالملف صادفنا موظفين عن إدارة الضرائب قادمان إلى نفس المكتب فتوقفنا بطلب من الأستاذة لكن المفاجئة تكمن في أن الموظفين لم يأتيا بملفنا بل جاؤوا لبحث ملفات أخرى وهذا هو منطق السيبة الذي يعم إدارة الضرائب في المغرب.
وفي انتظار المذكرة الجوابية التي ستتوصل بها المحكمة الإدارية بفاس من طرف إدارة الضرائب. سيتم النطق بالحكم في النازلة وإنصاف الضحية الذي لطالما ازدادت معاناته مع مصاريف الدعوى وكونه معطل بطالي لا مدخول له ولا أحد يعينه على هذا الأمر.
وعلى علاقة بالموضوع فقد اتصل موظفين عن مصلحة الضرائب بالحسيمة بالسيدة أمينة أكروح من أجل إنهاء المشكل العالق بينها وبين الادارة وهو نفس مشكل المتقي أشهبار: تصاريح مزور من قبل مجهول بنيت على أساسها ضرائب خيالية. وتم زيارتها في مقر سكناها من أجل التوقيع على التزام يبرئ ذمتها مما نسب إليها من مشاريع وهمية. رغم أنها ومعها المتقي أشهبار سبق لهما وأن اتصلا برئيس المصلحة قصد تسوية المشكل وديا. لكنه رفض وتعنت في رفضه ونفسه تقول له بأن الخناق قد لف على عنقيهما والتزوير جاء بنتيجته. ولم يكن يعلم أن ما ضاع حق وراءه طالب.
وقد تم تشديد الخناق على الإدارة بعد أن تم رفع عدة شكايات في الموضوع إلى كل من: وزير المالية والاقتصاد ووزير العدل وإلى جلالة الملك محمد السادس وإلى ديوان المظالم... الأمر الذي لم يكن في حسبان المزورون ولا رئيس مصلحة الضرائب بالحسيمة. فسقطوا كلهم في مستنقع آسن يتجرعون مرارة الانهزام والفضيحة. وسيأتي موضوع آخر عن المجتمع المدني والجمعيات خاصة جمعيات أيث بوعياش وعلاقتها بهذا الملف.
وتبقى أكبر وصمت عار على إدارة الضرائب أن ملزم في سنة 2006 يدفع 30 مليون سنتيم وفي سنة 2007 لا يدفع شيئا وفي سنة 2008 يدفع 500 درهم. وهو الأمر الذي استنكرته هيئة المحكمة لأن من يدفع 30 مليون سنتيم كضريبة الدخل عن سنة واحد. ضرائبه ترتفع كل مرة. ولا تنقص لأن الأرباح تتضاعف كل سنة ومن حق إدارة الضرائب أن تطالبه بالمستحقات.
لكن في مغرب العجائب والغرائب كل شيء ممكن فحذار من الكلام المباح بعد طلوع الشمس إذ الميدان يكون متاحا للقرد الحلاق والحمار الوحشي وعلوجه والبقرة الحلوب وكل الحيوانات الآدمية...
10 2009 وحضر المدعي وموكله الأستاذ محمد ولد الحاج كما حضرا في الجلسة الأولى. وتخلفت الإدارة المعنية عن الحضور للمرة الثانية. لكن ما وقع في الجلسة الثانية كان غريبا جدا ومبهرا في نفس الوقت يوحي بأن كل شيء في المغرب ممكن ويسير بالفاتحة. فبعد انتهاء الجلسة وتحرير المحضر هممنا بالخروج من مكتب الأستاذة القاضية المكلفة بالملف صادفنا موظفين عن إدارة الضرائب قادمان إلى نفس المكتب فتوقفنا بطلب من الأستاذة لكن المفاجئة تكمن في أن الموظفين لم يأتيا بملفنا بل جاؤوا لبحث ملفات أخرى وهذا هو منطق السيبة الذي يعم إدارة الضرائب في المغرب.
وفي انتظار المذكرة الجوابية التي ستتوصل بها المحكمة الإدارية بفاس من طرف إدارة الضرائب. سيتم النطق بالحكم في النازلة وإنصاف الضحية الذي لطالما ازدادت معاناته مع مصاريف الدعوى وكونه معطل بطالي لا مدخول له ولا أحد يعينه على هذا الأمر.
وعلى علاقة بالموضوع فقد اتصل موظفين عن مصلحة الضرائب بالحسيمة بالسيدة أمينة أكروح من أجل إنهاء المشكل العالق بينها وبين الادارة وهو نفس مشكل المتقي أشهبار: تصاريح مزور من قبل مجهول بنيت على أساسها ضرائب خيالية. وتم زيارتها في مقر سكناها من أجل التوقيع على التزام يبرئ ذمتها مما نسب إليها من مشاريع وهمية. رغم أنها ومعها المتقي أشهبار سبق لهما وأن اتصلا برئيس المصلحة قصد تسوية المشكل وديا. لكنه رفض وتعنت في رفضه ونفسه تقول له بأن الخناق قد لف على عنقيهما والتزوير جاء بنتيجته. ولم يكن يعلم أن ما ضاع حق وراءه طالب.
وقد تم تشديد الخناق على الإدارة بعد أن تم رفع عدة شكايات في الموضوع إلى كل من: وزير المالية والاقتصاد ووزير العدل وإلى جلالة الملك محمد السادس وإلى ديوان المظالم... الأمر الذي لم يكن في حسبان المزورون ولا رئيس مصلحة الضرائب بالحسيمة. فسقطوا كلهم في مستنقع آسن يتجرعون مرارة الانهزام والفضيحة. وسيأتي موضوع آخر عن المجتمع المدني والجمعيات خاصة جمعيات أيث بوعياش وعلاقتها بهذا الملف.
وتبقى أكبر وصمت عار على إدارة الضرائب أن ملزم في سنة 2006 يدفع 30 مليون سنتيم وفي سنة 2007 لا يدفع شيئا وفي سنة 2008 يدفع 500 درهم. وهو الأمر الذي استنكرته هيئة المحكمة لأن من يدفع 30 مليون سنتيم كضريبة الدخل عن سنة واحد. ضرائبه ترتفع كل مرة. ولا تنقص لأن الأرباح تتضاعف كل سنة ومن حق إدارة الضرائب أن تطالبه بالمستحقات.
لكن في مغرب العجائب والغرائب كل شيء ممكن فحذار من الكلام المباح بعد طلوع الشمس إذ الميدان يكون متاحا للقرد الحلاق والحمار الوحشي وعلوجه والبقرة الحلوب وكل الحيوانات الآدمية...