تطورات مثيرة في ملف برلماني الحسيمة المسجون بسبب رشوة من 73 مليونا
ناظورسيتي: متابعة
عرفت قضية التحقيق مع عمر الزراد، برلماني الحسيمة عن حزب الأصالة والمعاصرة، ورئيس بلدية تارجيست، منعطفا جديداً ومثيراً، بعدما أضافت جهة عليا، وثيقة خاصة إلى ملفه، لها علاقة بمشروع "منارة المتوسط".
وقالت يومية "أخبار اليوم"، أن عمر الزراد ونائبه الرابع ببلدية تاجريست، اللذان اعتقلا بتهمة تلقي رشوة بمبلغ 73 مليون سنتيم من منعش عقاري، أضافت جهة عليا وثيقة جديدة إلى ملفهما، تهم الأرض موضوع تهمة الإرتشاء و استغلال النفوذ التي اقتنتها نفس الجماعة من المنعش العقاري عصام الخمليشي.
وتخص الوثيقة، إنجاز مشروع اجتماعي من ثلاث مراحل لتجميع الباعة الجائلين في مركب تجاري ضمن البرنامج الملكي للتنمية المجالية “الحسيمة منارة المتوسط”.
و الوثيقة حسب “أخبار اليوم”، شددت على أن هذا المشروع تأخر إنجازه عن الموعد المحدد له بعد أن كشفت الأبحاث فيه أن السبب راجع إلى خلافات بين رئيس مجلس البلدية الذي يرأسه برلماني “البام” و صاحب الأرض المشتكي مما حال دون إنهاء أشغال السقيفة و الحوانيت الصغيرة الخاصة بالباعة الجائلين.
وأوردت مصادر، أنه قد يتم فتح ملف آخر مستقل يخص عرقلة سير هذا الجزء من مشروع “الحسيمة منارة المتوسط” بمدينة تارجيست.
و أجرى قاضي التحقيق بغرفة جرائم الأموال بفاس، أول أمس الخميس، مواجهة حامية بين أطراف هذه القضية انتهت بإعلان قاضي التحقيق إنهاء الأبحاث فيها بعد أن تشبث كل طرف بتصريحاته في انتظار إحالة المتهمين على المحاكمة.
وكشف مصدر قريب من التحقيق أن جلسة المواجهة بين المتهمين و المشتكي و الشهود عرفت الكثير من المفاجآت حيث تراجع الشاهد “أ.ع” عضو لجنة تقويم ثمن اقتناء بلدية تارجيست للأرض من المشتكي عن تصريحاته التي سبق له أن أدلى بها لعناصر الفرقة الوطنية للشرطة القضائية بخصوص اتهامه لبرلماني “البام” بأنه هو من ألح في اجتماع اللجنة على رفع ثمن الأرض من 800 درهم للمتر المربع إلى ألف درهم و لجوئه بعدها إلى طلب الفارق كرشوة من المنعش العقاري المنتمي لحزب الأحرار.
عرفت قضية التحقيق مع عمر الزراد، برلماني الحسيمة عن حزب الأصالة والمعاصرة، ورئيس بلدية تارجيست، منعطفا جديداً ومثيراً، بعدما أضافت جهة عليا، وثيقة خاصة إلى ملفه، لها علاقة بمشروع "منارة المتوسط".
وقالت يومية "أخبار اليوم"، أن عمر الزراد ونائبه الرابع ببلدية تاجريست، اللذان اعتقلا بتهمة تلقي رشوة بمبلغ 73 مليون سنتيم من منعش عقاري، أضافت جهة عليا وثيقة جديدة إلى ملفهما، تهم الأرض موضوع تهمة الإرتشاء و استغلال النفوذ التي اقتنتها نفس الجماعة من المنعش العقاري عصام الخمليشي.
وتخص الوثيقة، إنجاز مشروع اجتماعي من ثلاث مراحل لتجميع الباعة الجائلين في مركب تجاري ضمن البرنامج الملكي للتنمية المجالية “الحسيمة منارة المتوسط”.
و الوثيقة حسب “أخبار اليوم”، شددت على أن هذا المشروع تأخر إنجازه عن الموعد المحدد له بعد أن كشفت الأبحاث فيه أن السبب راجع إلى خلافات بين رئيس مجلس البلدية الذي يرأسه برلماني “البام” و صاحب الأرض المشتكي مما حال دون إنهاء أشغال السقيفة و الحوانيت الصغيرة الخاصة بالباعة الجائلين.
وأوردت مصادر، أنه قد يتم فتح ملف آخر مستقل يخص عرقلة سير هذا الجزء من مشروع “الحسيمة منارة المتوسط” بمدينة تارجيست.
و أجرى قاضي التحقيق بغرفة جرائم الأموال بفاس، أول أمس الخميس، مواجهة حامية بين أطراف هذه القضية انتهت بإعلان قاضي التحقيق إنهاء الأبحاث فيها بعد أن تشبث كل طرف بتصريحاته في انتظار إحالة المتهمين على المحاكمة.
وكشف مصدر قريب من التحقيق أن جلسة المواجهة بين المتهمين و المشتكي و الشهود عرفت الكثير من المفاجآت حيث تراجع الشاهد “أ.ع” عضو لجنة تقويم ثمن اقتناء بلدية تارجيست للأرض من المشتكي عن تصريحاته التي سبق له أن أدلى بها لعناصر الفرقة الوطنية للشرطة القضائية بخصوص اتهامه لبرلماني “البام” بأنه هو من ألح في اجتماع اللجنة على رفع ثمن الأرض من 800 درهم للمتر المربع إلى ألف درهم و لجوئه بعدها إلى طلب الفارق كرشوة من المنعش العقاري المنتمي لحزب الأحرار.
